المنتخب يعود للتمارين ويستعد لمباراة أوزبكستان
> الرياض «الأيام» خاص:
> أجرى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساء أمس وحدة تدريبية، على ملعب نادي الشباب السعودي، بعد المباراة التي خسرها أمام الأخضر السعودي، بثلاثة أهداف دون رد.
وقبل بدء الحصة التدريبية للمباراة، تحدث مدرب المنتخب أحمد علي قاسم مع اللاعبين، مؤكدًا أن منتخبنا لم يظهر بصورته المعهودة لعدة عوام، أبرزها غياب المباريات منذ العام 2019 ، مشيرًا إلى أن أداء المنتخب كان في تصاعد خصوصًا في الشوط الثاني، مطالبًا اللاعبين بنسيان المباراة والتفكير في المباراة القادمة، والتي ستقام يوم الجمعة القادمة، أمام المنتخب الأوزباكستاني.
من جانبه تحدث كابتن المنتخب محمد عياش مؤكدًا أن اللاعبين عازمين على تصحيح الصورة التي ظهروا بها، والتعويض في المباراتين القادمتين.
بعدها قسم المدرب اللاعبين إلى مجموعتين، حيث خضعت المجموعة الرئيسة التي لعبت المباراة للراحة مع إجراء بعض تمارين الاستشفاء.
فيما قاد المدرب المجموعة الثانية التي تكونت من اللاعبين اللذين لم يشاركوا في المباراة، وأيضًا اللاعبين البدلاء، وبدأ التمرين معهم بالتسخين، ومن ثم الانتقال إلى التمارين التكتيكية، من خلال عمل تقسيمة في نصف الملعب، لتنفيذ بعض الجمل التكتيكية.
قدامى السعودية يتغنون بالفوز
من جهة أخرى بارك قدامى المنتخب السعودي، الفوز الثمين للأخضر على شقيقه اليمني بثلاثة أهداف دون مقابل، ووجهوا شكرهم لوزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.
وقال ماجد عبد الله مهاجم وهداف الأخضر السابق، عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، عقب الفوز الهام للأخضر أمام اليمن بالرياض: "ألف مبروك الانتصار الكبير لأخضرنا السعودي في طريقه نحو مونديال 2022، والاقتراب أكثر وأكثر من الوصول للبطولة، شكرًا سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على حضوره وتفاعله مع مجريات المباراة".
وعلق سامي الجابر نجم وهدَّاف الأخضر السابق، بقوله: "براااافو صقورنا.. ثلاث نقاط"، وتلاه محمد الدعيع حارس مرمى المنتخب السعودي الأسطوري: "ألف ألف مبروك لصقور الأخضر.. شكرًا وزير الرياضة".
وقال عبد اللطيف الغنام لاعب المنتخب السعودي السابق: "مبروك للصقور الخضر"، فيما حلل عمر الغامدي أداء الأخضر أمام اليمن للقنوات الرياضية السعودية، بقوله: "هذه المباراة اختلفت كثيرًا عن المباراة الأولى ضد اليمن، وشوط أول ممتاز للأخضر، استطاع تسجيل فيه ثلاثة أهداف، مع ضغط عالٍ وتمركز ممتاز من اللاعبين السعوديين الذين أخذوا على وضع المنافسات، لذلك لم يعد لديهم أي مشكلة، وأغلقوا المنافذ أمام اليمن، وخصوصًا على الأطراف".
وأشاد، بدر الحقباني لاعب المنتخب السعودي السابق، بكتيبة الأخضر والفوز الهام، خلال تحليله للمباراة عبر القنوات الرياضية السعودية، حيث قال: "الاستحواذ والسيطرة السعودية كانت متوقعة، بناء على الفوارق الفنية الواضحة بين المنتخبين".
وتابع: "وصول المنتخب السعودي للمرمى كان مميزًا عن طريق الأطراف والعمق، وحتى الكرات الثابتة، والضغط العالي كان مميزًا ومتنوعًا، ووضحت جدية الأخضر منذ البداية سواءً بالانضباط أو ترابط الخطوط، والضغط العالي، والعكسي الذي حرم اليمن من بناء اللعب، والشوط الأول مثالي للمنتخب السعودي وأخذ منه ما يريده".
الإعلام اليمني يثور غضبًا
هذا وصب الإعلام اليمني جام غضبه على الاتحادين اليمني والآسيوي لكرة القدم، بسبب تجاهلهما وفاة مدرب منتخب اليمن سامي نعاش، جراء إصابته بفيروس كورونا قبل نحو عشرين يومًا، وذلك في مباراة السعودية مساء السبت، التي انتهت بفوز الأخضر (3-0) في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وعبر إعلاميون ونشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم بسبب عدم وقوف المنتخبين دقيقة حزن على النعاش، أو حتى وضع شارات سوداء في يد اللاعبين كنوع من التعبير عن الحزن والتقدير للمدرب الراحل.
وقال رئيس الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي جميل طربوش في منشور كتبه عبر موقع "فيسبوك": "أسوأ من عدم الوقوف دقيقة حداد على مدرب المنتخب السابق المغفور له بإذن الله تعالى، الكابتن سامي النعاش، عدم ربط شريط أسود على كتف كل لاعبي المنتخب".
وأضيف: "إذا كان إهمال الطلب من الاتحاد الآسيوي في الوقوف دقيقة حداد غير مقبول، فماذا نسمي إهمال ربط شارة سوداء على كتف كل اللاعبين؟".
أما الإعلامي بوكالة سبأ منصور الدبعي فقد اعتبر تجاهل وفاة النعاش فشلًا إداريًا يضاف إلى الفشل الذي يلازم اتحاد الكرة قائلا: "عيب عيب جدًا، بل وصمة عار على جبينكم أن يخوض اللاعبون اللقاء دون شارة سوداء، حزنًا على رحيل المدرب سامي نعاش".
وتساءل: "لماذا لم تبلغوا مراقب المباراة، وطاقم التحكيم بالوقوف دقيقة حداد قبل بدء المباراة، وقراءة الفاتحة لروح المدرب سامي نعاش، هل بهذه السرعة نسيتوه، نسيتوه أم تخلصتم منه!!".
وقبل بدء الحصة التدريبية للمباراة، تحدث مدرب المنتخب أحمد علي قاسم مع اللاعبين، مؤكدًا أن منتخبنا لم يظهر بصورته المعهودة لعدة عوام، أبرزها غياب المباريات منذ العام 2019 ، مشيرًا إلى أن أداء المنتخب كان في تصاعد خصوصًا في الشوط الثاني، مطالبًا اللاعبين بنسيان المباراة والتفكير في المباراة القادمة، والتي ستقام يوم الجمعة القادمة، أمام المنتخب الأوزباكستاني.
من جانبه تحدث كابتن المنتخب محمد عياش مؤكدًا أن اللاعبين عازمين على تصحيح الصورة التي ظهروا بها، والتعويض في المباراتين القادمتين.
بعدها قسم المدرب اللاعبين إلى مجموعتين، حيث خضعت المجموعة الرئيسة التي لعبت المباراة للراحة مع إجراء بعض تمارين الاستشفاء.
فيما قاد المدرب المجموعة الثانية التي تكونت من اللاعبين اللذين لم يشاركوا في المباراة، وأيضًا اللاعبين البدلاء، وبدأ التمرين معهم بالتسخين، ومن ثم الانتقال إلى التمارين التكتيكية، من خلال عمل تقسيمة في نصف الملعب، لتنفيذ بعض الجمل التكتيكية.
قدامى السعودية يتغنون بالفوز
من جهة أخرى بارك قدامى المنتخب السعودي، الفوز الثمين للأخضر على شقيقه اليمني بثلاثة أهداف دون مقابل، ووجهوا شكرهم لوزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.
وقال ماجد عبد الله مهاجم وهداف الأخضر السابق، عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، عقب الفوز الهام للأخضر أمام اليمن بالرياض: "ألف مبروك الانتصار الكبير لأخضرنا السعودي في طريقه نحو مونديال 2022، والاقتراب أكثر وأكثر من الوصول للبطولة، شكرًا سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على حضوره وتفاعله مع مجريات المباراة".
وعلق سامي الجابر نجم وهدَّاف الأخضر السابق، بقوله: "براااافو صقورنا.. ثلاث نقاط"، وتلاه محمد الدعيع حارس مرمى المنتخب السعودي الأسطوري: "ألف ألف مبروك لصقور الأخضر.. شكرًا وزير الرياضة".
وقال عبد اللطيف الغنام لاعب المنتخب السعودي السابق: "مبروك للصقور الخضر"، فيما حلل عمر الغامدي أداء الأخضر أمام اليمن للقنوات الرياضية السعودية، بقوله: "هذه المباراة اختلفت كثيرًا عن المباراة الأولى ضد اليمن، وشوط أول ممتاز للأخضر، استطاع تسجيل فيه ثلاثة أهداف، مع ضغط عالٍ وتمركز ممتاز من اللاعبين السعوديين الذين أخذوا على وضع المنافسات، لذلك لم يعد لديهم أي مشكلة، وأغلقوا المنافذ أمام اليمن، وخصوصًا على الأطراف".
وأشاد، بدر الحقباني لاعب المنتخب السعودي السابق، بكتيبة الأخضر والفوز الهام، خلال تحليله للمباراة عبر القنوات الرياضية السعودية، حيث قال: "الاستحواذ والسيطرة السعودية كانت متوقعة، بناء على الفوارق الفنية الواضحة بين المنتخبين".
وتابع: "وصول المنتخب السعودي للمرمى كان مميزًا عن طريق الأطراف والعمق، وحتى الكرات الثابتة، والضغط العالي كان مميزًا ومتنوعًا، ووضحت جدية الأخضر منذ البداية سواءً بالانضباط أو ترابط الخطوط، والضغط العالي، والعكسي الذي حرم اليمن من بناء اللعب، والشوط الأول مثالي للمنتخب السعودي وأخذ منه ما يريده".
الإعلام اليمني يثور غضبًا
هذا وصب الإعلام اليمني جام غضبه على الاتحادين اليمني والآسيوي لكرة القدم، بسبب تجاهلهما وفاة مدرب منتخب اليمن سامي نعاش، جراء إصابته بفيروس كورونا قبل نحو عشرين يومًا، وذلك في مباراة السعودية مساء السبت، التي انتهت بفوز الأخضر (3-0) في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وعبر إعلاميون ونشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم بسبب عدم وقوف المنتخبين دقيقة حزن على النعاش، أو حتى وضع شارات سوداء في يد اللاعبين كنوع من التعبير عن الحزن والتقدير للمدرب الراحل.
وقال رئيس الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي جميل طربوش في منشور كتبه عبر موقع "فيسبوك": "أسوأ من عدم الوقوف دقيقة حداد على مدرب المنتخب السابق المغفور له بإذن الله تعالى، الكابتن سامي النعاش، عدم ربط شريط أسود على كتف كل لاعبي المنتخب".
وأضيف: "إذا كان إهمال الطلب من الاتحاد الآسيوي في الوقوف دقيقة حداد غير مقبول، فماذا نسمي إهمال ربط شارة سوداء على كتف كل اللاعبين؟".
أما الإعلامي بوكالة سبأ منصور الدبعي فقد اعتبر تجاهل وفاة النعاش فشلًا إداريًا يضاف إلى الفشل الذي يلازم اتحاد الكرة قائلا: "عيب عيب جدًا، بل وصمة عار على جبينكم أن يخوض اللاعبون اللقاء دون شارة سوداء، حزنًا على رحيل المدرب سامي نعاش".
وتساءل: "لماذا لم تبلغوا مراقب المباراة، وطاقم التحكيم بالوقوف دقيقة حداد قبل بدء المباراة، وقراءة الفاتحة لروح المدرب سامي نعاش، هل بهذه السرعة نسيتوه، نسيتوه أم تخلصتم منه!!".
