هجوم وتعزيزات عسكرية على حدود يافع والبيضاء

> يافع «الأيام» خاص

>
  • محاولات حوثية لاختراق حدود يافع
> بدأت جماعة الحوثي منذ أمس الأول هجوماً في مواقع عدة بجبهة الحبج على حدود يافع مع محافظة البيضاء.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن جماعة الحوثي تستخدم جميع أنواع الأسلحة في محاولة للاستيلاء على جبهة الحبج تمهيداً للتمترس على الحدود المحاذية ليافع ومهاجمة الجبهات الأخرى الممتدة على الشريط الحدود مع محافظة البيضاء.

المصادر ذاتها قالت إن "الاشتباكات العنيفة مستمرة لليوم الثاني على التوالي بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة وقذائف الهون، حيث كثفت مليشيات الحوثي هجماتها ومحاولاته اليائسة للتقدم على جبهة الحبج على إثر وصول تعزيزات من الأسلحة والمعدات إلى مواقعها العسكرية المقابلة لجبهة المقاومة في الحبج قادمة من معسكراتها الرئيسية في محافظة البيضاء».

وأضافت «إن مقاومة الحبج تصدت لكل الهجمات ببسالة وإحباط كل المحاولات الحوثية بالتقدم على جبهة الحبج رغم عدم وجود التكافؤ بالأسلحة والمعدات، حيث تفتقر جبهة الحبج إلى الأسلحة الثقيلة والدعم».

فيما أكدت مصادر قبلية ما أدلى به المصدر العسكري، وأوضحت أن «قرى منطقة الحبج وما حولها الآهلة بالسكان من الأطفال والنساء وكبار السن تتعرض لقصف مليشيات الحوثي بشكل مستمر بقذائف الهون والمدفعية الأخرى نتجت عنها أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات، حيث تلجأ عناصر الحوثي إلى قصف القرى وإرهاب المواطنين عندما تجد مقاومة شرسة وعدم تمكنها من إحراز أي تقدم كعقاب جماعي للمواطنين الذين يرفضون الاستسلام، ويصرون على المقاومة حتى آخر نفس وسط صمت وتخاذل الشرعية والتحالف وعدم اهتمام إخوانا قادة الجبهات المجاورة على حدود يافع الذين نأمل منهم المساندة والمدد كما عهدناهم».

تجدر الإشارة إلى أن جبهة الحبج تقع إدارياً ضمن مديرية الزاهر البيضاء، وهي أقرب جبهة لحدود يافع، حيث تقع قرى مناطق الحبج على مسافة نحو 500 متر تفصلها عن المواقع المتقدمة لجبهة الحد، وتتكون مقاومة جبهة الحبج من الأهالي والشخصيات القبلية، ومؤخراً تم إسنادها بجموعات مشاة من ألوية العمالقة وتفتقر الجبهة والمنطقة إلى الدعم الكافي لمواجهة الترسانة العسكرية التي تمتلكها مليشيات الحوثي في البيضاء.

وبحسب المصادر، عدم اهتمام حكومة الشرعية والتحالف في هذه الجبهة، حيث تركوا المواطنين يصارعون ويواجهون مصيرهم بأنفسهم دون أي تعزيز أو ردع للمليشيات الحوثية التي ارتكبت العديد من المجازر والجرائم في منطقة الحبج والقرى المجاورة لها نظراً لعدم تكافؤ القوات والأسلحة بالوقت الذي تعاني فيه المنطقة من انعدام الخدمات، وتواجه حصاراً مطبقاً من جميع الاتجاهات عدا منفذ واحد عبر طريق يافع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى