النقابات الجنوبية تدعو الحكومة لإشراكها بقضايا العمال

> عدن «الأيام» خاص

> أبدت قيادات نقابية جنوبية استعدادها للتعاون ومد جسر التواصل مع حكومة المناصفة برئاسة د. معين عبدالملك، والوقوف إلى جانب جهودها الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء وتحسين المستوى المعيشي للعمال والموظفين وسكان المحافظات الجنوبية كافة.

وفي تصريحات لـ«الأيام»، وجهت القيادات النقابية الجنوبية دعوتها للحكومة، لتحسين طرق التعامل مع النقابات وإشراكها في النقاشات الخاصة بقضايا العمل وحقوق العمال والموظفين، وأخذ رأي النقابات فيما يخص تلك القضايا في برنامج الحكومة القادم.

وفي هذا السياق، عبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، سامي خيران، عن وقوف الاتحاد بجميع نقاباته العامة والفرعية إلى جانب جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار والرخاء للعمال والموظفين وتحسين مستواهم المعيشي.

وأكد خيران، استعداد اتحاد عمال الجنوب ونقاباته بمرافق العمل والإنتاج، للتعاون مع الحكومة، وتقديم التسهيلات لتمكينها من تنفيذ المهام الوطنية النبيلة المناطة بها، وإنجاح برامجها بمختلف المجالات، داعيا جميع الوزراء للاطلاع بمهامهم تجاه العمال والموظفين، والإيفاء بالالتزامات الحكومية لمعالجة مشكلة المستحقات المتراكمة منذ سنوات.

وأعلن رئيس اتحاد نقابات عمال الجنوب، أن الاتحاد بصدد تشكيل فريق نقابي يمثل العمال، مبينا أن هذا الفريق الذي سيتم تشكيله في القريب العاجل، سوف يمهد لجسور التواصل مع الوزارات، ويهيئ لعلاقة جديدة قائمة على التعاون والعمل المشترك لخدمة الوطن وتنمية موارده ومقدراته.

من جانبه رحب نائب رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، قائد الجعدي، بقدوم حكومة المناصفة ومباشرتها مهامها من العاصمة عدن، مبديا رغبة واستعداد النقابة للتعاون مع وزارة التربية، والمساهمة في تحقيق آفاق مشرقة لعملية التعليم في الجنوب.

وأكد النقابي الجعدي حرص نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين على استقرار العملية التعليمية بمدارس التعليم الأساسي والثانوي، وفتح صفحة جديدة بين وزارة التربية والنقابة قائمة على التعاون وتعزيز الثقة بين المعلمين ووزارتهم والعمل الجاد لصرف مستحقات المعلمين وتحسين مستواهم المعيشي.

وعبر الجعدي عن أمله في أن تشهد وزارة التربية بقيادة وزيرها د.طارق العكبري، نقلة نوعية بالعمل التربوي ترتقي بالمعلم وتحسن مستواه المعيشي وأداءه الوظيفي وتسهم في استقرار العملية التعليمية وتطويرها وتنهي عهد التظلم والإهمال لحق المعلم، ذلك العهد الذي دفع بالمعلمين للجوء إلى الاحتجاج والإضراب وتعطيل العملية التعليمية أكثر من مرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى