مستشار المبعوث الأممي: القرار 2216 مهم لإنهاء الحرب وتسهيل العملية الانتقالية
> المكلا «الأيام» خاص
>
الجدير بالذكر، أن مؤتمر نموذج اليمن لمحاكاة الأمم المتحدة يحاكي الأجهزة الثلاث الرئيسية في منظمة الأمم المتحدة وهي الجمعية العامة، مجلس الأمن، وكذا محكمة العدل الدولية، ويسعى إلى إكساب الشباب اليمني المعرفة العمليّة بالسياسات وأنظمة الدول والمنظمات، وكيفية تعاملها مع الأحداث في العالم، إضافة إلى تعزيز دور الشباب للمشاركة في عمليّات صنع القرار من أجل تحقيق السلام والمصالحة والتعايش، وزيادة فرص المنح التعليمية والوظائف الدُّوليّة للشباب اليمني.
دشنت، صباح اليوم، بالمكلا أعمال مؤتمر نموذج اليمن لمحاكاة الأمم المتحدة الذي تنظمه مؤسسة عدالة للتنمية القانونية تحت رعاية وزارة الخارجية اليمنية.
وتليت في المؤتمر كلمات لعدد من المنظمين والرعاة، ابتدأها د. عمر باوزير المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة للتنمية القانونية -المنظم للمؤتمر- أكد فيها على أن المؤتمر، والذي يصادف تدشينه اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية 20 فبراير، هو الأول من نوعه في الجمهورية اليمنية يقام في مدينة المكلا.
وأوضح د. "باوزير" أن عدد المتقدمين للمشاركة في مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة حوالي 1605 أشخاص، تم اختيار 100 شخص منهم تحقيقاً للتباعد الاجتماعي بسبب جائحة كورونا، موضحاً أن التحضيرات للمؤتمر جارية منذ يوليو 2020.
وشكر "باوزير" الرعاة الداعمين للمؤتمر، وعلى رأسهم مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية، ومؤسسة أولاد سالم عبد الرحمن باجرش، وشركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية وشركة البسيري للصرافة، ومؤسسة العون للتنمية وشركة النفط بساحل حضرموت، ومكتب الشباب والرياضة، وأيضاً شركة هيرتز للنقل والمواصلات.
إلى ذلك، ألقى رئيس مؤسسة عدالة للتنمية القانونية، محمد بن حمدين، عبر الأون لاين كلمة أكد فيها على أن مؤسسة عدالة تولي اهتماماً بالغاً بالشباب والدفع بهم لبناء مؤسسات الدولة وعمليات السلام، وعليه جاء البرنامج العالمي نموذج محاكاة الأمم المتحدة في نسخته الأولى باليمن كبرنامج دولي تتشرف المؤسسة بتنظيمه لما له من قيمة على المستوى العالمي، وهو محاكاة لمنظمة الأمم المتحدة والأجهزة الرسمية والفرعية لها.
وفي الحفل ألقى مستشار المبعوث الأممي للشؤون السياسية، بيتر رايس، عبر برنامج الزوم كلمة أكد فيها على أن الأمم المتحدة تثمن اهتمام كل الدول الأعضاء، مؤكداً على دورها الراعي لعمليات السلام في اليمن، ومشدداً على أهمية القرار 2216 لإنهاء الحرب ولتسهيل العملية الانتقالية في البلاد، ودور الشباب في بناء عمليات السلام.
وقال وزير الخارجية د. أحمد عوض بن مبارك للوفود في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح عبر الزوم، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يولي الشباب والمرأة اهتماماً كبيراً، مبيناً أن لمؤتمر العالمي يأتي بعد سبع سنوات من انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي وضع الأسس الحقيقية لبناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة، وخاض غماره الشباب والمرأة بنسب هامة، وضمنت مخرجاته مشاركة فاعلة لهما في الحياة السياسية بحسب قوله.
