نقابة الصحفيين: الصحفيون تعرضوا لـ1400 انتهاك منها 39 حالة قتل

> «الأيام» غرفة الأخبار

> دعت نقابة الصحفيين اليمنيين، أمس، أطراف الصراع اليمني لإيقاف الحرب على الصحافة، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات، موضحة أن أطراف الصراع تعاملت مع الصحفيين كأعداء، فنشطت حملات التحريض بحقهم، ليتعرضوا لقرابة 1400 انتهاك، منذ بداية الحرب منها 39 حالة قتل.

وجاء نص البيان كالتالي: "يحتفي الصحفيون اليمنيون ومعهم صحفيي العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحل علينا، اليوم الأثنين، الموافق الثالث من مايو، في ظل ظروف صعبة ومعقدة يعيشها الصحافيون في اليمن، وهم يدخلون عامهم السابع من الحرب التي طالتهم نيرانها.

إن نقابة الصحفيين وهي تهنيء كل صحافيي العالم بهذه المناسبة، وتتمنى أن تتحقق السلامة والحرية لكل الصحفيين في العالم، خصوصًا في ظل جائحة كورونا، فأنها تذكر بمأساة الصحفيين اليمنيين الذين فقدوا أعمالهم، وانقطعت رواتبهم، وأغلقت مؤسساتهم، وباتت البيئة الصحافية أكثر خطورة وعدائية تجاههم.

وتؤكد نقابة الصحفيين أن الحرب وأطرافها تعاملت مع الصحفيين كأعداء، فنشطت حملات التحريض بحقهم، ليتعرضوا لقرابة 1400 انتهاك منذ بداية الحرب، منها 39 حالة قتل، ومئات الاعتقالات والاختطافات والملاحقات، وإغلاق وتوقف قرابة 150 وسيلة إعلامية، ومكاتب وسائل إعلام خارجية، وشركات إعلامية وغيرها من صنوف الانتهاكات القمعية.

ولايزال هناك 10 صحفيين معتقلين لدى جماعة الحوثي بصنعاء، بينهم أربعة صحافيين يواجهون أحكام جائرة بالإعدام، هم (عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري)، فيما لايزال هناك صحافي معتقل لدى تنظيم القاعدة بحضرموت، منذ العام 2015 في ظروف غامضة.

وبهذه المناسبة تجدد نقابة الصحفيين مطالبتها بالإفراج عن كافة المختطفين، خصوصًا في ظل تفشي وباء كورونا في بلادنا، محملة جماعة الحوثي مسؤولية تعنتها وإصرارها على عدم الإفراج عن الصحفيين، ومقايضتهم بأسرى حرب.

وتدعو النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، لمواصلة جهودها في الضغط من أجل الإفراج عن جميع الصحفيين، وإنهاء حالة القمع المفروضة على الصحافة، وتسليم رواتب الإعلاميين المنقطعة منذ العام 2016م.

إن الظروف الصعبة التي يعيشها الصحافيون في اليمن، تحتاج لوقفة مسؤولة من الجميع، بما فيها الجهات المهتمة بقضايا الصحافيين، وتفعيل روح التضامن المهني، ومساعدة الصحفيين في هذه الظروف القاسية، التي فاقت قدرة نقابة الصحفيين، والمنظمات المدنية المعنية بحرية التعبير.

وتجدد نقابة الصحفيين دعوتها للحكومة الشرعية، بدفع رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن، كالتزام أخلاقي وقانوني، محملة إياها عواقب هذا التنصل عن مهامها الدستورية.

وتؤكد نقابة الصحفيين اليمنيين أن كل الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لا تسقط بالتقادم، ولابد لأعداء الصحافة أن ينالوا عقابهم، ولحالة الإفلات من العقاب أن تنتهي.

وتطلق نقابة الصحفيين دعوتها لكافة الأطراف لإيقاف الحرب على الصحافة، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات، والسماح بعودة التعددية الصحافية كخطوة أولى منها لإثبات حسن النية، لاستعدادها للسلام وإنهاء الحرب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى