> بمناسبة عيد الأم، نظمت حوالى 100 من النساء اللبنانيات، بينهن أمهات فقدن أولادهن في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، مسيرة احتجاجية جبنَ فيها عدة شوارع في العاصمة وصولاً إلى المرفأ.
واحتجاجاً على الطبقة السياسية في لبنان، حمل العديد من النساء، اللاتي ارتدى كثير منهن ملابس سوداء، لافتات تنتقد سياسيي لبنان، وتتهمهم بـ "الفساد والإهمال الذي أدى إلى الانفجار"، بالإضافة إلى التظاهر ضد الوضع المعيشي الراهن، الذي يعتبر الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث.

هذا، وكتب على إحدى اللافتات: "نحنا ربيناهم بدموع العين، وانتو قتلتوا مستقبلهم #ارحلوا"، فيما حملت إحدى اللافتات جملة: "سرقتوا فرحتنا بولادنا #ارحلوا"، ولافتة أخرى قالت: "صرخة كل أم هي #ارحلوا"، في إشارة إلى النخب السياسية الحاكمة في البلاد.
كما أظهرت لافتة أخرى جملة: "ربيناهم شبراً شبراً، وقمتم بتفجيرهم #ارحلوا".

وتسبب حريق اندلع في الرابع من أغسطس الماضي داخل أحد مستودعات مرفأ بيروت، في انفجار شحنة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة هناك منذ سنين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين، وألحق أضراراً هائلة بالعاصمة اللبنانية.
وأدى الانفجار، وهو أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، وانتشار فيروس كورونا، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان.