الإعجاز العلمي: وحدة الكون

> قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} (الأنبياء آية 30) .

هذه معجزة من معجزات القرآن يؤيدها العلم الحديث، الذي قرر أن الكون كان شيئًا واحدًا من غاز، ثم أنقسم إلى سدائم، وعالمنا الشمسي كان نتيجة عن تلك الانقسامات، ومما يؤيد هذا القول، أن العلماء استدلوا على أن في الشمس 67 عنصرًا من عناصر الأرض البالغة نحوًا من 93 عنصرًا، وسيزيد المستدل عليه من العناصر في الشمس، إذا ما ذللت الصعوبات التي تقوم في هذا الشأن.

والعناصر الشهيرة في الشمس شهيرة بيننا نحن معشر أهل الأرض وهي: الهيدرجين. الهليوم. الكربون. الآزوت. الأوكسجين. الفسفور. الحديد… إلخ استدل العلماء على كل ذلك بالتحليل الطبقي، وهو الذي يستدل به الكيماويون اليوم في معاملهم على ما تحتويه المواد الأرضية من عناصر يكشفون عن نوعها ومقدارها.
والشمس نجم يتمثل فيه سائر النجوم، والنجوم هي الكون. وهذا يعني أن العناصر التي بني منها الكون على اختلافها عناصر واحدة.
ومن ناحية أخرى لاحظ العلماء أن النيازك والصخور والأتربة القمرية التي حصل عليها العلماء من الفضاء الخارجي تحتوي من العناصر ما هو مشائع في الأرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى