> تقرير/ فردوس العلمي:
يتطلع لمواصلة الدراسات العليا ومساعدة المعاقين..
مرت قرابة ساعة وأنا أستمع بدهشة إلى قصة كفاح شاب تخطى بإرادته الفولاذية صعوبات كبيرة اعترضته، كان أهمها تخطيه حاجز الإعاقة.
في مَعْرِض (موبايل كير) لبيع الجولات والإكسسوارات، التقينا الشاب أحمد علي أحمد حسن الحَشَّاش، الذي كسر قيود إعاقته، وبدأ يشق طريقه نحو المستقبل رغم قتامة الواقع ومرارة الخذلان في مرحلة عصيبة يمر بها البلد.

أحمد الحَشَّاش من مواليد مدنية عدن في عام 1988م، درس في معهد (14) أكتوبر بالمعلا، وأنهى الثانوية العامة عام (2012)، وعندما كان في الخامسة من عمره أصيب بوعكة صحية حالت دون قدرته على الحركة، لكن إرادته تجاوزت معاناته، فقبل أيام نال شهادته الجامعية.
كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة تتبخر أحلامهم ولا يجدون من ينتشلهم أو يساعدهم لتجاوز معاناتهم وظروف إعاقتهم والحصول على فرص عمل، لكن الشاب أحمد وجدناه يعمل ويتحدى الألم بصورة ملهمة، دفعتنا إلى أفراد مساحة للكتابة عنه.
اختار الشاب أحمد دراسة علم الاجتماع، وتوجه للدراسة في كلية الآداب، حيث أنهى هذا العام دراسته الجامعية بعد أربعة أعوام من الجد والمثابرة وصعوبات التنقل والسير، وحصل على بكالوريوس من كلية الآداب، قسم (علم اجتماع).
يتطلع أحمد الحشاش إلى مواصلة مشواره التعليمي لنيل الماجستير والدكتوراه للعمل من أجل تحقيق مستقبله وإكمال نصف دينه وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول لـ "الأيام": لدي أخ وأخت درسا الهندسة، وأسرة تقف إلى جانبي وتساندني دوماً، وقد خففت كثيراً من معاناتي.

إرادة وعزيمة وكاريزما
حين يقع نظرك على هذا الشاب، أو تصادفه لأول مرة، تدرك أن شخصية الإنسان لا يصنعها الطول أو العرض، فالإنسان هو من يصنع شخصيته وهيبته حتى لوكان طوله لا يتعدى نصف متر.
هذا الشاب الذي يتحرك محمولاً رغم كل معاناته وصل إلى نقطة يعجز الأصحاء عن الوصول إليها، وبما يمتلكه من حضور قوي وشخصية مميزة رسمها بجهده وجده واجتهاده ومثابرته لتغير واقعه نحو الأفضل.

كما يمتلك أحمد كاريزما مميزة تدفعك إلى احترامه وتقديره، وعندما تنظر إليه وهو يعمل في محله، تتجسد أمامك مقولة "الإرادة قوة لا تكسر"، فالإرادة عند هذا الشاب قوة وصلابة نحتها بإتقان وتفانٍ، واستطاع بالرغم من حالته الجسدية والصحية، أن يشار إليه بالبنان، وأن يسعى الجميع للكتابة عنه، وتصف د. أنهار قائد، الشاب أحمد بأنه من ذوي الهمم، وتطالب السلطة المحلية بتوظيفه وتقدير حالة إعاقته وثقته بنفسه.
بيئة تعليمية واجتماعية لا تراعي ذوي الاحتياجات
يتحدث الشاب أحمد إلى "الأيام" عن مرحلة دراسته الجامعية، ويشير إلى صعوبات كثيرة كانت تواجهه لاسيما عدم توفر أماكن مرور ودورات مياه خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
يقول أحمد: "واجهتني صعوبات كثيرة، منها عدم توفر ممرات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في الكلية، وكنت أواجه صعوبة في التنقل، وأكثر الصعوبات التي واجهتها خلال 4 أعوام دراسية كانت عملية التنقل".

وأضاف: "الطرقات لا تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا توجد أماكن مخصصة ولا ممرات أو وسيلة نقل لنا، وعند ذهابي إلى الكلية أضطر لأخذ سيارة أجرة "إنجيز"، وعندما أدخل بوابة الكلية أجد صعوبة في صعود السلالم، وكان زملائي يحملونني على أكتافهم عند صعود سلالم الكلية، لأجل الوصول إلى قاعة المحاضرات".
وتابع: "ومن الصعوبات التي واجهتها، ويواجهها جميع سكان المدينة هي انقطاع الكهرباء المستمر، كنت أضطر للخروج من المنزل إلى الشارع، وأبقى تحت أي عمود إنارة أو بقعة ضوء، لأتمكن من رؤية الكتب ومراجعة الاختبارات الامتحانات، فقد وجدت ولله الحمد، تعاوناً كبيراً من المدرسين والدكاترة، وزملائي الطلاب هم من ساندوني حتى استطعت إكمال دراستي، وأيضاً أمي وأبي وإخوتي كانوا داعماً أساسياً لي خلال مرحلة دراستي الجامعية.

"قراءة واطلاع مستمر"
خلال سنوات دراسته الجامعية، كان الشاب أحمد مثابراً في القراءة والتهام الكتب والاطلاع على كل جديد في مجال تخصصه من الدراسات الاجتماعية.
يتحدث أحمد لـ "الأيام" عن تلك المرحلة: "تخصصي وقراءتي واطلاعي المستمر منحوني الثقة بنفسي وتطوير ذاتي، وحتي في الأنشطة الطلابية كان أساتذتي يستشيرونني، وكانت أنشطة كثيرة تقام بالكلية، وكنت أشارك فيها وأساهم في إنجاحها".
ويضيف: "شاركت في أسبوع الطالب الجامعي ومَعْرِض للكتاب، وكان لأول مرة يقام في الكلية وقسم علم الاجتماع إلى جانب حفل ترفيهي، والحمد لله، تمكنت مع بقيه زملائي من الفوز بالدرجة الأولى باسم القسم من حيث التنظيم والإنجاز".
لكل منا طموحات، وطموحات أحمد كثيرة، منها استكمال مشروعه التجاري وإدخال أفكار جديدة لتوسعته استكمال دارساته العليا والحصول على وظيفة، وأن يكمل نصف دينه ويكوّن أسرة، كما يسعى إلى التطوير في مجال الدارسة، وخاصة في تخصصه.

وعن سبب اختياره لدراسة علم اجتماع، يقول: "كانت طموحاتي دراسة الهندسة، لكن لم أستطع دراسة القسم العلمي في الثانوية العامة، كون المدرسة كانت بعيدة عن سكني، فاضطررت إلى الدراسة في القسم الأدبي في معهد 14 أكتوبر، وبسبب هذا تغيرت أمنياتي ووجدت ضالتي في علم الاجتماع".
ويقول عن تخصص علم الاجتماع "هو علم واسع وشامل وقريب لأفكاري، فيه علم نفس وأستطيع من هذا التخصص مساعدة زملائي من ذوي الاحتياجات الخاصة في كلّ ما يخصهم، وإدخال أفكار جديدة يستطيعون بها ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وهذا التخصص ساعدني كثيراً في مشروعي وإيجاد أفكار جديدة ليس فقط في مجال الجولات، لكن في البحوث والاستشارات، وهناك كثير من الزملاء يأتون إليّ لأخد استشارات خاصة بمشاريع يعتزمون تنفيذها".

رسائل عبر "الأيام"
في ختام اللقاء توجه، أحمد برسالة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلاً: "لا تخجل من إعاقتك، واجه المجتمع لا تتراجع واثبت وجودك، فإن لم تتقبل نفسك فلا أحد سيتقبلك، اترك بصمة في كل مكان تصل إليه، احترم الآخرين يحترموك، ولا بد من أن تكون لديك عزيمة وإرادة".
وتوجه برسالة للأسر ذوي الاحتياجات، وخاطبهم بها عبر "الأيام": "لا تخجلوا من معاناة ابنكم، وقفوا معه وساندوه لتجاوز مشكلته حتى يكون فرداً ناجحاً في المجتمع، فالإعاقة رحمة من الله تعلمنا الصبر والصمود".
كما وجه رسالة إلى محافظ عدن: "ابنِ الإنسان، واقترب من الشباب ومن يحبون وطنهم ويحبون عدن من الشباب المستقلين".

دورات وأنشطة
حصل أحمد على دورة في برنامَج تدريبي خاص بمجال ريادة الأعمال والتعليم المالي، ويمتلك العديد من الخبرات والمهارات، فهو حالياً يعمل متطوعاً لدى مؤسسة (وجود) للأمن الإنساني، وعمل ماسحاً ميدانياً لدى منظمة (أوكسفام)، ومتطوعاً لدى مبادرة (صُنَّاع الحياة)، ومدرّباً لدى منظمة (مرسي كوروبس)، ومنسق علاقات لدى (التكافل الاجتماعي)، كما اجتهد في تطوير مهاراته واكتساب المزيد من المعرفة من خلال دراسته لشبكة الحماية المجتمعية وإدارة التسويق، وكذا هندسة الجوالات، ليثبت أن الإعاقة الجسدية يمكن تجاوزها ما لم تكن هناك إعاقة فكرية.
مرت قرابة ساعة وأنا أستمع بدهشة إلى قصة كفاح شاب تخطى بإرادته الفولاذية صعوبات كبيرة اعترضته، كان أهمها تخطيه حاجز الإعاقة.
في مَعْرِض (موبايل كير) لبيع الجولات والإكسسوارات، التقينا الشاب أحمد علي أحمد حسن الحَشَّاش، الذي كسر قيود إعاقته، وبدأ يشق طريقه نحو المستقبل رغم قتامة الواقع ومرارة الخذلان في مرحلة عصيبة يمر بها البلد.

أحمد الحَشَّاش من مواليد مدنية عدن في عام 1988م، درس في معهد (14) أكتوبر بالمعلا، وأنهى الثانوية العامة عام (2012)، وعندما كان في الخامسة من عمره أصيب بوعكة صحية حالت دون قدرته على الحركة، لكن إرادته تجاوزت معاناته، فقبل أيام نال شهادته الجامعية.
كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة تتبخر أحلامهم ولا يجدون من ينتشلهم أو يساعدهم لتجاوز معاناتهم وظروف إعاقتهم والحصول على فرص عمل، لكن الشاب أحمد وجدناه يعمل ويتحدى الألم بصورة ملهمة، دفعتنا إلى أفراد مساحة للكتابة عنه.
اختار الشاب أحمد دراسة علم الاجتماع، وتوجه للدراسة في كلية الآداب، حيث أنهى هذا العام دراسته الجامعية بعد أربعة أعوام من الجد والمثابرة وصعوبات التنقل والسير، وحصل على بكالوريوس من كلية الآداب، قسم (علم اجتماع).
يتطلع أحمد الحشاش إلى مواصلة مشواره التعليمي لنيل الماجستير والدكتوراه للعمل من أجل تحقيق مستقبله وإكمال نصف دينه وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول لـ "الأيام": لدي أخ وأخت درسا الهندسة، وأسرة تقف إلى جانبي وتساندني دوماً، وقد خففت كثيراً من معاناتي.

إرادة وعزيمة وكاريزما
حين يقع نظرك على هذا الشاب، أو تصادفه لأول مرة، تدرك أن شخصية الإنسان لا يصنعها الطول أو العرض، فالإنسان هو من يصنع شخصيته وهيبته حتى لوكان طوله لا يتعدى نصف متر.
هذا الشاب الذي يتحرك محمولاً رغم كل معاناته وصل إلى نقطة يعجز الأصحاء عن الوصول إليها، وبما يمتلكه من حضور قوي وشخصية مميزة رسمها بجهده وجده واجتهاده ومثابرته لتغير واقعه نحو الأفضل.

كما يمتلك أحمد كاريزما مميزة تدفعك إلى احترامه وتقديره، وعندما تنظر إليه وهو يعمل في محله، تتجسد أمامك مقولة "الإرادة قوة لا تكسر"، فالإرادة عند هذا الشاب قوة وصلابة نحتها بإتقان وتفانٍ، واستطاع بالرغم من حالته الجسدية والصحية، أن يشار إليه بالبنان، وأن يسعى الجميع للكتابة عنه، وتصف د. أنهار قائد، الشاب أحمد بأنه من ذوي الهمم، وتطالب السلطة المحلية بتوظيفه وتقدير حالة إعاقته وثقته بنفسه.
بيئة تعليمية واجتماعية لا تراعي ذوي الاحتياجات
يتحدث الشاب أحمد إلى "الأيام" عن مرحلة دراسته الجامعية، ويشير إلى صعوبات كثيرة كانت تواجهه لاسيما عدم توفر أماكن مرور ودورات مياه خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
يقول أحمد: "واجهتني صعوبات كثيرة، منها عدم توفر ممرات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في الكلية، وكنت أواجه صعوبة في التنقل، وأكثر الصعوبات التي واجهتها خلال 4 أعوام دراسية كانت عملية التنقل".

وأضاف: "الطرقات لا تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا توجد أماكن مخصصة ولا ممرات أو وسيلة نقل لنا، وعند ذهابي إلى الكلية أضطر لأخذ سيارة أجرة "إنجيز"، وعندما أدخل بوابة الكلية أجد صعوبة في صعود السلالم، وكان زملائي يحملونني على أكتافهم عند صعود سلالم الكلية، لأجل الوصول إلى قاعة المحاضرات".
وتابع: "ومن الصعوبات التي واجهتها، ويواجهها جميع سكان المدينة هي انقطاع الكهرباء المستمر، كنت أضطر للخروج من المنزل إلى الشارع، وأبقى تحت أي عمود إنارة أو بقعة ضوء، لأتمكن من رؤية الكتب ومراجعة الاختبارات الامتحانات، فقد وجدت ولله الحمد، تعاوناً كبيراً من المدرسين والدكاترة، وزملائي الطلاب هم من ساندوني حتى استطعت إكمال دراستي، وأيضاً أمي وأبي وإخوتي كانوا داعماً أساسياً لي خلال مرحلة دراستي الجامعية.

"قراءة واطلاع مستمر"
خلال سنوات دراسته الجامعية، كان الشاب أحمد مثابراً في القراءة والتهام الكتب والاطلاع على كل جديد في مجال تخصصه من الدراسات الاجتماعية.
يتحدث أحمد لـ "الأيام" عن تلك المرحلة: "تخصصي وقراءتي واطلاعي المستمر منحوني الثقة بنفسي وتطوير ذاتي، وحتي في الأنشطة الطلابية كان أساتذتي يستشيرونني، وكانت أنشطة كثيرة تقام بالكلية، وكنت أشارك فيها وأساهم في إنجاحها".
ويضيف: "شاركت في أسبوع الطالب الجامعي ومَعْرِض للكتاب، وكان لأول مرة يقام في الكلية وقسم علم الاجتماع إلى جانب حفل ترفيهي، والحمد لله، تمكنت مع بقيه زملائي من الفوز بالدرجة الأولى باسم القسم من حيث التنظيم والإنجاز".
لكل منا طموحات، وطموحات أحمد كثيرة، منها استكمال مشروعه التجاري وإدخال أفكار جديدة لتوسعته استكمال دارساته العليا والحصول على وظيفة، وأن يكمل نصف دينه ويكوّن أسرة، كما يسعى إلى التطوير في مجال الدارسة، وخاصة في تخصصه.

وعن سبب اختياره لدراسة علم اجتماع، يقول: "كانت طموحاتي دراسة الهندسة، لكن لم أستطع دراسة القسم العلمي في الثانوية العامة، كون المدرسة كانت بعيدة عن سكني، فاضطررت إلى الدراسة في القسم الأدبي في معهد 14 أكتوبر، وبسبب هذا تغيرت أمنياتي ووجدت ضالتي في علم الاجتماع".
ويقول عن تخصص علم الاجتماع "هو علم واسع وشامل وقريب لأفكاري، فيه علم نفس وأستطيع من هذا التخصص مساعدة زملائي من ذوي الاحتياجات الخاصة في كلّ ما يخصهم، وإدخال أفكار جديدة يستطيعون بها ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وهذا التخصص ساعدني كثيراً في مشروعي وإيجاد أفكار جديدة ليس فقط في مجال الجولات، لكن في البحوث والاستشارات، وهناك كثير من الزملاء يأتون إليّ لأخد استشارات خاصة بمشاريع يعتزمون تنفيذها".

رسائل عبر "الأيام"
في ختام اللقاء توجه، أحمد برسالة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلاً: "لا تخجل من إعاقتك، واجه المجتمع لا تتراجع واثبت وجودك، فإن لم تتقبل نفسك فلا أحد سيتقبلك، اترك بصمة في كل مكان تصل إليه، احترم الآخرين يحترموك، ولا بد من أن تكون لديك عزيمة وإرادة".
وتوجه برسالة للأسر ذوي الاحتياجات، وخاطبهم بها عبر "الأيام": "لا تخجلوا من معاناة ابنكم، وقفوا معه وساندوه لتجاوز مشكلته حتى يكون فرداً ناجحاً في المجتمع، فالإعاقة رحمة من الله تعلمنا الصبر والصمود".
كما وجه رسالة إلى محافظ عدن: "ابنِ الإنسان، واقترب من الشباب ومن يحبون وطنهم ويحبون عدن من الشباب المستقلين".

دورات وأنشطة
حصل أحمد على دورة في برنامَج تدريبي خاص بمجال ريادة الأعمال والتعليم المالي، ويمتلك العديد من الخبرات والمهارات، فهو حالياً يعمل متطوعاً لدى مؤسسة (وجود) للأمن الإنساني، وعمل ماسحاً ميدانياً لدى منظمة (أوكسفام)، ومتطوعاً لدى مبادرة (صُنَّاع الحياة)، ومدرّباً لدى منظمة (مرسي كوروبس)، ومنسق علاقات لدى (التكافل الاجتماعي)، كما اجتهد في تطوير مهاراته واكتساب المزيد من المعرفة من خلال دراسته لشبكة الحماية المجتمعية وإدارة التسويق، وكذا هندسة الجوالات، ليثبت أن الإعاقة الجسدية يمكن تجاوزها ما لم تكن هناك إعاقة فكرية.