محافظ أبين يوجه بسفر أسرة أبينية إلى القاهرة لإجراء فحص DNA

> زنجبار «الأيام» خاص

> يواصل العديد من الأهالي بمحافظة أبين تداول حكاية أسرة (سامي الشيخ) القاطنة في حارة الطميسي بمدينة زنجبار، وما يتردد من معلومات تفيد بعثور هذه الأسرة على ابنها، بعد أن اختفى من أمام منزلها، قبل أكثر من 15 عاما، وفي ظروف غامضة، وكان حينها في سن يتراوح بين عامين إلى 3 أعوام.

ويتداول الأهالي المعلومات التي رواها رب الأسرة الأبينية، سامي الشيخ، عن واقعة اختفاء ابنه المدعو (سامح)، وهو طفل لم يتجاوز عمره 3 أعوام، وكيف وأين تم العثور عليه، واللقاء به الأسبوع الماضي، بعد أن أصبح شابا يبلغ من العمر قرابة 17 عاما.

وفي هذا السياق أفاد المواطن سامي الشيخ، أن ابنه (اختطف) من أمام المنزل بتاريخ 6 يناير 2005م، موضحا أنه أبلغ أجهزة الأمن والنيابة بالواقعة، متهما امرأتين من جيرانه باختطاف طفله، لافتا إلى أن هذه الجهات استدعت المرأتين، وباشرت التحقيق معهما، غير أنه تم الإفراج عنهما من قبل النيابة لعدم وجود أدلة تؤكد أن المرأتين اختطفتا الطفل.

وقال المواطن سامي الشيخ: "بعد أن تم إغلاق ملف القضية، استمرينا عدة سنوات نتابع ونبحث عن طفلنا المختفي، إلى أن وصلتنا معلومة عبر أسرة نزحت من زنجبار، إلى مدينة الشحر بحضرموت، وأوضحت هذه الأسرة الأبينية بأنها تعرفت إلى أسرة حضرمية هناك، وحدثتها هذه الأسرة عن قصة عثورها على طفل في السوق وأخذته معها لتتولى تربيته ورعايته".

وأضاف الشيخ: "بعد هذه المعلومة التي تلقيناها من الأسرة الأبينية الموجودة في الشحر، وجدنا أنها تقترب من واقعة اختفاء ولدنا (سامح)، فقمنا بالتواصل مع الأسرة الحضرمية وأرسلنا إليها صورا له في طفولته، ثم التقينا جميعا في الشحر وانتقلنا بعد ذلك إلى أبين".

إلى ذلك علمت "الأيام" من مصدر محلي مطلع، أن الأسرة الحضرمية التي تولت تربية ورعاية الطفل سامح حتى صار شابا، توجد حاليا بمدينة زنجبار في أبين حيث تستضيفها أسرة (سامي الشيخ)، التي تأمل استلام ابنها منها، غير أن الأسرة الحضرمية ارتأت خضوع سامح للفحص الطبي للتأكد من النسب.

في الأثناء لفت المصدر إلى أن هذا الأمر وصل إلى محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الذي تدخل لمعالجته عبر التوجيه بسفر الشاب حسام وأبويه إلى مصر لإجراء فحص DNA، للتأكد من نسبه إليهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى