مظاهرة في تعز احتجاجًا على مقتل مواطنين على يد جنود

> تعز «الأيام» خاص

> تظاهر المئات من أبناء عزلتي الزعازع والعلقمة، في مدينة التربة بالشمايتين، جنوب تعز، أمس، للمطالبة بسرعة إلقاء القبض على قتلة سعيد شكير الزعزعزي، وعوض أحمد سيف العلقمي.

وقال متظاهرون إن اللواء الرابع مشاة جبلي، قام بتصفيتهما جسديًا، الزعزعي في سوق المركز، والعلقمي بنقطة عسكرية في بني شيبة، بجوار منزل مدير عام مديرية الشمايتين، عبدالعزيز الشيباني، منذ ثمانية أشهر، موضحين أنه تم احتجاز الجثتين في ثلاجة الموتى، ورفض مدير الأمن العقيد محمد العليمي، إرسال ملف القضيتين إلى النيابة العامة، لاستكمال الإجراءات القانونية، وإحالتها إلى المحكمة.

وطاف المتظاهرون شوارع مدينة التربة، مرددين شعارات المطالبة برحيل مدير المديرية، ومدير الأمن، كونهما عرقلا سير العدالة، التي ارتكبت ضد القتيلين ومحاولة تمييع القضايا.


كما رفع المتظاهرون وأولياء الدم صور الشهداء، ولافتات كُتب عليها "مطلبنا محاكمة القتلة" و"محاكمة القتلة عدالة للمجتمع" وكذا بأي ذنب قتلت؟ "، ودعا المتظاهرون السلطات المحلية إلى سرعة القبض على القتلة التابعين للواء الرابع مشاة جبلي، والفارين من وجه العدالة، بتواطئ الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، في تحدٍ صارخ للشرع والقانون.

كما نفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام إدارة الأمن، وكادت تحدث مواجهة عنيفة مع المتظاهرين، بسبب عنف جنود البوابة، والتلفظ عليهم بكلمات نابية، وإشهار السلاح في وجوه المحتجين، لولا تدخل العقلاء، وفك الاشتباك بين الأمن، والمواطنين الغاضبين.

وفي الوقفة أمام مبنى المجلس المحلي صدر بيان عن مشايخ عزلة الزعازع، تلاه عزالدين أحمد صالح، طالبَ فيه بتسليم القتلة، ورفض ملشنة الجيش، وتصفية المدنيين بسلاح الدولة، وتصحيح مسار الثورة، لبناء دولة العدل والقانون، لحماية المواطن من إراقة الدماء، وتفعيل القانون، ورفض الفوضى والبلطجة، بحسب وصفه.

وأكد أن الجرائم لا تسقط بالتقادم، ملوحًا بالتصعيد عبر الوسائل السلمية، لانتزاع الحق ممن يحاول العبث، واستغلال المؤسسة العسكرية، والأمنية، لقتل الأبرياء بدم بارد، والاحتماء بمعسكرات الجيش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى