لقاءً بين وزير الداخلية ومحافظ حضرموت وقيادات عسكرية وأمنية بالمحافظة
> المكلا «الأيام» خاص:
>
ورحب المحافظ البحسني بوزير الداخلية في حضرموت، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تعد أول زيارة رسمية لوزير الداخلية، منذ أن تم تحرير المكلا وساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية في الـ 24 من أبريل.
وقال محافظ حضرموت: "إن المحافظة تحقق بها منجز أمني وعسكري كبير، عقب تحريرها من تنظيم القاعدة الإرهابي، مثمنًا دعم الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومساندة قوات التحالف العربي ودعمها للأجهزة العسكرية والأمنية في حضرموت".
وأشار إلى أن المحافظة استفادت من التجارب العسكرية والأمنية في بعض المحافظات الأخرى، قبل أن تستفحل الأمور، واستطاعت بفضل قيادتها العسكرية والأمنية أن تحقق نجاحًا كبيرًا في الجوانب العسكرية والأمنية بالمحافظة.
وعبّر عن أمله بأن تكون زيارة وزير الداخلية لحضرموت دعمًا لما تم تحقيقه في المحافظة من منجزات عسكرية وأمنية، مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالمحافظات الناجحة، متطلعًا بأن تحظى حضرموت خلال هذه الزيارة بدعم وزارة الداخلية بحسب إمكاناتها المتاحة، لتطوير العمل بالمنظومة الأمنية.
بدوره أشاد وزير الداخلية بالإنجازات العسكرية والأمنية التي تحققت في حضرموت، بفضل إخلاص القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة، مؤكدًا أن التميز بات ملموسًا في حضرموت، من خلال استعادة الأمن، عقب تحرير ساحل حضرموت، والتناغم الكبير والتعاون بين الأجهزة العسكرية والأمنية الذي أعاد للدولة هيبتها.
وقال اللواء الركن حيدان: "أن هذه المنجزات التي تحققت في حضرموت تدل على الظروف الإيجابية، وقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني للسلطة المحلية والعسكرية بالمحافظة"، مثمنًا دور الأشقاء في التحالف العربي ودعمهم للمؤسستين العسكرية والأمنية، مبديًا استعداد الوزارة بتقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة، لترسيخ ما وصل إليه الجانب الأمني في حضرموت.
وفي جانب آخر زار محافظ حضرموت ووزير الداخلية الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت.
وطافا الوزير حيدان والمحافظ البحسني بإدارات ومكاتب إدارة الأمن، واطلعا على سير عمل الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت، ودورها في حفظ الأمن والاستقرار في مديريات الساحل.
وخلال الزيارة تم عقد لقاء موسع لقيادات إدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت، وأكد المحافظ أن الوزير سيلمس النجاحات التي تحققت في مستوى البناء المؤسسي والانضباط وتنفيذ المهام باقتدار.
بدوره ألقى وزير الداخلية كلمة لقيادة الأمن والشرطة بساحل حضرموت، وأوضح أن هذه الزيارة إلى مدينة المكلا تأتي ضمن الزيارات الدورية للمحافظات المحررة، التي تأتي بتوجيهات من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، للاطلاع عن كثب على واقع الأجهزة الأمنية، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
وأكد اللواء الركن حيدان أن محافظة حضرموت تتميز بمحافظتها على مؤسسات الدولة، وكذلك محافظة المهرة، في ظل انهيار مؤسسات الدولة في كثير من المحافظات، خصوصًا التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، والتي تسعى لتدمير وتخريب مؤسسات الدولة، لافتًا بأن محافظتي حضرموت والمهرة تماسكت فيها مؤسسات الدولة بسبب التماسك المجتمعي، والتزامهم بمبدأ الأمن يقوم على الفرد في المجتمع.
وأوضح الوزير حيدان أن رئيس الجمهورية وجّه بالاهتمام بالمحافظات الشرقية، مؤكدًا أن الوزارة ستقدم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة للمحافظات المحررة، وخصوصًا المحافظات الشرقية، والعمل على إحداث نقلة نوعية في سبيل التقدّم وتحسين أداء المرافق الأمنية، منوهًا بالتعاون الكبير بين وزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وأشاد بتناغم الجيش والأمن، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام رأس الهرم بالسلطة بالأجهزة العسكرية والأمنية بحضرموت.
- حيدان: مؤسسات الدولة تماسكت بحضرموت والمهرة بسبب التماسك المجتمعي
ورحب المحافظ البحسني بوزير الداخلية في حضرموت، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تعد أول زيارة رسمية لوزير الداخلية، منذ أن تم تحرير المكلا وساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية في الـ 24 من أبريل.
وقال محافظ حضرموت: "إن المحافظة تحقق بها منجز أمني وعسكري كبير، عقب تحريرها من تنظيم القاعدة الإرهابي، مثمنًا دعم الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومساندة قوات التحالف العربي ودعمها للأجهزة العسكرية والأمنية في حضرموت".
وأشار إلى أن المحافظة استفادت من التجارب العسكرية والأمنية في بعض المحافظات الأخرى، قبل أن تستفحل الأمور، واستطاعت بفضل قيادتها العسكرية والأمنية أن تحقق نجاحًا كبيرًا في الجوانب العسكرية والأمنية بالمحافظة.
وعبّر عن أمله بأن تكون زيارة وزير الداخلية لحضرموت دعمًا لما تم تحقيقه في المحافظة من منجزات عسكرية وأمنية، مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالمحافظات الناجحة، متطلعًا بأن تحظى حضرموت خلال هذه الزيارة بدعم وزارة الداخلية بحسب إمكاناتها المتاحة، لتطوير العمل بالمنظومة الأمنية.
بدوره أشاد وزير الداخلية بالإنجازات العسكرية والأمنية التي تحققت في حضرموت، بفضل إخلاص القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة، مؤكدًا أن التميز بات ملموسًا في حضرموت، من خلال استعادة الأمن، عقب تحرير ساحل حضرموت، والتناغم الكبير والتعاون بين الأجهزة العسكرية والأمنية الذي أعاد للدولة هيبتها.
وقال اللواء الركن حيدان: "أن هذه المنجزات التي تحققت في حضرموت تدل على الظروف الإيجابية، وقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني للسلطة المحلية والعسكرية بالمحافظة"، مثمنًا دور الأشقاء في التحالف العربي ودعمهم للمؤسستين العسكرية والأمنية، مبديًا استعداد الوزارة بتقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة، لترسيخ ما وصل إليه الجانب الأمني في حضرموت.
وفي جانب آخر زار محافظ حضرموت ووزير الداخلية الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت.
وطافا الوزير حيدان والمحافظ البحسني بإدارات ومكاتب إدارة الأمن، واطلعا على سير عمل الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت، ودورها في حفظ الأمن والاستقرار في مديريات الساحل.
وخلال الزيارة تم عقد لقاء موسع لقيادات إدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت، وأكد المحافظ أن الوزير سيلمس النجاحات التي تحققت في مستوى البناء المؤسسي والانضباط وتنفيذ المهام باقتدار.
بدوره ألقى وزير الداخلية كلمة لقيادة الأمن والشرطة بساحل حضرموت، وأوضح أن هذه الزيارة إلى مدينة المكلا تأتي ضمن الزيارات الدورية للمحافظات المحررة، التي تأتي بتوجيهات من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، للاطلاع عن كثب على واقع الأجهزة الأمنية، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
وأكد اللواء الركن حيدان أن محافظة حضرموت تتميز بمحافظتها على مؤسسات الدولة، وكذلك محافظة المهرة، في ظل انهيار مؤسسات الدولة في كثير من المحافظات، خصوصًا التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، والتي تسعى لتدمير وتخريب مؤسسات الدولة، لافتًا بأن محافظتي حضرموت والمهرة تماسكت فيها مؤسسات الدولة بسبب التماسك المجتمعي، والتزامهم بمبدأ الأمن يقوم على الفرد في المجتمع.
وأوضح الوزير حيدان أن رئيس الجمهورية وجّه بالاهتمام بالمحافظات الشرقية، مؤكدًا أن الوزارة ستقدم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة للمحافظات المحررة، وخصوصًا المحافظات الشرقية، والعمل على إحداث نقلة نوعية في سبيل التقدّم وتحسين أداء المرافق الأمنية، منوهًا بالتعاون الكبير بين وزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وأشاد بتناغم الجيش والأمن، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام رأس الهرم بالسلطة بالأجهزة العسكرية والأمنية بحضرموت.
