توليد كهرباء عدن في رمضان قد يصل إلى الصفر
كهرباء عدن.. مسئولون: السعودية تنصلت عن التزاماتها بدعم الحكومة
> عدن/الرياض «الأيام» خاص
> مسئولون: السعودية تنصلت عن التزاماتها بدعم الحكومة
> قال مهندسون وإداريون في كهرباء عدن، إن وضع التوليد في تدهور مستمر، وسيصل إلى الصفر قبل شهر رمضان المقبل في 14 أبريل.
وقال مسؤولو كهرباء عدن لـ«الأيام»: إن دخول باخرة ديزل أو عدة بواخر لن يحل المشكلة القائمة، والتي هي في الأساس انعدام الاستثمار في محطات كهرباء إستراتيجية، وإدخال محطات طاقة نظيفة مثل الغاز والشمس والتوليد بالمراوح الهوائية، لحل المشكلة من الأساس في ضل تنامي الاستهلاك المحلي، وتضاعف الطلب على التوليد.
وقال المهندسون: إن دخول محطة الرئيس الخدمة، إن دخلت، هو أيضاً حل ترقيعي، لأن المحطة ليست محطة إستراتيجية، وإنما صممت مولداتها كمحطة مؤقتة مختصة بتلبية الطلب على التوليد في ساعات الذروة فقط.
ومن جانب الحكومة، قال مسؤولون -طلبوا عدم ذكر أسمائهم لحساسية الوضع السياسي إن كافة الوعود التي سيقت إليهم في الرياض عندما تم تشكيل الحكومة اليمنية، تبخرت بمجرد وصول الحكومة إلى عدن.
وقال عدة مسؤولون كبار في وزارة الكهرباء ووزارة المالية ووزارة التخطيط لـ "الأيام": "إن المشتقات النفطية الخاصة بالتوليد الكهربائي، كانت إحدى المواضيع التي وافق عليها الجانب السعودي، لكنها توقفت تماماً منذ وصول الحكومة"، وأضاف مسؤول آخر "أصبحنا في وضع حرج جداً، لأن معظم إيرادات الدولة من عمليات تصدير النفط تودع في حسابات في المملكة العربية السعودية، ولا نستطيع حتى الوصول إليها، للحصول متطلبات التوليد، بينما تخصص لمصروفات تخص الرئاسة والخارجية اليمنية في الرياض نفسها".
وقال ديبلوماسيون غربيون لهذه الصحيفة: إن "دعم الحكومة اليمنية من قبل المملكة، من الأمور المتفق عليها وخصوصاً الكهرباء، ووعد السعوديون بتنفيذها ولا نعلم لماذا التأخير؟".
وتشهد عدن والمناطق المحررة تدهوراً اقتصادياً وخدماتياً هو الأسوأ منذ بداية الحرب في العام 2015م، حيث بلغ سعر الدولار 901 ريالاً يوم أمس، وهو مستوى قياسي آخر دون أي بوادر لتدخل داخلي أو خارجي، لوقف تدهور العملة الذي دفع بالعديد من الأسر إلى فقر مدقع.
وقال متعاملون في أسواق الجملة أمس بعدن: إن المواطنين باتوا غير قادرين على شراء متطلباتهم الأساسية، بسبب ارتفاع الأسعار الذي تسبب به انهيار العملة.
وكانت تظاهرات محدودة قد بدأت في عدن والمكلا مساء الجمعة والسبت الماضيين، ويدور حديث في الأوساط الشباب عن تصعيد مستمر للاحتجاجات، بسبب التدهور غير المسبوق الذي تشهده المدينة.
> قال مهندسون وإداريون في كهرباء عدن، إن وضع التوليد في تدهور مستمر، وسيصل إلى الصفر قبل شهر رمضان المقبل في 14 أبريل.
وقال مسؤولو كهرباء عدن لـ«الأيام»: إن دخول باخرة ديزل أو عدة بواخر لن يحل المشكلة القائمة، والتي هي في الأساس انعدام الاستثمار في محطات كهرباء إستراتيجية، وإدخال محطات طاقة نظيفة مثل الغاز والشمس والتوليد بالمراوح الهوائية، لحل المشكلة من الأساس في ضل تنامي الاستهلاك المحلي، وتضاعف الطلب على التوليد.
وقال المهندسون: إن دخول محطة الرئيس الخدمة، إن دخلت، هو أيضاً حل ترقيعي، لأن المحطة ليست محطة إستراتيجية، وإنما صممت مولداتها كمحطة مؤقتة مختصة بتلبية الطلب على التوليد في ساعات الذروة فقط.
ومن جانب الحكومة، قال مسؤولون -طلبوا عدم ذكر أسمائهم لحساسية الوضع السياسي إن كافة الوعود التي سيقت إليهم في الرياض عندما تم تشكيل الحكومة اليمنية، تبخرت بمجرد وصول الحكومة إلى عدن.
وقال عدة مسؤولون كبار في وزارة الكهرباء ووزارة المالية ووزارة التخطيط لـ "الأيام": "إن المشتقات النفطية الخاصة بالتوليد الكهربائي، كانت إحدى المواضيع التي وافق عليها الجانب السعودي، لكنها توقفت تماماً منذ وصول الحكومة"، وأضاف مسؤول آخر "أصبحنا في وضع حرج جداً، لأن معظم إيرادات الدولة من عمليات تصدير النفط تودع في حسابات في المملكة العربية السعودية، ولا نستطيع حتى الوصول إليها، للحصول متطلبات التوليد، بينما تخصص لمصروفات تخص الرئاسة والخارجية اليمنية في الرياض نفسها".
وقال ديبلوماسيون غربيون لهذه الصحيفة: إن "دعم الحكومة اليمنية من قبل المملكة، من الأمور المتفق عليها وخصوصاً الكهرباء، ووعد السعوديون بتنفيذها ولا نعلم لماذا التأخير؟".
وتشهد عدن والمناطق المحررة تدهوراً اقتصادياً وخدماتياً هو الأسوأ منذ بداية الحرب في العام 2015م، حيث بلغ سعر الدولار 901 ريالاً يوم أمس، وهو مستوى قياسي آخر دون أي بوادر لتدخل داخلي أو خارجي، لوقف تدهور العملة الذي دفع بالعديد من الأسر إلى فقر مدقع.
وقال متعاملون في أسواق الجملة أمس بعدن: إن المواطنين باتوا غير قادرين على شراء متطلباتهم الأساسية، بسبب ارتفاع الأسعار الذي تسبب به انهيار العملة.
وكانت تظاهرات محدودة قد بدأت في عدن والمكلا مساء الجمعة والسبت الماضيين، ويدور حديث في الأوساط الشباب عن تصعيد مستمر للاحتجاجات، بسبب التدهور غير المسبوق الذي تشهده المدينة.
