تخريب متعمد لمشتل الكود وسطو على أراضيه

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
تأسست إدارة المشاتل الزراعية بمنطقة الكود عام 1987، بكادر من عشرة مهندسين زراعيين و50 عاملا وعاملة، بدعم من صندوق التنمية والصندوق العربي.


وقال مدير إدارة المشاتل بالكود، م. فهمي سامي خضر لـ «الأيام» إن المشتل الزراعي تعرض لمحاولات بسط عدة، كان آخرها عندما أتت منظمة الصليب الأحمر، وحاولت ترميم المبنى، وإعادة البنية التحتية إلى الواجهة، ولكن أحد الباسطين قام بإيقافها بحجة امتلاكه للأراضي، دون أي وثائق ملكية لهذه الأرض الزراعية، وطلب مليوني ريال كمقابل، وبدورها إدارة المشتل، رفضت ذلك، ونُهب الحديد والأسيجة التي أتت بها المنظمة، وفشل المشروع.

تخريب متعمد لمشتل الكود وسطو على أراضيه
تخريب متعمد لمشتل الكود وسطو على أراضيه

وأضاف فهمي أن المشتل الزراعي بمنطقة الكود ويحاول تطوير الفاكهة بإنتاج الصنف المصري من المانجو المرغوب في وحدة المساحة الإنتاجية، ونقوم بتحسين الأصناف القديمة في عمر قصير، ونقوم بإنتاج أشجار الزينة في المشتل، ونحاول إدخال الشتلات الجديدة مثل التين والتين الشوكي ومنتجات كثيرة نحاول الآن إعادة إنتاجها من جديد.


وقال إن أهم الصعوبات التي يواجهونها هي المخصصات المالية التي تعد صفرا منذ استلامهم المشتل في 2017، ولم تصرف أي مخصصات مالية، ويفترض أن يتم صرف 100 ألف ريال شهريا.

وأشار في كلامه إلى أنه تعرض للحبس 40 يوما، بسبب إبلاغه عن قيام جماعة بإحراق أشجار المانجو واستخدامها حطبا، وأن النيابة العامة قامت بحبسه بدل أن تحبس المتهمين.


وأوضح أن الإدارة تتمنى أن يتم توفير المخصصات المالية للمشتل، ونحتاج إلى الصيانة وشراء معدات، ونطلب من المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة مدنا بالدعم للنهوض بهذا المشتل، وسيجدون منا الإنتاجية الموجودة في المشاتل والغرس وتوزيعها بكافة أنواعها.


وناشد مدير إدارة مشاتل الكود قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية المساهمة في إعادة تأهيل المشتل، واستبعاد الفاسدين في مكتب زراعة أبين، الذين أصبحوا حجر عثرة أمام تطوير الجانب الزراعي، لما سببوه من تدمير متعمد للزراعة بأبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى