عمر البارك: لا نريد التكريم أو التابين بعد الرحيل والنعاش شهيد الواجب

> عدن «الأيام» فضل الجونة:

> قال النجم الكروي التلالي الشهير، الكابتن عمر البارك، سلطان الكرة اليمنية إنه شخصيا لا يريد أي تكريم أو تابين، ولا التغني باسمه بعد الرحيل.

وقد أعلن البارك ذلك بالفم المليان أمام الجميع في أثناء حضوره، صباح أمس، حفل التابين، الذي أقامه نادي التلال الرياضي بمناسبة أربعينية زميله الفقيد سامي النعاش نجم التلال والمنتخب الوطني لكرة القدم ومدرب المنتخب الوطني الكروي السابق. وأوضح البارك أن أي تكريم أو تابين بعد رحيل أي رياضي لا يفيده ولا يخدم أسرته، بينما كان هذا الرياضي يعاني الظروف الصعبة في أثناء حياته دون أن يلتفت إليه أحد، وتركوه وحيدا يصارع ظروف الحياة والمرض في حياته، ومحروما من العيش الكريم له ولأسرته وتامين حياتهم العامة.

وطالب سلطان الكرة الجهات ذات العلاقة، والسلطات العليا للدولة برعاية الرياضيين والاهتمام بهم قبل رحيلهم، وتكريمهم التكريم اللائق والمستحق نظير ما قدموه من جهد وعطاء في خدمة الرياضة والوطن، والتمثيل المشرف في المحافل العربية والدولية، وكانوا خير سفراء للوطن، لافتا إلى أن رحيل المغفور له الكابتن سامي النعاش أعطى خير مثال للرياضي المخلص والوفي لوطنه، ومثل نموذج للتضحية والفداء لخدمة وطنه، ولم يمنحه الوطن أبسط الحقوق، ورحل وهو في مهمة وطنية لا تختلف عن مهمة الجندي المقاتل في ميادين الشرف والكرامة، واعتبر سامي النعاش شهيد الواجب، ويستحق اسمه أن يدون بأحرف من ذهب في سجلات تاريخ الرياضة اليمنية.

واختتم الكابتن عمر البارك قائلا إن كثيرا من زملائه الرياضيين، في مختلف الألعاب الرياضية، يمرون في المرحلة الراهنة بظروف صعبة ومعقدة، ويعانون الأمراض ويدفعون اليوم ثمن إصابات الملاعب مع تقدم السن، وهم بحاجة ماسة إلى اللفتة الكريمة، وضرورة الدعم المعنوي والمادي من مسؤولي الرياضة وقيادة الدولة العليا قبل فوات الأوان، ورحيلهم من هذه الدنيا الفانية إلى دار الآخرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى