تبادل تهم الإرهاب ينذر بالاقتتال بين مدير أمن لحج وقائد لواء النقل

> عدن «الأيام»خاص

> اتهامات قائد لواء النقل ومدير أمن لحج مؤشر على مواجهة جديدة
وجه قائد لواء النقل التابع لألوية الحماية الرئاسية العميد أمجد خالد، أمس الاثنين، مذكرة إلى وزيري الدفاع والداخلية في حكومة المناصفة، طالبا منهما ملاحقة واعتقال مدير أمن لحج اللواء صالح السيد بتهمة الإرهاب وتنفيذ عمليات في عدن ولحج.

وحثت مذكرة قائد لواء النقل الوزيرين على التعميم بالمطلوب على كافة المنافذ البحرية والجوية والبرية للبلاد.

وأتهم قائد لواء النقل، في مذكرته الرسمية، مدير أمن لحج بالوقوف وراء قضايا تفجيرات في عدن ولحج، واحتواء عناصر من تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى اعتقالات وتصفيات لجنود في لوائه.

وأوضح قائد لواء النقل أن المطلوب "صالح السيد" استخدم العضو في تنظيم القاعدة المدعو نادر مقاديشو المتورط في اختطاف القنصل السعودي في عمليات القتل في عدن.

واتهمت المذكرة مدير أمن لحج بالوقوف خلف "اعتقال العقيد نزيه العزيبي رئيس عمليات لواء النقل في تاريخ 7 مارس 2021م، ولم يتم الإفراج عنه إلى هذه اللحظة، تصفية الملازم يوسف خالد فرحان (شقيق أمجد) أمام منزله بتاريخ 30 أغسطس 2019م، الإخفاء القسري لأكثر من 30 فردا من أفراد لواء النقل، مداهمة بيوت ضباط ومنتسبي اللواء في مديرية دار سعد، والمشاركة في الانقلاب على الدولة واقتحام معسكر لواء النقل العام في أحداث أغسطس 2019 م ويناير 2018م".

وطالب قائد لواء النقل بالتعميم على المطارات والموانئ بعدم مغادرة مدير أمن لحج والقبض عليه وتقديمة للعدالة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وكان مدير أمن لحج اللواء صالح السيد، قد وجه أمس الأول الأحد مذكرة إلى المنافذ البحرية والجوية والبرية بالقبض على قائد لواء النقل العميد أمجد خالد بتهمة الإرهاب وتنفيذ مخططات إرهابية.

وجاء تبادل الاتهامات بين الرجلين على خلفية إعلان قائد لواء النقل الأسبوع الماضي مسؤوليته عن اختطاف شقيق القيادي بالمجلس الانتقالي عبدالرحمن شيخ، وذلك للضغط على قيادة المجلس للتدخل والإفراج عن أركان لوائه المعتقل لدى مدير أمن لحج.

وتشير مواقف الرجلين إلى مدى توتر العلاقة بين قيادات محسوبة على الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة المجلس الانتقالي، وتزايد الضغوط بين الطرفين للانجرار نحو موجة عنف واقتتال برغم اتفاق الرياض، الذي توصلت له السعودية العام الماضي، ومنح الانتقالي الانضمام إلى الحكومة التي شكلت في نوفمبر العام الفائت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى