«الأيام» تلتقي قيادات بانتقالي أبين بمناسبة الذكرى 53 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
الحوتري: نحتفي بانتصارات سياسية وعسكرية رغم المؤامرات ضد قضيتنا
تحل يوم غدٍ الذكرى 53 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر المناسبة الغالية على قلوب أبناء الجنوب وقد تحققت العديد من المكاسب السياسية والعسكرية، ومنها الاعتراف الدولي بالمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل للقضية الجنوبية والحامل السياسي، ولهذه المناسبة دلالات كبيرة في التحرير والاستقلال والحرية ورحيل آخر جندي بريطاني من عدن، بدورها «الأيام» التقت عدداً من رؤساء المجالس الانتقالية والناشطين بأبين، للحديث عن هذه الذكرى الغالية.

الحوتري
الحوتري
وقال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي العميد عبدالله الحوتري: إن الذكرى 53 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر هي ذكرى غالية على قلوب أبناء الجنوب فهي العزة والكرامة والتحرير والاستقلال والحرية، ونحتفي بها هذا العام، وقد حقق المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي انتصارات سياسية وعسكرية رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا العادلة من قبل القوى اليمنية التي لا تحب الخير للجنوب، وتريد أن تحوله إلى بقرة حلوب ونهب ثرواته واحتلاله من جديد. ومثال على ذلك هو ما تقوم به المليشيات الإصلاحية من تحشيد في منطقة شقرة الساحلية ومهاجمتها مواقع القوات المسلحة الجنوبية، للنيل من الإرادة الجنوبية، ونقول لهذه القوى: إن الجنوبيين قالوا كلمتهم وهي التحرير واستعادة دولة الجنوب.

السقاف
السقاف
من جانبه، قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر عباس السقاف: إن الذكرى 53 لعيد الاستقلال تأتي وقد حققت القوات المسلحة الجنوبية انتصارات كبيرة في جبهات القتال في أبين والضالع، وبعد أن طردنا الاستعمار البريطاني من الجنوب لن نقبل أن يتم احتلال أو استباحة الجنوب من قبل الاحتلال اليمني، فالجنوب اليوم ليس جنوب الأمس، فنحن أصحاب حق وقضية ومجلسنا الانتقالي يسير بقضيتنا الجنوبية نحو الهدف المنشود وهو التحرير والاستقلال.

وأوضح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار العميد صالح ناصر أبو عبدين أن 30 نوفمبر له مكانة في قلوب أبناء الجنوب العربي، فهو المجد والحرية، ومن أرسى دولة الجنوب دولة النظام والقانون التي اغتصبها الاحتلال من خلال الوحدة المشؤومة، مضيفاً: ومهما حاولت المليشيات الإخوانية شن هجماتها على مواقع القوات المسلحة الجنوبية في جبها القتال في الشيخ سالم والطرية ووادي سلا والقطاع الساحلي، فإن قواتنا المسلحة الجنوبية في أتم الجاهزية القتالية والعسكرية ومعنويات مقاتليها تعانق السماء، للذود والدفاع عن تراب الجنوب الغالي.

وقالت رئيسة إدارة المرأة والطفل بالمجلس الانتقالي الجنوبي وجدانة ماسك: "تستقبل المرأة الأبينية الجنوبية الذكرى 53 لعيد الاستقلال وقد تحققت الكثير من الإنجازات والانتصارات للمرأة الجنوبية المناضلة، والتي كان لها الشرف إلى جانب أخيها الرجل في المشاركة والدفاع عن الجنوب، وكانت الثائرة في ساحات الشرف والبطولة للمطالبة بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن، فهي الوزيرة والقاضية والمعلمة والقيادية.

وأشارت إلى أن للمرأة الأبينية دوراً بارزاً في المشاركة الفعالة بالفعاليات والأنشطة التي تنظمها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وسطرت ملاحم بطولية في التضحية والفداء من أجل العزة والكرامة والحرية.

وقالت عضو المجلس الانتقالي الجنوبي جيهان أحمد حيدرة: إن ذكرى 30 نوفمبر تأتي وقد كان للمرأة الجنوبية مشاركة فعالة في جميع المراحل، ولا ينكر دورها إلا إنسان جاحد، وهناك الكثير اللواتي سطرن البطولات في الميادين ووقفن في وجه الاحتلال من أجل استعادة الدولة الجنوبية، واليوم المجلس الانتقالي الجنوبي حمل الراية، وأوصل القضية الجنوبية إلى مراحل الحسم.

علاء
علاء
وقال رئيس إدارة حقوق الإنسان علاء صالح محمد: إن 30 من نوفمبر ذكرى عزيزة على قلب كل جنوبي، فمنها تعلمنا معنى الحرية والفداء والتضحية، فهي مصدر إلهامنا في البحث عن الحياة الكريمة والعزة والكرامة والتضحية، ولها مكانة خاصة في قلوبنا.

وأشار إلى أن هذه المناسبة الغالية تأتي في ظل ظروف صعبة ومعقدة يمر بها الجنوب جراء الحشود التي تقوم بها المليشيات الإخوانية في منطقة شقرة الساحلية للنيل من الإرادة الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى