بيان لـ20 منظمة: الاغتيالات في عدن وأبين فصل من فصول الحرب على الجنوب

> عدن "الأيام" خاص

>
  • منظمات حقوقية تحذر من إعادة تنشيط الإرهاب في عدن وأبين
> اعتبرت الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان، الأعمال الإرهابية التي شهدتها محافظتا عدن وأبين، أمس، "فصلًا من فصول الحرب المعلنة على الجنوب".

وقالت الشبكة التي تضم 20 منظمة حقوقية ومدنية، إن تلك الأعمال التي استهدفت قيادات عسكرية وجنودًا ماهي إلا "جرائم نفذت بدوافع عنصرية انتقامية بغيضه وآثمة".

نص البيان:

تعبر المنظمات الحقوقية والمدنية المنضوية في إطار الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان (والتي تضم 20منظمة ومؤسسة) عن إدانتها الشديدة واستنكارها للأعمال الإرهابية الإجرامية التي شهدتها كل من مدينة عدن وزنجبار في محافظة أبين خلال اليومين الماضين، وأدت إلى سقوط كوكبة من خيرة القيادات والضباط والجنود الجنوبيين، وعدد من المواطنين المدنيين بين شهيد وجريح.

إن عودة هذه الأعمال والاعتداءات الإرهابية تعد- من وجهة نظرنا- فصلٌ من فصول الحرب المعلنة على الجنوب، ومؤشر خطير لعودة نشاط العناصر والجماعات الإرهابية، وخطابها المغذي للعنف والكراهية التي تتخذ من المناطق والمعسكرات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في محافظة شبوة وأبين منطلقًا لتنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تستهدف حصرًا الجنوب، ومؤسساته وقياداته وكوادره دون غيرهم، وتستهدف تدمير وحدة وتماسك قيم وروح التعايش والسلم الأهلي، الذي تميز به مجتمعنا، وتقويض حالة الأمن والاستقرار والانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية والعسكرية على أكثر من صعيد.

إننا كمنظمات حقوقية وكنشطاء مجتمع مدني لا نستطيع أن نجد وصف لمثل تلك الأعمال الإرهابية إلا أن نصفها بأنها جرائم نفذت بدوافع عنصرية انتقامية بغيضة وآثمة، وخارجة عن قيم ديننا الإسلامي وأخلاقيات مجتمعنا، وتتنافى مع كل المبادئ والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، فأننا في الوقت نفسه نعبر عن استهجاننا.. ونضع أكثر من علامة استفهام؟؟ حول صمت المجتمع الدولي والأطراف والقوى المعنية بالحرب على الإرهاب، وندعوها إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية بشكل واضح وصريح، وتحمل مسؤوليتها الأخلاقية في حماية مجتمعنا وأرواح المدنيين الأبرياء.

وإننا إذ نترحم على أرواح الشهداء، ندعو الله أن يشفي الجرحى، وأننا على ثقة كاملة بأن هذه العمليات الدنيئة لن تثني شعبنا من مواصلة مسيرته النضالية، وحماية مكتسباته وتضحياته الوطنية، حتى تحقيق كامل تطلعاته وأهدافه المشروعة في الحرية والكرامة والحياة الآمنة والمستقرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى