روسيا تحذر بريطانيا بقصف سفينتها الحربية في المرة المقبلة
> «الأيام» سكاي نيوز:
> ذرت روسيا بريطانيا من أنها ستقصف السفن الحربية البريطانية في البحر الأسود إذا قامت بتصرفات استفزازية أخرى قبالة ساحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها.
واستدعت روسيا السفيرة البريطانية في موسكو لإبلاغه باحتجاج دبلوماسي رسمي بعد أن قالت موسكو أن سفينة تابعة للبحرية الملكية دخلت إلى مياهها الإقليمية لكن بريطانيا وأغلب باقي العالم تعتبرها تابعة لأوكرانيا.
واتهمت بريطانيا الخميس روسيا بإعلان تفاصيل غير دقيقة لواقعة في البحر الأسود قالت موسكو إنها أطلقت خلالها طلقات تحذيرية وألقت بقنابل في مسار المدمرة البريطانية دفيندر.
ورفضت بريطانيا رواية روسيا لأحداث الواقعة قائلة إنه لم يتم إطلاق طلقات تحذيرية ولا إلقاء قنابل في مسار مدمرتها دفيندر التابعة للبحرية الملكية.
وقال نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف لوكالات الأنباء الروسية "يمكن أن نلجأ للمنطق ونطلب احترام القانون الدولي وإن لم ينجح ذلك يمكننا أن نقصف".
وأضاف أنه في المرة المقبلة لن تكون القنابل التي ألقيت "في مسارها فحسب بل على الهدف".
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب للصحفيين في سنغافورة خلال زيارة لمناقشة اتفاقات تجارية "لم يجر إطلاق أي طلقات على (المدمرة)".
وتابع "كانت سفينة البحرية الملكية تقوم بمرور طبيعي عبر المياه الأوكرانية بموجب القانون الدولي وتوصيف روسيا للأمر غير دقيق كما هو متوقع".
وقالت روسيا إن السفينة البريطانية توغلت لمسافة ثلاثة كيلومترات تقريبا داخل المياه الروسية قرب كيب فيولنت على الساحل الجنوبي للقرم القريبة من ميناء سيفاستوبول، مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وأفادت صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية بأن دخول مدمرة "ديفيدندر" البريطانية لمياه القرم الروسية أثار جدلا بين وزيرين، وأن القرار النهائي اتخذه رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وحسب الصحيفة، فإن الجدل كان يدور بين وزير الخارجية دومينيك راب ووزير الدفاع بين والاس.
واقترح والاس بأن يمر مسار السفينة بالمياه الروسية قرب سواحل القرم، التي تعتبرها بريطانيا أوكرانية، بينما أعرب راب عن مخاوفه إزاء استفادة موسكو من ذلك.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن رئيس الوزراء بوريس جونسون حسم الموقف وأحاط قبطان السفينة علما بقراره قبل يومين من المرور.
واستدعت روسيا السفيرة البريطانية في موسكو لإبلاغه باحتجاج دبلوماسي رسمي بعد أن قالت موسكو أن سفينة تابعة للبحرية الملكية دخلت إلى مياهها الإقليمية لكن بريطانيا وأغلب باقي العالم تعتبرها تابعة لأوكرانيا.
واتهمت بريطانيا الخميس روسيا بإعلان تفاصيل غير دقيقة لواقعة في البحر الأسود قالت موسكو إنها أطلقت خلالها طلقات تحذيرية وألقت بقنابل في مسار المدمرة البريطانية دفيندر.
ورفضت بريطانيا رواية روسيا لأحداث الواقعة قائلة إنه لم يتم إطلاق طلقات تحذيرية ولا إلقاء قنابل في مسار مدمرتها دفيندر التابعة للبحرية الملكية.
وقال نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف لوكالات الأنباء الروسية "يمكن أن نلجأ للمنطق ونطلب احترام القانون الدولي وإن لم ينجح ذلك يمكننا أن نقصف".
وأضاف أنه في المرة المقبلة لن تكون القنابل التي ألقيت "في مسارها فحسب بل على الهدف".
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب للصحفيين في سنغافورة خلال زيارة لمناقشة اتفاقات تجارية "لم يجر إطلاق أي طلقات على (المدمرة)".
وتابع "كانت سفينة البحرية الملكية تقوم بمرور طبيعي عبر المياه الأوكرانية بموجب القانون الدولي وتوصيف روسيا للأمر غير دقيق كما هو متوقع".
وقالت روسيا إن السفينة البريطانية توغلت لمسافة ثلاثة كيلومترات تقريبا داخل المياه الروسية قرب كيب فيولنت على الساحل الجنوبي للقرم القريبة من ميناء سيفاستوبول، مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وأفادت صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية بأن دخول مدمرة "ديفيدندر" البريطانية لمياه القرم الروسية أثار جدلا بين وزيرين، وأن القرار النهائي اتخذه رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وحسب الصحيفة، فإن الجدل كان يدور بين وزير الخارجية دومينيك راب ووزير الدفاع بين والاس.
واقترح والاس بأن يمر مسار السفينة بالمياه الروسية قرب سواحل القرم، التي تعتبرها بريطانيا أوكرانية، بينما أعرب راب عن مخاوفه إزاء استفادة موسكو من ذلك.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن رئيس الوزراء بوريس جونسون حسم الموقف وأحاط قبطان السفينة علما بقراره قبل يومين من المرور.