قبيلة آل البيتي: لا تنازل عن دم ابنتنا ونطالب بالقصاص

> المكلا «الأيام» خاص

>
أصدرت قبيلة آل البيتي أمس بياناً، تعليقاً على وفاة امرأة من آل البيتي (مروى البيتي 22 عاما) في مستشفى بن سيناء بمدينة المكلا في حضرموت يوم الأحد، متأثرة بحريق أضرمه فيها زوجها مستخدما مادة البنزين، وذلك قبل ثلاثة أيام من وفاتها.

وجاء نص البيان: "تابع أبناء قبيلة سادة آل البيتي بقلوب يعصرها الألم الجريمة البشعة التي تعرضت لها ابنتهم الشهيدة مروى محمد البيتي عقب أقدام زوجها (م. ح. ج)، منتصف ليل الثلاثاء الماضي 24 نوفمبر 2020، في فناء حوش فيلا سكنهم، ومع سبق الإصرار والترصد، بصب البنزين في أنحاء جسدها الطاهر وإضرام النار فيه، أمام مرأى طفليه البريئين اللذين أصابهما الهلع والرعب ومازالا يعانيان من مترتباتها النفسية، بل وتماديه في عدم الاستجابة لتوسلاتها بمساعدتها على إطفاء الحريق في بداية مراحلة وانتظر حتى تفحم جلدها، وإذ يعربون بأشد عبارات الاستنكار والاستهجان لهذه الجريمة النكراء التي لم يشهد المجتمع الحضرمي مثيلاً لفظاعتها، والتي اهتزت لها مختلف فئات المجتمع في المكلا وحضرموت وعموم البلاد، فإنهم يثمنون تفاعل وتضامن كافة المواطنين والناشطين واتحاد نساء الجنوب بالمحافظة والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان والمعنية بالقضاء على العنف ضد المرأة وإبداء تنديدهم الشديد للجريمة وتضامنهم المطلق مع الضحية ووقوفهم ومساندتهم في إعلاء قضيتها وجعلها قضية رأي عام، ومطالبتهم القصاص من القاتل عملاً بمبدأ الشرع (العين بالعين والسن بالسن).

 ودعاهم أبناء قبيلة سادة آل البيتي إلى مواصلة دعمهم ومؤازرتهم للأسرة المكلومة (أسرة الشهيدة مروى) والتبرع لها مادياً بما تيسر لهم وممارسة كل وسائل الضغط الشعبي على الأجهزة المعنية في البحث الجنائي والقضاء للإسراع في البت في إجراء محاكمة عادلة للجاني السفاح وأنزال عقاب القصاص تعزيراً جراء ما ارتكبته أياديه الآثمة من جرم شنيع اقشعرت له الأبدان ليكون عبرة لمن لا يعتبر ولمن تسول له نفسه إزهاق الأرواح بغير حق، مناشدين المحامين إلى الإسهام الإيجابي في هذه القضية التي تهم المجتمع والمنتهكة له من خلال التطوع وتكوين فريق دفاع عن المغدور بها المجني عليها الشهيدة مروى يواكب سير القضية من أولى مراحلها وحتى نهايتها حتى لا يضيع دمها هدراً أو ينتقص حق من حقوقها.

وأكد أبناء قبيلة سادة آل البيتي أن ما ارتكبه الجاني من جريمة مروعة في حق ابنتهم مروى لا يتحمل عواقبها إلا هو وحده الذي لا يمثل إلا نفسه، مشيرين إلى أن قبيلتهم والقبيلة التي ينتمي لها الجاني تربطهما علاقات احترام وتقدير متبادلة ووشائج قرابة وصهارة.

معبرين عن الموقف الموحد والثابت الذي اتخذه أبناء سادة آل البيتي كافة في الوطن والمهجر عن عدم الأقدام على التنازل عن قضية ابنتهم وتمسكهم بأخذ حق دم الشهيدة مروى كاملاً غير منقوص".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى