ركلات الترجيح تمنح البريد والصيوعي تذكرتي العبور للمربع الذهبي في بطولة الفقيد باجمال
> لودر "الأيام" عارف علوان:
> منحت ركلات الترجيح فريقي البريد والصيوعي تأشيرتي العبور الأولى إلى المربع الذهبي ضمن منافسات بطولة مربي الأجيال، والتربوي الجليل الفقيد الأستاذ محمد عبد الله باجمال، الكروية للفرق الشعبية على حساب فريقي شلال والجيل الصاعد، في أول لقاءات الدور ربع النهائي للمسابقة التي تقام فعالياتها على ملعب الشيخ عبد الله الحامد بمنطقة العين في مديرية لودر العين بدعم من الشخصية الرياضية والإعلامية محمد علي العولقي، بمشاركة 16 فريقاً يمثلون مدينة العين وضواحيها، وبنظام خروج المغلوب من مرة واحدة.
ففي أولى لقاءات الدور ربع النهائي التي جمعت فريقي البريد وشلال عصر أمس الأول الإثنين، جاءت على واقع تنافسي مثير رغم غياب الأهداف بعد أن أظهر كلا الفريقين منذ البداية رغبة حقيقية على انتزاع الفوز غير أن محاولات الفريقين المتعددة لم تفلح في تغيير النتيجة التي ظلت صفرية حتى النهاية، ليحتكم الفريقان إلى نقطة الجزاء التي ابتسمت للاعبي البريد (3 - 4)، ليحلقوا بأولى تذاكر نصف النهائي.
وفي ثاني مواجهات دور الثمانية التي جمعت فريقي الصيوعي والجيل الصاعد عصر أمس الثلاثاء، حيث استطاع لاعبو الجيل الصاعد أن يظهروا كندٍ قويٍ، ويصمدوا أمام نجوم وهجوم الصيوعي في الشوط الأول الذي انتهى سلباً.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح الصيوعي في نيل الأسبقية في التسجيل عبر مهاجمة محمد شيخ، لتمر معظم فترات هذا الشوط بين مد هجومي متواصل للصيوعي، واستبسال دفاعي من قبل الجيل الصاعد، ومع اقتراب اللقاء من لفظ أنفاسه الأخيرة يرتكب حارس الصيوعي وحيد حامد خطأ فادحاً عندما فشل في التعامل مع الكرة العائدة له من زميله المدافع عبد الهادي، لينقض عليها لاعب الجيل الواعد قاسم الخضر، ليسكنها الشباك، مسجلاً هدف التعادل، ليطلق الحكم صلاح المشيبي صافرة النهاية، واللجوء إلى ركلات حرق الأعصاب، والتي رجحت كفة الصيوعي (4 - 5)، بعد أن تمكن الحارس وحيد أحمد من إصلاح ما أفسده من خلال نجاحه في تنفيذ الركلة الخامسة والأخيرة، ليساهم في عبور فريقه إلى مربع الكبار كثاني المتأهلين.
ففي أولى لقاءات الدور ربع النهائي التي جمعت فريقي البريد وشلال عصر أمس الأول الإثنين، جاءت على واقع تنافسي مثير رغم غياب الأهداف بعد أن أظهر كلا الفريقين منذ البداية رغبة حقيقية على انتزاع الفوز غير أن محاولات الفريقين المتعددة لم تفلح في تغيير النتيجة التي ظلت صفرية حتى النهاية، ليحتكم الفريقان إلى نقطة الجزاء التي ابتسمت للاعبي البريد (3 - 4)، ليحلقوا بأولى تذاكر نصف النهائي.
وفي ثاني مواجهات دور الثمانية التي جمعت فريقي الصيوعي والجيل الصاعد عصر أمس الثلاثاء، حيث استطاع لاعبو الجيل الصاعد أن يظهروا كندٍ قويٍ، ويصمدوا أمام نجوم وهجوم الصيوعي في الشوط الأول الذي انتهى سلباً.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح الصيوعي في نيل الأسبقية في التسجيل عبر مهاجمة محمد شيخ، لتمر معظم فترات هذا الشوط بين مد هجومي متواصل للصيوعي، واستبسال دفاعي من قبل الجيل الصاعد، ومع اقتراب اللقاء من لفظ أنفاسه الأخيرة يرتكب حارس الصيوعي وحيد حامد خطأ فادحاً عندما فشل في التعامل مع الكرة العائدة له من زميله المدافع عبد الهادي، لينقض عليها لاعب الجيل الواعد قاسم الخضر، ليسكنها الشباك، مسجلاً هدف التعادل، ليطلق الحكم صلاح المشيبي صافرة النهاية، واللجوء إلى ركلات حرق الأعصاب، والتي رجحت كفة الصيوعي (4 - 5)، بعد أن تمكن الحارس وحيد أحمد من إصلاح ما أفسده من خلال نجاحه في تنفيذ الركلة الخامسة والأخيرة، ليساهم في عبور فريقه إلى مربع الكبار كثاني المتأهلين.
