وزير التخطيط يبحث إعداد خطة إنعاش شاملة لعدن وافتتاح مكتب البنك الدولي

> عدن «الأيام» سبأ:

> بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي مع المدير التنفيذي وعميد المدراء التنفيذين لمجموعة البنك الدولي د. ميرزا حسن، إعداد خطة إنعاش شاملة للعاصمة المؤقتة عدن، وإعادة فتح مكتب البنك الدولي في عدن.
كما جرى خلال اللقاء الافتراضي، اعتماد الأولويات القطاعية التي ستحددها الحكومة بما يسهم في الارتقاء بالوضع الاقتصادي ورفع المعاناة عن المواطنين، والاتفاق على التنسيق والعمل المشترك بين الجانبين من أجل تحديد أولويات التدخل في المحفظة القادمة IDA20.

واستعرض اللقاء، جهود التنسيق بين الحكومة ومكتب البنك الدولي في تعزيز التواصل ومتابعة محفظة المشاريع الحالية والقادمة، وأهمية تقييم آلية تنفيذ المشاريع ونتائجها من خلال منظمات الأمم المتحدة، وجهود إعادة تمكين المؤسسات الوطنية ذات الخبرة والكفاءة لتنفيذ هذه المشاريع مما بدوره سيحسن من فعالية مشاريع البنك ويعزز مستوى الشفافية في بناء قدرات المؤسسات الوطنية، وإيجاد خطة تدريجية لإسناد العمل مباشرة لها دون الرجوع إلى طرف ثالث للتنفيذ.

وتطرق الوزير د. باذيب، إلى إمكانية استئناف جهود إعادة فتح مكتب البنك الدولي في عدن، وإعادة استئناف البعثات والمهمات من قبل مدراء مشاريع البنك الدولي ومتابعتهم للمشاريع الجارية والمستقبلية على أرض الواقع، وأهمية التوجه صوب العمل التنموي وتحقيق التوازن بين الدعم الطارئ وأهداف التنمية من خلال الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية، وخاصة الموانئ والمياه والطرقات.

وأكد أهمية تحديث الدراسة الاقتصادية الخاصة بالعاصمة المؤقتة عدن، والتي ستساعد الحكومة على تقديم تدخلات نوعية تخدم البنية التحتية والمواطنين في عدن كعاصمة لكل اليمنيين، مما سيكون له دور كبير في تحفيز الاقتصاد اليمني، وكذا أهمية أن يكون هناك تنسيق متكامل في إعداد الدراسات والتحاليل، وأن تكون هناك تشاركية وملكية لها تفادياً لأي أخطاء وتضارب في المعلومات كما جرى مؤخراً في تقرير الخبراء المقدم لمجلس الأمن.

ومن جانبه، أكد ميرزا حسن، على استمرار دعم مجموعة البنك الدولي لمشاريع التنمية في اليمن، وحرص البنك على دعم مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، بما يحقق تعزيز الاستقرار الاقتصادي في ظل الظروف الحرجة التي يشهدها العالم إثر تفشي وباء فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية، مبدياً تأييده لطرح وزير التخطيط حول أهمية تقييم آلية تنفيذ مشاريع المنظمات العاملة في اليمن ونتائجها، وإحداث التوازن بين العمل التنموي والإغاثي وأهمية التوجه بشكل أكبر نحو العمل التنموي الذي سيساهم بدوره في التخفيف على الجانب الإغاثي وتقليل البطالة والدفع بعجلة الاقتصاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى