السعودية: إدارة بايدن ستجد أن أهدافنا مشتركة في اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> أعربت المملكة العربية السعودية، مساء أمس الأول، عن تفاؤلها بعلاقة ممتازة مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في حوار مع قناة "العربية"، إن التعيينات في إدارة بادين "تدل على تفهمها للملفات والقضايا المشتركة بين واشنطن والرياض".
وأشار إلى أن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية، علاقة مؤسسات، ومصالح مشتركة لم تتغير. وأضاف "إدارة بايدن ستجد أن أهدافنا مشتركة فيما يخص الوضع في اليمن".
وكان جو بايدن قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة تقييم العلاقات مع السعودية، مطالباً بمزيد من المحاسبة على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.
ودعا بايدن إلى إنهاء الدعم الأمريكي للحملة التي تقودها المملكة في اليمن.
ووفقاً لمراقبين، تشعر المملكة بقلق من أن تتراجع إدارة بايدن عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وتعود للاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
لكن الوزير السعودي، قال: إن الرياض ستتشاور مع واشنطن بخصوص الاتفاق مع إيران ليكون ذا أساس قوي، لافتاً إلى أن "الدول الأوروبية تتفهم أن الاتفاق السابق مع طهران يحوي نواقص".
وأوضح أن "ضعف اتفاقيات سابقة مع إيران سببه عدم التنسيق مع دول المنطقة"، داعياً النظام الإيراني إلى أن "يغير أفكاره ويركز على رخاء شعبه".
وأضاف: "يدنا ممدودة للسلام مع إيران، لكنها لا تلتزم باتفاقياتها".
واعتبر الأمير فيصل بن فرحان، أن تصنيف الولايات المتحدة، جماعة الحوثيين منظمة إرهابية "تصنيف مستحق".
وأكد أن اتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية من المملكة، بمثابة "لبنة الأساس لحل سياسي وتسوية شاملة لأزمة اليمن".
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في حوار مع قناة "العربية"، إن التعيينات في إدارة بادين "تدل على تفهمها للملفات والقضايا المشتركة بين واشنطن والرياض".
وأشار إلى أن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية، علاقة مؤسسات، ومصالح مشتركة لم تتغير. وأضاف "إدارة بايدن ستجد أن أهدافنا مشتركة فيما يخص الوضع في اليمن".
وكان جو بايدن قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة تقييم العلاقات مع السعودية، مطالباً بمزيد من المحاسبة على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.
ودعا بايدن إلى إنهاء الدعم الأمريكي للحملة التي تقودها المملكة في اليمن.
ووفقاً لمراقبين، تشعر المملكة بقلق من أن تتراجع إدارة بايدن عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وتعود للاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
لكن الوزير السعودي، قال: إن الرياض ستتشاور مع واشنطن بخصوص الاتفاق مع إيران ليكون ذا أساس قوي، لافتاً إلى أن "الدول الأوروبية تتفهم أن الاتفاق السابق مع طهران يحوي نواقص".
وأوضح أن "ضعف اتفاقيات سابقة مع إيران سببه عدم التنسيق مع دول المنطقة"، داعياً النظام الإيراني إلى أن "يغير أفكاره ويركز على رخاء شعبه".
وأضاف: "يدنا ممدودة للسلام مع إيران، لكنها لا تلتزم باتفاقياتها".
واعتبر الأمير فيصل بن فرحان، أن تصنيف الولايات المتحدة، جماعة الحوثيين منظمة إرهابية "تصنيف مستحق".
وأكد أن اتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية من المملكة، بمثابة "لبنة الأساس لحل سياسي وتسوية شاملة لأزمة اليمن".
