أزمات متعددة يعيشها المواطن في عدن جراء ارتفاع الأسعار

> عدن «الأيام» محمد جسار

> يعيش المواطن في العاصمة عدن، أيام رمضان الأولى، في ظل أزمات متعددة، جراء ارتفاع الأسعار.

وأفاد سكان في العاصمة، بأن الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، مرَّت على وقع ارتفاع جنوني في الأسعار.

وتأتي هذه الأسعار المرتفعة تزامنًا مع هبوط العملة في سوق التداول، كما تأتي مع الرفع الثالث لأسعار المشتقات النفطية.

وتشهد العاصمة عدن انقطاعات متكررة للكهرباء، أثقلت كاهل المواطن، الذي يعاني خلال الصيام من ارتفاع درجة الحرارة.

وعن أزمة العملة والأسعار، يقول عبده القرشي، وهو صاحب محل جملة، إن هبوط سعر الصرف أثَّر كثيرًا على قطاع المواد الغذائية، الأمر الذي سبب إشكالية بيننا وأصحاب المحلات، فالتاجر يستورد البضاعة بالعملة الصعبة، ويوردها إلينا بسعر الشراء.

وأضاف "بسبب تدهور العملة، ترتفع الأسعار دراماتيكيًا علينا، الأمر الذي لا يفهمه الكثير من أصحاب محلات التجزئة".

وفي الخمسة الأيام الأخيرة قبل رمضان، جاءت الجرعة في رفع أسعار المواد الغذائية، بشكل غير مسبوق، فقد وصل سعر زيت الطبخ 5 لترات إلى 9,000 ريال، بعد أن كان بـ7,500 ووصل سعر الأرز متوسط الجودة إلى 1,200 ريال للكيلو الواحد، بعد أن كان بـ900، بالإضافة إلى زيادة أسعار الحبوب والبهارات، والتي يتحتم وجودها في موائد رمضان.

وعلى الصعيد نفسه، يشكو أحمد سالم، وهو عامل في إحدى بقالات الشيخ عثمان، حول مسألة البيع والشراء، ويقول "أصحاب الجملة لديهم أسعار ثابتة، وللأسف إن هبط مستوى العملة ريالًا واحدًا، رفعوا أسعار المواد الغذائية عشرات المرات، دون مراعاة المشكلة الرئيسة في التردي الاقتصادي في عموم البلد، أما الزبائن لا يفهمون أن مسألة ارتفاع المواد الغذائية، سببها جشع بعض التجار، وأصحاب محلات الجملة، فنحن نُلام؛ لأننا في منطقة التماس بين المستهلك والتاجر".

وعن سعر الغاز في المحطات الخاصة في شهر رمضان، أفاد سكان في عدن، بأن سعر الأسطوانة وصل إلى 9,000 بعد أن كان الغاز عبوة 20 لترًا ب6,500 قبل حوالي الشهر، وهي زيادة كبيرة قد تكسر ظهر المواطن".

وتابع السكان، "أما في المحطات الحكومية، ترى طوابير الناس، يقفون في لحظة يندر فيها وجود الغاز، والذي يصل سعره إلى 3,500 ريال".

من ناحيته، يقول رمزي حسن، وهو صاحب أحد باصات النقل العمومي "إلى هذه اللحظة، وتحصل لي أزمات، وأحيانًا ينعتونا بعض الركاب بالسارق، بسبب التعرفة الجديدة للمواصلات، وللأسف نحن أكثر من يتضرر برفع أسعار الوقود، بسبب تعاملنا المباشر مع الناس".
عن "نيوز يمن"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى