تفجر مواجهة في خبر المراقشة بعد فشل الوساطة

> خبر المراقشة «الأيام» خاص

>
فشلت مساعي وساطة قبلية واجتماعية ودينية شكلت من عدن وأبين، أمس الأحد، في احتواء مواجهة شاملة مرتقبة بين قوات الحزام الأمني المسنودة بالمقاومة الجنوبية ورجال القبائل، ضد قوات أمنية قدمت من شقرة بحجة الشرعية، بقيادة الضابطين المقربين من وزير الداخلية السابق، إلى منطقة خبر المراقشة بمديرية خنفر في أبين.

وكانت الوساطة التي وصلت، مساء أمس الأول إلى منطقة خبر المراقشة، قد فشلت في إقناع إجماع قبلي من أبناء المراقشة، دعا إلى خروج القوات الأمنية والعسكرية التابعة لقوات شقرة، بقيادة الضابطين علي الذيب أبو مشعل الكازمي ومحمد العوبان، التي تسيطر على مواقع في منطقة خبر المراقشة منذ الاثنين الماضي، عقب حملة عسكرية شنت من جهتي أحور وشقرة، واستهدفت مواقع للحزام الأمني بمنطقة خبر المراقشة.

وأكد مصدر قبلي، في خبر المراقشة لـ«الأيام»، أن القوات القادمة من شقرة رفضت عرض القوة الأخرى بالانسحاب الكلي من خبر المراقشة دون أي قيد أو شرط.
ومساء أمس الأحد، وقعت اشتباكات مسلحة في منطقة حيد يحيى التي ترابط فيها قوات الكازمي والعوبان، ويبلغ تعدادها ثمانية عشر طقما معززا بالأفراد والمعدات، إضافة إلى أربع مصفحات.

وقال مراسل «الأيام» وسكان إن المنطقة شهدت مواجهات عنيفة، استمرت منذ الساعة الثامنة مساء أمس الأحد حتى كتابة الخبر الساعة الـ 11 مساء.
وقال سكان محليون بمنطقة خبر المراقشة أن أطقما عسكرية وسيارات إسعاف هُرِعت من منطقة حيد يحيى إلى مدينة شقرة، حيث مؤخرة قوات الكازمي والعوبان. ولم يعرف عدد خسائر الطرفين. وقال سكان في منطقة مقاطين الساحلية أن ألسنة اللهب تشتعل من منطقة حيد يحيى مقر قوات محمد العوبان والكازمي.
وذكر مصدر ميداني آخر لـ«الأيام» أن المقاومة الجنوبية في خبر المراقشة شنت، مساء أمس الأحد ومساء السبت، هجومين مسلحين استهدفا أطقما عسكرية في مناطق حصن سعيد والمرون، كبدا القوات الغازية خسائر في المعدات، إضافة إلى جرح بعض الجنود إثر انقلاب أطقم للقوات الأخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى