> قال المتحدث العسكري للحوثيين إن قواته المدعومة من إيران تملك صواريخ باليستية ومجنحة، قادرة على استهداف المزيد من المنشآت الحيوية في السعودية، وهدد بقصف 10 أهداف جديدة في خلال 24 ساعة في المملكة واهداف أخرى في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

وكان العام الماضي شهد تصاعداً واسعا في هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على المناطق اليمنية غير خاضعة لسيطرتها. وجاء اعلان الحوثيون أمس في اعقاب أيام على هجوم بالصواريخ استهدف مطار عدن لحظة وصول الحكومة الجديدة القادمة من الرياض والتي شكلت لمواجهة الحوثيين واتهمت الحكومة رسميا الحوثيون بمسؤولية محاولة اغتيال جماعي لها.



وأوضح العميد يحي سريع، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين بصنعاء، أن لدى القوة الصاروخية التابعة لحركة الحوثي خطة لاستهداف 10 أهداف حيوية وحساسة في عمق الأراضي السعودية ضمن بنك أهداف مختلفة، مشيرا إلى انتهائهم من استعدادات تنفيذ ضربات نوعية خلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة، ضمن بنك أهداف حددته قيادتهم سلفًا.

واستعرض سريع مجمل الهجمات الجوية التي شنتها قواته خلال عام 2020 ضد قوات التحالف العربي في داخل اليمن ومكان تمركز إدارتها في السعودية، سواء بالصواريخ البالستية أو الطائرات المسيرة بإجمالي 253 صاروخا بالستيا ومجنحا، وقال مفندا مزاعمه: "أطلقنا 178 صاروخاً بالستياً، استهدفت مواقع قوات العدو في جبهات الداخل"، و 75 صاروخاً في العمق السعودي".

والمح سريع الى نوعية الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية قائلا 20 صاروخ بدر P، 30 صاروخ بدر 1، و12 صاروخا لم يكشف عنها، و7 صواريخ قدس مجنحة، و6 صواريخ ذو الفقار، معتبرا أن القوة الصاروخية أثبتت قدرتها على تحقيق ما سماه "الردع المطلوب".

وحول هجمات الطائرات المسيرة، قال المتحدث العسكري للحوثيين إنها بلغت 267 عملية، استهدفت العمق السعودي، و180 عملية هجومية استهدفت جبهات الداخل في اشارة الى قوات المقاومة والشرعية المعترف بها حسب قوله.

وأوضح سريع إجمالي العمليات التي نفذتها قواته عبر الطائرات المسيرة والمفخخة وقال"خمسة آلاف و613 عملية ما بين هجومية واستطلاعية منها خمسة آلاف و166 عملية استطلاعية في الداخل والخارج".