"الصحفيين الدولية" تدعو سلطات حضرموت التوقف عن استهداف الصحفيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قالت لجنة حماية الصحفيين الدولية (Committee to Protect Journalists) على صفحتها في "تويتر" المعنية بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن:"سلطات محافظة حضرموت هددت شخصين آخرين غير محمد اليزيدي بالاعتقال بسبب كتاباتهم، بحسب نقابة الصحفيين اليمنيين، وهما صبري بن مخاشن ومحمد الشريفي". موضحة أنها لا تزال تبحث في أسباب استهداف السلطات للشريفي وبن مخاشن، داعية محافظ حضرموت إلى التوقف عن استهداف الصحفيين في حضرموت.

ونشرت أمس الاثنين لجنة حماية الصحفيين الدولية، وهي منظمة غير حكومية تعنى بحماية الصحفيين في أنحاء العالم تقريرا مؤرخا في 17 من ديسمبر الجاري، بعنوان الصحفي اليمني محمد اليزيدي يواجه اتهامات ومحاولات اعتقال في حضرموت.

وجاء في تقرير لجنة حماية الصحفيين الدولية: "قال اليزيدي للجنة حماية الصحفيين عبر تطبيق الرسائل إن السلطات في محافظة حضرموت هددت في أواخر سبتمبر 2020 بتوجيه عدد من التهم إلى الصحفي اليمني محمد اليزيدي، واختبأ بعد أن حاول مجهولون مرتين اختطافه أو احتجازه.

وأضاف"قال اليزيدي إنه علم من خلال أصدقاء لهم اتصالات مع المخابرات المحلية وقوات الأمن: إن محافظ حضرموت فرج البحسني أمر باعتقاله، لكنه لم يكن يعرف في ذلك الوقت ما هي الأسباب.. وأن بعد أن أفادت نقابة الصحفيين اليمنيين بمضايقات سلطات حضرموت له، في 21 سبتمبر 2020، اعتقلت قوات الأمن في المكلا عاصمة حضرموت شقيقه الأكبر حسين لمدة أسبوع".

وبحسب اليزيدي، فإن محاميه قال له "إن سلطات حضرموت تهدد باتهامه بإهانة الجيش، والتحريض على الفوضى، وإهانة المسؤولين المحليين، وازدراء المحافظ".

وقال اليزيدي للجنة حماية الصحفيين إنه يواجه أيضاً تهماً إضافية غير محددة في محكمة الأموال العامة بسبب كتاباته حول تدهور الطرق المحلية والبنية التحتية، موضحاً أنه حتى منتصف ديسمبر 2020 لم تعلن السلطات بعد عن أي اتهامات رسمية.

أرسلت لجنة حماية الصحفيين رسالة بريد إلكتروني إلى محافظ حضرموت البحسني تطلب التعليق على ما إذا كان اليزيدي يواجه اتهامات، وما إذا كانت القوات الخاضعة لقيادته قد حاولت اعتقاله، لكنها لم تتلق رداً على الفور".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى