لماذا يخسر الدفاع الجوي السعودي أمام صواريخ الحوثيين القديمة؟
صاروخ حوثي "بدر-f"
> "الأيام" عن/ سبوتنيك:
> تقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
ذكرت المملكة العربية السعودية مرارا وتكرارا أنها صدت بنجاح هجمات الحوثيين اليمنيين بطائرات دون طيار، لكن هجمات جماعة "أنصار الله" لا تزال إلى غاية الآن مستمرة، فتلك المنظومة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة عن بعد لدى "أنصار الله" تشكل قوة ردع لا يستهان بها.
في المقابل، تمتلك "أنصار الله" أسطولا محدودا من الناحية الفنية ومعدات قديمة، لكن الابتكارات الحديثة التي تستغل انتشار الملاحة الفضائية الحديثة جعلتهم أكثر خطورة. فعندما تم تطوير صواريخ باتريوت في الثمانينيات، افترضت الولايات المتحدة أن الدول أو الميليشيات الصغيرة المتنافسة لن تتمكن أبدا من الوصول إلى صواريخ كروز أو الطائرات من دون طيار.
وأيضا هناك سبب آخر، يتمثل في أن البحث والتطوير للإجراءات المضادة، مثل صاروخ باتريوت، لم يتم تصميمهما لتدميرها، وفقا لما نقلته صحيفة "ذي ناشينوال نيوز" السعودية.
الجيش السعودي يستعد للدفاع عن المنشآت النفطية في البلاد
أعلنت العاصمة الرياض عن استعداداها للدفاع عن المنشآت النفطية للبلاد كون النفط هو العمود الفقري للاقتصاد العالمي حسبما وصفته السعودية، وبالإضافة إلى تجهيز الجيش وحرس الحدود وضباط مكافحة التجسس، فضلا عن توفير الأمن لشركتي "أرامكو" السعودية و"أرامكو" الخليج.
ففي عام 2019، هاجمت جماعة "أنصار الله" شركات أرامكو السعودية بهذا الصاروخ بالذات، وأجبرت الشركات السعودية على خفض إنتاج النفط. كما تمتلك "أنصار الله" صاروخ "بدر- F"، يبلغ مداه 160 كم والذي يمثل تهديدا آخر للرياض، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للسفن.
وأعلنت جماعة "أنصار الله"، اليوم الجمعة، عن تنفيذها لعملية هجومية على منشآت عسكرية وحيوية سعودية بينها مقرات لشركة "أرامكو" النفطية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أن محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرضت لاعتداء تخريبي بمقذوف، نتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة"، مضيفة أنه "لم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح".
فكيف تمكنت جماعة "أنصار الله" من اختراق الدفاع الجوي السعودي رغم بساطة المعدات؟
وتمتلك السعودية معدات حربية دفاعية قوية ومتطورة أفضل مما تمتلكه جماعة "أنصار الله" التي تستخدم معدات قديمة، فعلى الرغم من أن بعض الخبراء يقولون إن "الرياض محمية بشكل جيد من الهجمات الجوية الحوثية، لكن الأجهزة القديمة للحوثيين لا تتغلب فقط على أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية باتريوت، بل تدمر أيضا المنشآت السعودية"، وفقا لما نقله موقع "riafan" الروسي.
#BREAKING
— Aleph א 🔎 (@no_itsmyturn) March 25, 2021
6th explosive-laden UAV which was heading towards Najran was just intercepted by #RSADF 🇸🇦 #SaudiArabia #KSA https://t.co/0U0LKMI53c
وأيضا هناك سبب آخر، يتمثل في أن البحث والتطوير للإجراءات المضادة، مثل صاروخ باتريوت، لم يتم تصميمهما لتدميرها، وفقا لما نقلته صحيفة "ذي ناشينوال نيوز" السعودية.
الجيش السعودي يستعد للدفاع عن المنشآت النفطية في البلاد
أعلنت العاصمة الرياض عن استعداداها للدفاع عن المنشآت النفطية للبلاد كون النفط هو العمود الفقري للاقتصاد العالمي حسبما وصفته السعودية، وبالإضافة إلى تجهيز الجيش وحرس الحدود وضباط مكافحة التجسس، فضلا عن توفير الأمن لشركتي "أرامكو" السعودية و"أرامكو" الخليج.
ففي عام 2019، هاجمت جماعة "أنصار الله" شركات أرامكو السعودية بهذا الصاروخ بالذات، وأجبرت الشركات السعودية على خفض إنتاج النفط. كما تمتلك "أنصار الله" صاروخ "بدر- F"، يبلغ مداه 160 كم والذي يمثل تهديدا آخر للرياض، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للسفن.
وأعلنت جماعة "أنصار الله"، اليوم الجمعة، عن تنفيذها لعملية هجومية على منشآت عسكرية وحيوية سعودية بينها مقرات لشركة "أرامكو" النفطية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أن محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرضت لاعتداء تخريبي بمقذوف، نتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة"، مضيفة أنه "لم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح".
