مقتل وإصابة 17 مواطنا بينهم أطفال بقصف حوثي في الدريهمي

> الحديدة «الأيام» خاص:

> قتل سبعة مدنيون وجرح عشرة آخرون في قصف نفذته الجماعة الحوثية بقرية القازة بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة.

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصدر طبي في مستشفى الدريهمي قوله: إن المليشيات الحوثية قصفت بقذائف المدفعية قرية القازة بمديرية الدريهمي، وتسببت باستشهاد سبعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين من النساء والأطفال، موضحاً أن حالة عدد من الجرحى حرجة للغاية جراء إصابتهم الخطيرة التي تعرضوا لها في مناطق متفرقة من أجسادهم، حيث تم تحويلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود لاستكمال تلقي العلاج.

وبحسب المركز، فإن الحصيلة الأولية بأسماء الشهداء والجرحى هي: 1 - منى عثمان حسن عمر 2 - جمعة محمد عمر علي 3 - أميمة عايش عمر علي 4 - ميمونة عمر علي 5 - هاجر محمد عمر 6 - محمد عمر علي 7 - محمد فؤاد 8 - عرفات فؤاد 9 - راشد عمر 10 - منى فؤاد 11 - عدنان فؤاد.
من جانبه، أدان مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي الجريمة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي في قرية القازة بمديرية الدريهمي، موضحاً أن إحدى قذائف الحوثي أصابت أحد المنازل عندما كان الأطفال يتجمعون لمشاهدة التلفاز، في حين تتجمع عدة نساء لشراء الملابس من إحدى البائعات المتجولات.

واعتبر مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي هذه الجريمة ومثلها من الجرائم بأنها ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم وستُقاضى عليها الجماعة عاجلاً أم آجلاً، مؤكداً أنها نتاج اتفاق ستوكهولم الذي وصفه بالمشؤوم، إذ استغله الحوثيون لقتل الأبرياء.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة الحديدة شهدت أسبوعاً دامياً جراء الجرائم الوحشية التي تنفذها جماعة الحوثي بحق المدنيين، إذ سقط 35 مدنياً بين قتيل وجريح أغلبهم من النساء والأطفال بوسائل الموت الحوثية المختلفة، بين انفجار عبوات ناسفة وبقايا مقذوفات وعمليات قنص وقصف مدفعي، أمعنت بها الجماعة في سفك دماء أهالي الحديدة. ففي 22 نوفمبر قتل وأصيب ثلاثة مدنيون بقصف مدفعي للحوثيين على مفرق سقم في حيس، وفي 24 نوفمبر، استُشهد وأصيب 12 مدنياً، بينهم امرأة وطفلة بانفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون في خط التحيتا - الخوخة. وفي 25 نوفمبر أصيب طفلان بانفجار مقذوف من مخلفات الحوثيين في الخوخة، بينما في 26 نوفمبر أصيبت طفلة برصاص جماعة الحوثي في الدريهمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى