"أطباء بلا حدود" تدين مقتل لاعب نادي الطليعة بتعز وتدعو للالتزام بالقانون الإنساني
> تعز «الأيام» خاص
> أدانت أطباء بلا حدود حادثة مقتل لاعب نادي الطليعة السابق لكرة القدم الكابتن ناصر الريمي ونجله عمران (10 سنوات)، بقذيفة حوثية سقطت في مقر النادي الأهلي بمنطقة العرضي شرق تعز.
ونشرت المنظمة على صفحتها في الفيسبوك بياناً جاء نصه: "يوم السبت، الثاني عشر من ديسمبر، قُتل مدرب كرة قدم مع ابنه بينما أصيب طفلان آخران دون سن العاشرة بعد أن سقطت قذيفة على نادي الأهلي لكرة القدم في مدينة تعز. أُحضر المصابون الأربعة إلى قسم طوارئ الإصابات المدعوم من أطباء بلاحدود في مستشفى الثورة، وللأسف كانت إصابة المدرب وابنه بالغة فتوفيا، ولحسن الحظ تم علاج الطفلين الآخرين وقد خرجا من المستشفى.
وعلَّق أحد سكان مدينة تعز قائلاً: "إن المرافق الرياضية هي من الأماكن القليلة المتبقية لمنح سكان تعز، لا سيما الأطفال، بعض لحظات السعادة في مثل هذه الظروف القاسية، لكن يبدو أنها لن تكون كذلك بعد الآن. وكلاعب كرة قدم من تعز أرى أن هذا الفعل العنيف غير المقبول يحرم المدنيين مما تبقى من أشياء تُشعرهم أنهم بشر وأننا نستحق التمتع بالحياة بالرغم مما يحدث في مدينتنا. ستبقى هذه الحادثة في ذاكرتي أبداً كلما لعبت كرة القدم مرة أخرى وستجعلني أفكر ألف مرة قبل أن أذهب لممارسة كرة القدم".
إنه أمر صادم أن ترى هذه المواقع المدنية تتعرض للاعتداءات باستمرار.
نادي الأهلي لكرة القدم هو موقع مدني معروف جيداً وبعيد عن خطوط القتال، لكنه أيضاً يقع على الطريق الواصل بين المستشفى اليمني السويدي للأطفال، المدعوم من أطباء بلاحدود، ومستشفى الأمل لعلاج السرطان. هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها سكان هذه المنطقة مثل هذه الأحداث العنيفة.
تقع على جميع أطراف النزاع مسؤولية ضمان احترام وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية. وتؤكد أطباء بلاحدود على دعواتها لجميع المجموعات المسلحة المنخرطة في النزاع للالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
ونشرت المنظمة على صفحتها في الفيسبوك بياناً جاء نصه: "يوم السبت، الثاني عشر من ديسمبر، قُتل مدرب كرة قدم مع ابنه بينما أصيب طفلان آخران دون سن العاشرة بعد أن سقطت قذيفة على نادي الأهلي لكرة القدم في مدينة تعز. أُحضر المصابون الأربعة إلى قسم طوارئ الإصابات المدعوم من أطباء بلاحدود في مستشفى الثورة، وللأسف كانت إصابة المدرب وابنه بالغة فتوفيا، ولحسن الحظ تم علاج الطفلين الآخرين وقد خرجا من المستشفى.
وعلَّق أحد سكان مدينة تعز قائلاً: "إن المرافق الرياضية هي من الأماكن القليلة المتبقية لمنح سكان تعز، لا سيما الأطفال، بعض لحظات السعادة في مثل هذه الظروف القاسية، لكن يبدو أنها لن تكون كذلك بعد الآن. وكلاعب كرة قدم من تعز أرى أن هذا الفعل العنيف غير المقبول يحرم المدنيين مما تبقى من أشياء تُشعرهم أنهم بشر وأننا نستحق التمتع بالحياة بالرغم مما يحدث في مدينتنا. ستبقى هذه الحادثة في ذاكرتي أبداً كلما لعبت كرة القدم مرة أخرى وستجعلني أفكر ألف مرة قبل أن أذهب لممارسة كرة القدم".
إنه أمر صادم أن ترى هذه المواقع المدنية تتعرض للاعتداءات باستمرار.
نادي الأهلي لكرة القدم هو موقع مدني معروف جيداً وبعيد عن خطوط القتال، لكنه أيضاً يقع على الطريق الواصل بين المستشفى اليمني السويدي للأطفال، المدعوم من أطباء بلاحدود، ومستشفى الأمل لعلاج السرطان. هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها سكان هذه المنطقة مثل هذه الأحداث العنيفة.
تقع على جميع أطراف النزاع مسؤولية ضمان احترام وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية. وتؤكد أطباء بلاحدود على دعواتها لجميع المجموعات المسلحة المنخرطة في النزاع للالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
