نادي القضاة: الدعوى ضد قرارات هادي انتصار للدستور والقانون
> عدن «الأيام» خاص
> قالت رئيس المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي، صباح أحمد العلواني، إن موقف النادي تجاه قرار رئيس الجمهورية رقم 4/ لعام 2021م بشأن تعيين أحمد صالح الموساي نائباً عاماً للجمهورية، كان موقفاً نابعاً من حرص القضاة على تعزيز وترسيخ مفهوم وجوب الجميع إلى احترام القانون وسيادته، منوهة بأن لجوء نادي القضاة الجنوبي إلى رفع دعوى إدارية أمام المحكمة الإدارية إنما كان بهدف الانتصار للقانون ولتعزيز مبدأ فصل السلطات، واستقلالية السلطة القضائية.
وأكدت العلواني، في لقاء جمعها أمس الأول 2021م بممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان السيد "رينو ديتال" في مقر النادي بالعاصمة عدن، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي للنادي.. أكدت على مدى مهنية النادي باعتباره تجمعا نقابيا واجتماعيا لعموم القضاة في محافظات الجنوب، لافتة إلى أنه يعمل بعيداً عن السياسة وتجاذباتها.
وأشارت أيضاً إلى أن تأسيس النادي وتسميته قد كان بسبب ما أصاب القضاة في محافظات الجنوب على امتداد أكثر من عقدين من الزمن ومعاناتهم من سياسة التهميش والإقصاء والتمييز والانتقاص من حقوق القضاة.
وأضافت "إن النادي قد لعب ولا يزال يلعب دوراً كبيراً في مسألة تطبيع الحياة المدنية من خلال استعادة عجلة العمل القضائي في المحاكم والنيابات وخصوصاً عقب تحرير العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة من حرب عام 2015م".
من جانبه أعرب السيد "رينو ديتال" ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن سعادته بلقاء رئيسة وأعضاء المكتب التنفيذي لنادي القضاء الجنوبي.
وقال: "إن المفوضية السامية تابعت أنشطة نادي القضاة الجنوبي ومواقفه المعززة لحماية القانون والالتفاف حوله، وستساعد هذه الأنشطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العمل سوياً مع القضاة من خلال ناديهم في دعم سيادة القانون، وكذا في تقديم دورات في هذا الجانب وجوانب أخرى في مجال القانون الدولي الإنساني وفي حقوق الإنسان والحريات العامة".
حضر وقائع اللقاء كل من القاضي ناظم باوزير الأمين العام للنادي، والقاضيان أبوبكر عبدي ومرشد باعرفة عضوا المكتب التنفيذي للنادي، وعدد من القضاة الأفاضل، ومن جانب المفوضية السامية لحقوق الإنسان السيدة يسرى البكري.
وأكدت العلواني، في لقاء جمعها أمس الأول 2021م بممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان السيد "رينو ديتال" في مقر النادي بالعاصمة عدن، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي للنادي.. أكدت على مدى مهنية النادي باعتباره تجمعا نقابيا واجتماعيا لعموم القضاة في محافظات الجنوب، لافتة إلى أنه يعمل بعيداً عن السياسة وتجاذباتها.
وأشارت أيضاً إلى أن تأسيس النادي وتسميته قد كان بسبب ما أصاب القضاة في محافظات الجنوب على امتداد أكثر من عقدين من الزمن ومعاناتهم من سياسة التهميش والإقصاء والتمييز والانتقاص من حقوق القضاة.
وأضافت "إن النادي قد لعب ولا يزال يلعب دوراً كبيراً في مسألة تطبيع الحياة المدنية من خلال استعادة عجلة العمل القضائي في المحاكم والنيابات وخصوصاً عقب تحرير العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة من حرب عام 2015م".
من جانبه أعرب السيد "رينو ديتال" ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن سعادته بلقاء رئيسة وأعضاء المكتب التنفيذي لنادي القضاء الجنوبي.
وقال: "إن المفوضية السامية تابعت أنشطة نادي القضاة الجنوبي ومواقفه المعززة لحماية القانون والالتفاف حوله، وستساعد هذه الأنشطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العمل سوياً مع القضاة من خلال ناديهم في دعم سيادة القانون، وكذا في تقديم دورات في هذا الجانب وجوانب أخرى في مجال القانون الدولي الإنساني وفي حقوق الإنسان والحريات العامة".
حضر وقائع اللقاء كل من القاضي ناظم باوزير الأمين العام للنادي، والقاضيان أبوبكر عبدي ومرشد باعرفة عضوا المكتب التنفيذي للنادي، وعدد من القضاة الأفاضل، ومن جانب المفوضية السامية لحقوق الإنسان السيدة يسرى البكري.
