"هيومن ووتش" تتهم الحوثيين بشن هجمات عشوائية على المدنيين بمأرب
> اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية جماعة الحوثي بشن هجمات عشوائية بالمدفعية والصواريخ على مناطق مأهولة بالسكان.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن قوات الحوثيين قامت بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ بشكل عشوائي على مناطق مكتظة بالسكان في محافظة مأرب، منذ فبراير الماضي، ما يسبب نزوحا جماعيا ويفاقم الأزمة الإنسانية.
"لا تمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية"
وقالت أفراح ناصر، باحثة اليمن في المنظمة: "ارتكبت قوات الحوثيين انتهاكات جسيمة وأظهرت تجاهلا مروعا لأمن وسلامة المدنيين طوال النزاع. تُعرّض الهجمات العشوائية بالمدفعية والصواريخ، التي يشنها الحوثيون على مناطق مأهولة بالسكان في محافظة مأرب، النازحين والمجتمعات المحلية لخطر شديد".
كما أن التحالف، بقيادة السعودية، زاد هو الآخر من غاراته في محافظة مأرب، بحسب المنظمة، التي أكدت أن على جميع أطراف النزاع الامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة في المناطق المأهولة بالسكان لتقليل الضرر على المدنيين. كما أكدت على ضرورة وقف جماعة الحوثيين المسلحة الهجمات غير القانونية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المحاصرين بسبب القتال.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن قوات الحوثيين قامت بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ بشكل عشوائي على مناطق مكتظة بالسكان في محافظة مأرب، منذ فبراير الماضي، ما يسبب نزوحا جماعيا ويفاقم الأزمة الإنسانية.
"لا تمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية"
وقالت أفراح ناصر، باحثة اليمن في المنظمة: "ارتكبت قوات الحوثيين انتهاكات جسيمة وأظهرت تجاهلا مروعا لأمن وسلامة المدنيين طوال النزاع. تُعرّض الهجمات العشوائية بالمدفعية والصواريخ، التي يشنها الحوثيون على مناطق مأهولة بالسكان في محافظة مأرب، النازحين والمجتمعات المحلية لخطر شديد".
وأوضحت هيومن رايتس في بيان صحفي، أنه في فبراير الماضي، صعّد الحوثيون عملياتهم للاستيلاء على محافظة مأرب الغنية بالموارد الطبيعية، على بعد 170 كيلومتر شرق صنعاء. وذكرت هيومن رايتس، أن القتال البري بين قوات الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية المدعومة من التحالف تركز على المديريات الشمالية والغربية، حيث توجد مخيمات عدة للنازحين. وأضاف البيان أن الحوثيين أطلقوا عشرة صواريخ باليستية، في 27 فبراير الماضي على محافظة مأرب، التي تسيطر عليها القوات الحكومية. وأضافت، "وفقا لوزارة الخارجية اليمنية، لا تميز تلك الهجمات بين المدنيين والأهداف العسكرية".
