شرطة المسيمير: نتعقب الجناة ممن ينتحلوا صفة المقاومة ومن وراءهم ونحقق بالتجاوزات
> المسيمير «الأيام» خاص:
> أصدرت إدارة شرطة المسيمير، اليوم الأحد، بيانا بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مديرية المسيمير، في إثر اندلاع اشتباكات بين الأمن وعناصر من المقاومة خلفت قتيلا ومصابين من المواطنين.
وقالت في بيانها: "منذ تولي إدارة الشرطة بالمديرية، بقيادة الملازم عبدالكريم سعيد محمد فريد، المهام الأمنية المناطة بها، قامت بالعمل على أكمل وجه في فرض الأمن والاستقرار بالمديرية طيلة الفترة الماضية، ويشهد بذلك القاصي والداني".
وأشار البيان إلى أن الأحداث الأخيرة التي قامت فيها جماعة خارجة عن القانون، حد وصف البيان، ما هي إلا امتداد يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بالمديرية، وهذه الجماعة، وما اقترفته من عمليات مداهمة للنقاط الأمنية وإدارة الشرطة، تتبع أجنده تعمل في الخفاء تهدف لإفشال إدارة الأمن عن القيام بواجبها في المديرية.
وأوضح البيان أن "ما تناقلته بعض الأقلام المأجورة بشأن القبض على المدعو هشام محمود ناصر الشيبي -الذي لديه عدد من القضايا- قد تم الإفراج عنه من السجن في قضايا سابقة، لكنه، فور خروجه من السجن، لم يرتدع، ومارس عددا من الأعمال الإجرامية، أهمها الاعتداء على بوابة وحراسة الأمن في إدارة المسيمير، ومعه المدعو حارث ناظم أحمد علي، ومتهم بقضايا سرقة المواشي (الأغنام) في المديرية. وقد تعاملت معه إدارة الأمن وفقا للقانون، وذلك عن طريق الاستدعاءات المتكررة له للمثول فيما نسب له، سلمت عبر والده، لكنه لم يكترث لها، فتم الترقب له والقبض عليه وفقا للقانون".
وأضاف البيان: "لقد استغلت الجماعة الإجرامية أعلاه، وهم كثر بتأجيج الدعاية على الأمن، وعمل حملات تحريض تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المديرية، وقد تعاملت إدارة الشرطة مع المجرمين المحتلين لبعض النقاط العسكرية الأمنية، وأجبرتهم على الفرار منها، مما دفع هذه العناصر لإطلاق النار العشوائي على المواطنين بالمديرية، فقتل المواطن عبدالرحمن محسن علي تركي، وأصيب المواطن أحمد صالح عليوة".
وأكدت شرطة المسيمير في بيانها إنه بفعل هذه الأحداث الأخيرة لن تتوانى إدارة شرطة المسيمير عن القيام بضبط وفرض الأمن بالمديرية انطلاقا من مسؤوليتها الأمنية المناطة بها تجاه مواطنيها وتجاه الوطن، وسوف تقوم بتعقب الجناة ومن وراءهم، والتحقيق معهم في كافة ما حصل وفقا للقانون.
وقالت في بيانها: "منذ تولي إدارة الشرطة بالمديرية، بقيادة الملازم عبدالكريم سعيد محمد فريد، المهام الأمنية المناطة بها، قامت بالعمل على أكمل وجه في فرض الأمن والاستقرار بالمديرية طيلة الفترة الماضية، ويشهد بذلك القاصي والداني".
وأشار البيان إلى أن الأحداث الأخيرة التي قامت فيها جماعة خارجة عن القانون، حد وصف البيان، ما هي إلا امتداد يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بالمديرية، وهذه الجماعة، وما اقترفته من عمليات مداهمة للنقاط الأمنية وإدارة الشرطة، تتبع أجنده تعمل في الخفاء تهدف لإفشال إدارة الأمن عن القيام بواجبها في المديرية.
وأوضح البيان أن "ما تناقلته بعض الأقلام المأجورة بشأن القبض على المدعو هشام محمود ناصر الشيبي -الذي لديه عدد من القضايا- قد تم الإفراج عنه من السجن في قضايا سابقة، لكنه، فور خروجه من السجن، لم يرتدع، ومارس عددا من الأعمال الإجرامية، أهمها الاعتداء على بوابة وحراسة الأمن في إدارة المسيمير، ومعه المدعو حارث ناظم أحمد علي، ومتهم بقضايا سرقة المواشي (الأغنام) في المديرية. وقد تعاملت معه إدارة الأمن وفقا للقانون، وذلك عن طريق الاستدعاءات المتكررة له للمثول فيما نسب له، سلمت عبر والده، لكنه لم يكترث لها، فتم الترقب له والقبض عليه وفقا للقانون".
وأضاف البيان: "لقد استغلت الجماعة الإجرامية أعلاه، وهم كثر بتأجيج الدعاية على الأمن، وعمل حملات تحريض تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المديرية، وقد تعاملت إدارة الشرطة مع المجرمين المحتلين لبعض النقاط العسكرية الأمنية، وأجبرتهم على الفرار منها، مما دفع هذه العناصر لإطلاق النار العشوائي على المواطنين بالمديرية، فقتل المواطن عبدالرحمن محسن علي تركي، وأصيب المواطن أحمد صالح عليوة".
وأكدت شرطة المسيمير في بيانها إنه بفعل هذه الأحداث الأخيرة لن تتوانى إدارة شرطة المسيمير عن القيام بضبط وفرض الأمن بالمديرية انطلاقا من مسؤوليتها الأمنية المناطة بها تجاه مواطنيها وتجاه الوطن، وسوف تقوم بتعقب الجناة ومن وراءهم، والتحقيق معهم في كافة ما حصل وفقا للقانون.
