مصادر لـ«الأيام»: 30 وفاة بكورونا في صنعاء وعشرات الإصابات بالعناية المركزة
صنعاء تعترف بتفشي كورونا وتستنفر الجاهزية الطبية
> صنعاء/ عدن «الأيام» خاص
> صنعاء تعترف بتفشي كورونا وتستنفر الجاهزية الطبية
> علمت «الأيام» أن حكومة صنعاء غير المعترف بها وجهت، أمس الاثنين، برفع الجاهزية لاستقبال ما وصفته بـ "حالات الالتهابات التنفسية" في إشارة إلى موجة ثانية من الإصابة بفيروس كورونا، وكشف مصدر طبي للصحيفة أن مستشفيات صنعاء استقبلت 30 حالة وفاة على الأقل منذ مطلع الأسبوع الجاري.
جاء ذلك في تعميم، حصلت عليه «الأيام»، وجهه د. طه المتوكل وزير الصحة في حكومة الحوثيين، أمس، إلى رؤساء الهيئات ومدراء عموم مكاتب الصحة والمستشفيات الحكومية والخاصة في مناطق سيطرة جماعته.
وأكد تعميم صنعاء "ظهور بعض الحالات التي أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية اشتباهها بفيروس كوفيد 19"، مشيرا إلى دعوته للجهات المذكورة إلى "تخصيص غرف خاصة في الطوارئ العامة؛ لاستقبال حالات الالتهابات التنفسية، وتقويمها وعمل الفحوص اللازمة".
وشدد التعميم على رفع جاهزية استقبال الحلات مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية العاملين والكادر الطبي وتوفير أدوات الحماية الشخصية والمعقمات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
وأهاب التعميم على ضرورة نشر الوعي الصحي والتعليمات اللازمة للوقاية من الفيروس.
إلى ذلك أجرت "الأيام"، أمس، اتصالات بمصادر طبية رسمية وخاصة لاستفسار عن مستجدات الوباء العالمي (كورونا) فأكدت وجود عشرات الإصابات وارتفاع أعدادها منذ منتصف شهر فبراير ومع بداية شهر مارس الجاري، وأضافت: "هناك عشرات الحالات المصابة تخضع للعناية المركزة، قررت السلطات الصحية منع زيارة مرضى لتجنب الإصابة".
وقال أحد المصادر: "سجلت خلال الثلاث الأيام الماضية 20 حالة وفاة في مستشفى الكويت و10 وفيات في مستشفى الثورة الأسبوع الماضي".
وأشار إلى وجود حالات وفيات وإصابات أخرى في مستشفيات خاصة لكنها لم تسجل رسميا.
ورغم تأكيد المصادر الطبية والتعميم الرسمي في صنعاء بتفشي فيروس كورونا في مناطق شمال البلاد، إلا أن سلطات الحوثيين مازالت تتكتم على إعلان الإحصائيات بشكل يومي ورسمي، وتعمد إلى رفض الكشف عنها.
ومن المتوقع أن يتسلم اليمن أول شحنة لقاحات تشمل 2.3 مليون جرعة عبر برنامج كوفاكس خلال الشهر الجاري، وهي جزء من إجمالي 14 مليون جرعة طلبها اليمن، تكفي 23 في المئة من السكان.
> علمت «الأيام» أن حكومة صنعاء غير المعترف بها وجهت، أمس الاثنين، برفع الجاهزية لاستقبال ما وصفته بـ "حالات الالتهابات التنفسية" في إشارة إلى موجة ثانية من الإصابة بفيروس كورونا، وكشف مصدر طبي للصحيفة أن مستشفيات صنعاء استقبلت 30 حالة وفاة على الأقل منذ مطلع الأسبوع الجاري.
جاء ذلك في تعميم، حصلت عليه «الأيام»، وجهه د. طه المتوكل وزير الصحة في حكومة الحوثيين، أمس، إلى رؤساء الهيئات ومدراء عموم مكاتب الصحة والمستشفيات الحكومية والخاصة في مناطق سيطرة جماعته.
وأكد تعميم صنعاء "ظهور بعض الحالات التي أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية اشتباهها بفيروس كوفيد 19"، مشيرا إلى دعوته للجهات المذكورة إلى "تخصيص غرف خاصة في الطوارئ العامة؛ لاستقبال حالات الالتهابات التنفسية، وتقويمها وعمل الفحوص اللازمة".
وشدد التعميم على رفع جاهزية استقبال الحلات مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية العاملين والكادر الطبي وتوفير أدوات الحماية الشخصية والمعقمات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
وأهاب التعميم على ضرورة نشر الوعي الصحي والتعليمات اللازمة للوقاية من الفيروس.
إلى ذلك أجرت "الأيام"، أمس، اتصالات بمصادر طبية رسمية وخاصة لاستفسار عن مستجدات الوباء العالمي (كورونا) فأكدت وجود عشرات الإصابات وارتفاع أعدادها منذ منتصف شهر فبراير ومع بداية شهر مارس الجاري، وأضافت: "هناك عشرات الحالات المصابة تخضع للعناية المركزة، قررت السلطات الصحية منع زيارة مرضى لتجنب الإصابة".
وقال أحد المصادر: "سجلت خلال الثلاث الأيام الماضية 20 حالة وفاة في مستشفى الكويت و10 وفيات في مستشفى الثورة الأسبوع الماضي".
وأشار إلى وجود حالات وفيات وإصابات أخرى في مستشفيات خاصة لكنها لم تسجل رسميا.
ورغم تأكيد المصادر الطبية والتعميم الرسمي في صنعاء بتفشي فيروس كورونا في مناطق شمال البلاد، إلا أن سلطات الحوثيين مازالت تتكتم على إعلان الإحصائيات بشكل يومي ورسمي، وتعمد إلى رفض الكشف عنها.
ومن المتوقع أن يتسلم اليمن أول شحنة لقاحات تشمل 2.3 مليون جرعة عبر برنامج كوفاكس خلال الشهر الجاري، وهي جزء من إجمالي 14 مليون جرعة طلبها اليمن، تكفي 23 في المئة من السكان.
