سيناريو 2009م يرسم نهاية مؤلمة لليفربول على يد مان يونايتد

> لندن «الأيام» متابعات :

> * تتجه الأنظار صوب ملعب الأنفيلد ، اليوم الأحد ، عندما يستقبل ليفربول ، نظيره مانشستر يونايتد في قمة مباريات الجولة 19 من الدوري الإنجليزي ، علماً أن مانشستر يونايتد يحتل صدارة الترتيب بفارق 3 نقاط عن ليفربول حامل اللقب ، وصاحب المركز الثاني حالياً .. وكانت آخر مرة تنافس فيها الفريقان بشكل واضح ، من أجل التتويج باللقب، كانت في موسم (2008- 2009م) .. ووصل مانشستر يونايتد إلى الصدارة ، بعد الفوز على بيرنلي مساء الثلاثاء الماضي ، ليرتقي إلى القمة للمرة الأولى منذ قرابة عامين ونصف.

* بالعودة إلى موسم (2008- 2009) الذي شهد تنافس الفريقين على اللقب دخل مانشستر يونايتد الموسم بهدف الفوز باللقب للموسم الثالث على التوالي ، وهو إنجاز سبق وأن حققه الفريق بين موسمي (1998 - 1999) و(2000 -2001) .. وقضى مدرب الفريق (السير أليكس فيرجسون) صيف ذلك الموسم ، في محاولة إبعاد ريال مدريد عن نجم الفريق حينها كريستيانو رونالدو.

* ومثلما حدث في الموسم الجاري بدأ مانشستر يونايتد موسم (2008- 2009) بصورة بطيئة بحصد 5 نقاط من أول 4 مباريات ، ومن بينها كانت خسارة أمام فريق نادي ليفربول في منتصف سبتمبر في الأنفيلد ، وهي النتيجة التي ساعدت الليفر على تصدر الدوري ، ليبدأ الريدز في الحلم، بعدما أنهى موسم (2007 - 2008) بفارق 11 نقطة عن الشياطين الحمر .. وحقق ليفربول بدوره 8 انتصارات في أول 10 مباريات، وفي المباريات التالية، تعادل في 4 لقاءات وخسر أمام توتنهام 2 - 1 .. وفي 9 يناير 2008م ، وقبل يوم واحد من رحلة صعبة لمواجهة ستوك سيتي بقيادة توني بوليس ، هاجم رافا بينيتيز مدرب ليفربول حينها السير أليكس فيرجسون ، واتهمه بأنه يحاول الترويج بأن الجميع يعمل ضد اليونايتد .. وقال رافاييل بينيتيز حينها :"السيد فيرجسون ، أتُهم بسوء السلوك من قبل الاتحاد الإنجليزي ، بسبب تعليقاته على الحكم مارتن أتكينسون وكيث هاكيث لكنه لم يُعاقب .. هو المدرب الوحيد في البريمير ليج الذي لا يُعاقب على مثل تلك الأفعال .. نحن في الصدارة وهم يعانون من التوتر".

* وقال أليكس فيرجسون بعدها في مذكراته : "كان خطأ (بينيتز) تحويل الصراع بين الفريقين إلى شكل شخصي ، فحينها لا تملك الفرصة، فمحاولة الدخول في ذلك الصراع معي أمر غير حكيم" .. ودائمًا ما كان يتألق مانشستر يونايتد بعد الكريسماس، وهو ما أظهره في ذلك الموسم.

* ولم يحقق ليفربول سوى انتصارين في المباريات السبع التالية ، وفقد 11 نقطة ، أما مانشستر يونايتد فبعد التعادل سلبيًا مع توتنهام في منتصف ديسمبر حقق اليونايتد بعدها 11 انتصاراً .. ومن ثم حقق اليونايتد الانتصار على بولتون في آخر دقيقة ، بفضل هدف (البلغاري ديمتار برباتوف) ، ليرتقي الشياطين الحمر إلى الصدارة للمرة الأولى بعد 8 أيام من شجار بينيتز ، وحينها لم يخسر اليونايتد سوى 8 نقاط فقط في النصف الثاني من الموسم، وهو أمر كان صعباً على ليفربول التعامل معه .. وفي ذلك الموسم كان يقود هجوم ليفربول فرناندو توريس ، بينما كان يقود هجوم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو ، وفي ذلك الموسم ، عانى توريس من الإصابة ، في الوقت الذي واصل البرتغالي تألقه.

* وفي حفل الفيفا لاختيار أفضل لاعب في العالم 2008م، صرح توريس بأن مباراة الفريقين يوم 14 مارس في الأولد ترافورد ستكون مهمة .. وعن تلك المباراة قال الإسباني : "ما يتوجب علينا فعله هو القتال حتى النهاية ، ونأمل في أن نتساوى في النقاط بحلول تلك المباراة، ستكون تلك المباراة حاسمة، نعرف إمكانياتنا وسنحاول تقديم ما تريده الجماهير .. البريمير ليج أهم من دوري أبطال أوروبا ، وانتظار 19 عامًا بدون تتويج هو وقت طويل لناد مثل ليفربول".

* ونجح ليفربول في الفوز بتلك المباراة 4 - 1 ، وحقق 10 انتصارات في آخر 11 مباراة في الدوري ، ولكن ذلك لم يكن كافيًا ، فالتعادل 4 - 4 أمام آرسنال في الأسابيع الأخيرة أنهى آمال الفريق ، لينهي ليفربول الموسم في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن اليونايتد الذي تُوج باللقب للموسم الثالث على التوالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى