قيادي بالمؤتمر: ستوكهولم فشل لعدم وجود حامل سياسي لمقاومة الساحل الغربي

> الحديدة «الأيام»

> أعرب اللقاء التشاوري لأبناء مديرية حيس، أمس، عن مباركته لإشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح، موضحين أنه جاء ملبياً للحاجة الوطنية الملحة، كما أنه ضرورة لوجود حامل سياسي.

وشارك في اللقاء المجلسُ المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس، وقيادات العمل النقابي والمهني ومنظمات المجتمع المدني، وعقال وأعيان وشباب مديرية حيس.

وقال المؤرخ والأديب عبد الجبار باجل في كلمة ألقاها أمام الحاضرين: إن أي مقاومة تقاتل علي الأرض هدفها وعائلتها تحقيق أهداف سياسية، مما يعني أن المقاومة الوطنية إذا لم يكن لها مكون سياسي يرسم أهدافها وغايتها ومنطلقاتها فلا جدوى من تضحياتها ومن هنا جاءت ضرورة وجود مكون سياسي للمقاومة الوطنية كضرورة وطنية فرضتها المرحلة لخدمة معركة شعبنا المصيرية.

وأضاف باجل "لأن الهدف الرئيس للمقاومة الوطنية هو استعادة الجمهورية، فقد اعتمد المكتب السياسي هدفاً رئيسياً سيسعى لأجل تحقيقه من خلال المنطلقات والمحددات والمواقف التي تشكل إطاراً عاماً لمسارها النضالي، المشمولة في كلمة قائد المقاومة وبيان إشهار المكتب السياسي".


وفي كلمة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، أكد جوير حليصي رئيس فرع المؤتمر بمديرية حيس أن إشهار المكتب السياسي يعد خطوة في المسار الصحيح، "وجاء في وقته المناسب"، مؤكداً الوقوف إلى جانب المقاومة الوطنية وكل رفاق السلاح في ألوية العمالقة وأبناء تهامة حتى النصر على عصابة الحقد والموت الحوثية.

وجدد حليصي التأكيد على الموقف الرافض لكل أعمال الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي والطائفي والغلو والتشدد، وتمسكنا بنهج الوسطية والاعتدال.

بدوره أشار مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي إلى أن اتفاق السويد الذي أوقف تقدم القوات المشتركة إلى مدينة الحديدة كان نتيجة عدم وجود ممثل للقوات المشتركة أو الحامل السياسي لها في مباحثات السويد، لافتاً إلى أن المكتب السياسي يرسخ استمرارية النضال والتحرير واستعادة الدولة الجمهورية ومكتسباتها.

ونوّه بأن ما يتعرض له الأحرار في جميع مناطق اليمن التي تسيطر عليها هذه "المليشيات الإجرامية" من انتهاكات يتطلب معركة حقيقة ضدها عسكرياً وسياسياً وثقافياً وتوعوياً.

وخرج اللقاء ببيان ختامي أعرب عن ثقته بأن قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية قادرة علي تحقيق النصر مع كل يمني حر في هذه المعركة بتكاتف القوى الوطنية والتنسيق بين مختلف المكونات السياسية، وأن من أولويات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الاهتمام بقطاعي الشباب والمرأة كرافدين أساسيين من روافد النهوض بالوطن والمجتمع.

وجدد البيان موقف أبناء حيس الرافض لكل أعمال الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي والطائفي والغلو والتشدد، وتمسكهم بنهج الوسطية والاعتدال، كما حيا اليمنيين في جميع المحافظات "الذين دفعوا بفلذات أكبادهم للالتحاق بصفوف المقاومة الوطنية، ليرسموا بذلك صورة ناصعة للوحدة الوطنية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى