روضة النبي صلى الله عليه وسلم: الطمأنينة واليقين

> عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وريحانته رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: ((دَعْ مَا يُرِيْبُكَ إِلَى مَا لَا يُريبُك)) رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي حديث حسن صحيح.

راوي الحديث:
سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن ابنته فاطمة رضي الله عنها.
وريحانته: شبهه لسروره وفرحه به، وإقبال نفسه عليه، بريحان طيب الرائحة، تهش إليه النفس وترتاح له.

دع: اترك.
ما يريبك: بفتح ياء المضارعة وضمها، والفتح أفصح وأشهر: أي ما تشك فيه.
إلى مالا يريبك: ما لا تشك فيه.

ما يستفاد من الحديث:
أنه على المسلم بناء أموره على اليقين، وأن يكون في دينه على بصيرة.
والنهي عن الوقوع في الشبهات، والحديث أصل عظيم في الورع، وقد روى الترمذي من حديث عطية السعدي مرفوعًا ((لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به البأس)).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى