أبين تنتفض لطرد المحافظ وتصفية المرافق من الفاسدين
> زنجبار «الأيام» خاص
>
ووصلت المسيرة الجماهيرية الغاضبة إلى أمام مبنى السلطة المحلية، وتم تنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل محافظ أبين ورموز الفساد.
وزحف المئات من المواطنين صوب مبنى السلطة المحلية بزنجبار لاجتثاث الفساد وطرد المحافظ الفاسد والإطاحة بالفاسدين، وطرد المحافظ وسط تفاعل وحماس شديدين من قبل المواطنين بعد أن عانوا ويلات المعاناة والعذاب بسببه.
وقالت عدد من المكونات المدنية والنقابية والقيادات العسكرية والمدنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، إنهم يؤيدون هذه المسيرة الجماهيرية الحاشدة في طرد المحافظ وإنهاء الفساد والعبث الذي تعاني منه المحافظة منذ زمن طويل، وأنه لا بد من أن يتم تطهير المحافظة من العابثين والفاسدين الذين ينهبون الإيرادات المالية.
وقال البيان "بلغت أحوال الناس المعيشية والخدمية إلى حد لا يطاق تحمله إطلاقاً حفزنا على أن ننتفض شعبياً وسلمياً لاقتلاع رموز الفساد من المحافظة وحماية الأمن والاستقرار فيها والعمل باتجاه تسخير موارد المحافظة لخدمة أبنائها بدلا ًمن عبث المحافظ بالموارد المالية خارج مصالح المواطنين، وتجهيز قوافل بعشرات الملايين من موارد أبين الفقيرة إلى محافظة مأرب النفطية الغنية بمواردها، سائراً في المزايدة والنفاق على حساب المحتاجين من أبناء أبين، متناسياً أن مأرب في 2011 تصدر الإرهاب والدمار إلى أبين".
وحدد البيان مطالب المتظاهرين في الآتي:
تظاهر المئات من أبناء مديريتي زنجبار وخنفر وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وحرائر أبين، صباح أمس الثلاثاء، في مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بإقالة المحافظ أبوبكر حسين سالم، والفاسدين من مدراء عموم المرافق الحكومية.
جانب من المسيرة الجماهيرية الحاشدة بأبين
وناشد المتظاهرون توفير الخدمات والكهرباء والمياه بعد أن أصبح المواطن يعيش في ظلام دامس لليوم السادس على التوالي، مستنكرين اهتمام المحافظ بتسيير قوافل إغاثية إلى مأرب، ومناطق أبين تعاني الأمرين من الفقر والجوع والمرض.
وطاف المتظاهرون شوارع مدينة زنجبار مرددين الهتافات الغاضبة، ورفعوا العديد من اللافتات التي كتب عليها: "الشعب هو السلطة ومصدرها، كلنا ضد الفساد والفاسدين، ونطالب بقيادة رشيدة للمحافظة، الشعب يعاني من تردي الخدمات ويموت من الجوع، وخيراتنا ينهبها اللصوص. أبوبكر حسين خيبت آمال أبناء محافظة أبين، والشعب قرر طرد الفساد ومحاكمة الفاسدين، كهرباء أبين تعذيب للمواطنين، وتردي الخدمات يعكس الوجه القبيح لقيادة المحافظة".
جانب أخر من المسيرة الجماهيرية الحاشدة بأبين
ووصلت المسيرة الجماهيرية الغاضبة إلى أمام مبنى السلطة المحلية، وتم تنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل محافظ أبين ورموز الفساد.
ويأتي تنظيم المسيرة بعد تردي الأوضاع الخدمية، وانتشار الفساد في أروقة المكاتب الحكومية، وعجز السلطة المحلية في توفير أبسط المتطلبات للمواطن وهي الكهرباء.
المتظاهرون يجوبون شوارع مدينة زنجبار
وزحف المئات من المواطنين صوب مبنى السلطة المحلية بزنجبار لاجتثاث الفساد وطرد المحافظ الفاسد والإطاحة بالفاسدين، وطرد المحافظ وسط تفاعل وحماس شديدين من قبل المواطنين بعد أن عانوا ويلات المعاناة والعذاب بسببه.
وتعتبر أكبر تظاهرة سلمية حاشدة في تاريخ أبين، تعبر عن حقوق ومظالم المواطنين، وتطالب بإنهاء الفساد واجتثاث الفاسدين الجاثمين على صدر المحافظة منذ سنوات، ولم يعملوا لها شيئاً غير الخراب والفساد ولهف المخصصات المالية.
وقالت عدد من المكونات المدنية والنقابية والقيادات العسكرية والمدنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، إنهم يؤيدون هذه المسيرة الجماهيرية الحاشدة في طرد المحافظ وإنهاء الفساد والعبث الذي تعاني منه المحافظة منذ زمن طويل، وأنه لا بد من أن يتم تطهير المحافظة من العابثين والفاسدين الذين ينهبون الإيرادات المالية.
وصدر عن الفعالية السلمية بيان، جاء فيه أن "المحافظة تعاني سوء خدمات الصحة والتعليم وتوقيف المرتبات لأكثر من 8 أشهر يقابلها فساد فاحش يستشري في كافة مفاصل سلطة المحافظة والتلاعب بمواردها لصالح قوى الفساد والإفساد، وعلى رأسهم المحافظ أبوبكر حسين سالم، الذي يتلاعب بالموارد المالية دون الشعور بالمسؤولية والواجب أمام معاناة أبناء محافظته الذين عين لرعاية مصالحهم وخدماتهم وضروريات الحياة بحدها الأدنى".
احتشاد المئات من أبناء مديريتي زنجبار وخنفر خلال المسيرة
وقال البيان "بلغت أحوال الناس المعيشية والخدمية إلى حد لا يطاق تحمله إطلاقاً حفزنا على أن ننتفض شعبياً وسلمياً لاقتلاع رموز الفساد من المحافظة وحماية الأمن والاستقرار فيها والعمل باتجاه تسخير موارد المحافظة لخدمة أبنائها بدلا ًمن عبث المحافظ بالموارد المالية خارج مصالح المواطنين، وتجهيز قوافل بعشرات الملايين من موارد أبين الفقيرة إلى محافظة مأرب النفطية الغنية بمواردها، سائراً في المزايدة والنفاق على حساب المحتاجين من أبناء أبين، متناسياً أن مأرب في 2011 تصدر الإرهاب والدمار إلى أبين".
وحدد البيان مطالب المتظاهرين في الآتي:
- تطالب الجماهير المحتشدة أطراف اتفاق الرياض، والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري، وتعيين محافظ لأبين بصورة عاجلة لانتشال المحافظة من الأوضاع المتردية التي أوصلها المحافظ الحالي، وفي هذا الصدد فإن الجماهير في أبين ستستمر في عملية التصعيد حتى تحقيق هذا المطلب الضروري والملح.
- معالجة انقطاع وتدهور الخدمات في الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنظافة والخدمات الصحية والتعليم وإعادة الإعمار، لما دمرته الحروب في أبين من الممتلكات العامة والخاصة واستئناف العمل بالمشاريع المتعثرة.
- التأكيد على تحصيل موارد المحافظة وفق النظم والقوانين النافذة عبر الجهات الرسمية المخولة بذلك وتوريدها إلى البنك المركزي، لغرض معالجة الخدمات الضرورية للمواطنين.
- ندعو أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمقاومة الجنوبية للاضطلاع بدورها في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومنع الجريمة والإتجار بالمخدرات والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.
- ندعو مدراء المرافق الحكومية إلى مزاولة الدوام الرسمي في مرافقهم بصورة طبيعية.
- نشدد على ضرورة صرف المرتبات للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمقاومة الجنوبية بأسرع ما يمكن.
- ندعو جميع القوى السياسية والاجتماعية والقبلية إلى رص الصفوف من أجل إنقاذ المحافظة من الأوضاع المأساوية التي يعانيها أبناؤها في كل مناحي الحياة، وتجسيد التصالح والتسامح الجنوبي خدمة لأبين والجنوب عامة، على أن يقوم بمهام المحافظ الأمين العام للمجلس المجلس الأستاذ مهدي الحامد.