وزير الخارجية: من المهم ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين لدفعهم نحو السلام
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها.
كما بحث الجهود المبذولة لضمان عدم تأثر جهود العمل الإنساني في اليمن بالتصنيف المستحق لمليشيات الحوثي جماعة إرهابية، وتوجهات الحكومة لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
وخلال اللقاء عبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين عن تثمينه للدور الذي تقوم به بريطانيا لدعم اليمن سياسياً وإنسانياً، مشيراً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، والرغبة بتعزيزها والارتقاء بها.
وأعرب بن مبارك عن ترحيبه بالإعفاءات والتراخيص التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس لتسهيل العمل الإنساني في اليمن عقب تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية مليشيات الحوثي جماعةً إرهابية.
وأكد حرص الحكومة على الوضع الإنساني في اليمن وتعاملها المباشر عقب صدور القرار بتشكيل لجنة لتطوير آلية التعامل مع الأزمة الإنسانية، وتسهيل عمل هيئات الإغاثة والمنظمات الدولية.
وأشار إلى تفهم الحكومة لما أبدته المنظمات العاملة في المجال الإنساني من قلق عقب ذلك التصنيف، لافتاً إلى أن الحكومة ستعزز شراكتها مع المنظمات الإنسانية والوكالات الإغاثية لضمان استمرار العمل الإنساني في اليمن بالصورة المطلوبة.
ونوه وزير الخارجية بأهمية ممارسة أقصى درجات الضغط على مليشيات الحوثي لتعديل سلوكها الإجرامي، ودفعها نحو السلام، لتجنيب اليمن ويلات الحرب والانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات.
من جانبه، أكد وزير الدولة البريطاني على التقدير والاحترام الكبيرين اللذين تحظيان بهما الحكومة اليمنية في بريطانيا للموقف الشجاع الذي اتخذته عقب الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي، والتصميم على البقاء في اليمن، والقيام بمهامها في خدمة الشعب اليمني.
كما أكد استعداد بريطانيا على تقديم الدعم إلى الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية، لافتاً إلى دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيثس للوصول إلى تسوية سياسية في اليمن.
كما بحث الجهود المبذولة لضمان عدم تأثر جهود العمل الإنساني في اليمن بالتصنيف المستحق لمليشيات الحوثي جماعة إرهابية، وتوجهات الحكومة لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
وخلال اللقاء عبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين عن تثمينه للدور الذي تقوم به بريطانيا لدعم اليمن سياسياً وإنسانياً، مشيراً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، والرغبة بتعزيزها والارتقاء بها.
وأعرب بن مبارك عن ترحيبه بالإعفاءات والتراخيص التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس لتسهيل العمل الإنساني في اليمن عقب تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية مليشيات الحوثي جماعةً إرهابية.
وأكد حرص الحكومة على الوضع الإنساني في اليمن وتعاملها المباشر عقب صدور القرار بتشكيل لجنة لتطوير آلية التعامل مع الأزمة الإنسانية، وتسهيل عمل هيئات الإغاثة والمنظمات الدولية.
وأشار إلى تفهم الحكومة لما أبدته المنظمات العاملة في المجال الإنساني من قلق عقب ذلك التصنيف، لافتاً إلى أن الحكومة ستعزز شراكتها مع المنظمات الإنسانية والوكالات الإغاثية لضمان استمرار العمل الإنساني في اليمن بالصورة المطلوبة.
ونوه وزير الخارجية بأهمية ممارسة أقصى درجات الضغط على مليشيات الحوثي لتعديل سلوكها الإجرامي، ودفعها نحو السلام، لتجنيب اليمن ويلات الحرب والانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات.
من جانبه، أكد وزير الدولة البريطاني على التقدير والاحترام الكبيرين اللذين تحظيان بهما الحكومة اليمنية في بريطانيا للموقف الشجاع الذي اتخذته عقب الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي، والتصميم على البقاء في اليمن، والقيام بمهامها في خدمة الشعب اليمني.
كما أكد استعداد بريطانيا على تقديم الدعم إلى الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية، لافتاً إلى دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيثس للوصول إلى تسوية سياسية في اليمن.
