لوجه الله... استحوا، وتذكروا أن مستهلكي السمك هم الفقراء

> قرار منع خروج السمك من محافظة عدن كان الغرض منه توفير الغذاء للفقراء من أبناء المحافظة، بعد أن سيطر الجشع على أسواق السمك، وأصبح بروتين الفقراء لا يقدرون على شرائه، فضلا على شكوى الأغنياء من غلاء سعره.
بالمقابل، طوال العشرين سنة الماضية، كان السمك والجمبري بمختلف أنواعه يباع في أسواق صنعاء، التي تقبع بين قمم الجبال ولا تطل على أي بحر، بنصف الأسعار في عدن، إن لم يكن أقل من ذلك.

هناك أمر مريب في تسعيرة السمك في عدن! وقرار المحافظ الأخير بمنع خروج السمك من عدن لم يسهم في تخفيض أسعاره.
كيف لنا – نحن المستهلكين - أن نقبل حجة الصيادين أن أسعار الوقود ارتفعت وكذلك التكاليف بينما نفس السمك يباع بنصف القيمة في صنعاء؟!

لوجه الله... استحوا قليلاً، وتذكروا أن مستهلكي السمك هم الفقراء، و أن من يظلم يُظلم.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى