​الدعم والإسناد: ملتزمون بالدفاع عن عدن وملاحقة العناصر الإرهابية

> عدن «الأيام» خاص

>
نجا قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي، وأركان حربه العميد نبيل المشوشي، بعبوة ناسفة أثناء مرور موكبهما في مدينة الشعب بعدن.

وبحسب الدعم والإسناد، فقد قامت عناصر إجرامية بوضع متفجرات داخل براميل على جنبات الطريق بالقرب من مقلب للقمامة في مدينة الشعب وتفجيرها عن بعد، مما أدى لمقتل جنديين ومواطن وإصابة 15 آخرين، 6 منهم إصابتهم خطيرة جداً، بينما نجا العميدان الوالي والمشوشي.

وقالت قوات الدعم والإسناد، في تصريح صحفي عبر مركزها الإعلامي، إن العناصر الإجرامية والإرهابية لجأت إلى الاستهداف الجبان بعبوات ناسفة لقيادتها  بعد أن عجزت على المواجهة في الميادين، وهي تلك الطرق التي تسلكها العناصر الإرهابية التي لا يحلو لها أمن واستقرار الأوضاع بالعاصمة عدن فتفتعل في كل مرة عملية جبانة، لتثبت حقدها الدفين بعد أن مرغت أنفها في التراب واجتثت جذورها، فترسل ذيولها لعمل إرهابي جبان.

وأكدت أن تلك الأعمال لن تثنيها عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن والجنوب وبسط الأمن فيه، وملاحقة العناصر الإرهابية الإجرامية واجتثاثها مهما كلف ذلك من ثمن.

وأدانت ألوية العمالقة الحادثة، وجاء في بيان لها: "ندين ونستنكر، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف قائد ألوية الدعم والإسناد العميد محسن الوالي، وأركان حرب ألوية الدعم والإسناد العميد نبيل المشوشي، صبيحة أمس في العاصمة عدن، وراح ضحيته شهداء وجرحى من الجنود المرافقين ضمن الموكب.

ونؤكد وقوفنا التام مع القيادات الأمنية والعسكرية في مكافحة كل بؤر التطرف والإرهاب، التي تتعمد سفك دماء الأبرياء ونشر القتل والخوف والدمار، وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن".

كما نعت اللجنة الأمنية للعاصمة عدن شهداء الحادث الإرهابي مجددة العهد لسكان عدن في مضيها صوب الانتصار بحربها ضد جماعات الظلام وقوى الشر حتى استئصال الإرهاب والتطرف الذي يسعى زارعوه إلى الإخلال بالسكينة العامة والإضرار بالحياة المدنية في مدينة السلام والتعايش عدن، التي انتصرت بأصعب الظروف وأكثر الأحداث ضراوة وقسوة لتنهض أقوى بكثير مما كانت عليه، ونطمئن الجميع بأن عاصمتنا الحبيبة آمنة مستقرة، حيث نتعهد أمام الله وعباده المخلصين بملاحقة كل يد آثمة خططت ونفذت وشاركت في حادثة اليوم، أو غيرها من المخططات الإجرامية التي تمولها أطراف في الداخل والخارج خدمة لأجندات متطرفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى