اتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبي يعلن فك ارتباطه باتحاد الزراعة بصنعاء
> عدن «الأيام» خاص:
> انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر التأسيسي لاتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبي، في العاصمة عدن، برعاية رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي.
وفي المؤتمر الذي دشن تحت شعار "من أجل إعادة الدور الريادي للقطاع التعاوني الزراعي الجنوبي، وتعزيز إسهاماته في تحسين وزيادة الإنتاج، وتحقيق الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة"، أشار نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل محمد الجعدي، إلى أن المؤتمر هذا ينعقد في ظل استمرار حرب الخدمات التي تعاني منها العاصمة، وباقي محافظات الجنوب، والتي تشنها أطراف تعادي حق شعب الجنوب في استعادة دولته، وتهدف لإفشال اتفاق الرياض.
وأضاف الجعدي:" إن هذا المؤتمر يأتي في ظل إنجازات سياسية تحققت في مضامين قضية الجنوب، وإنجازات عسكرية تتحقق في ميدان المواجهة مع مليشيات الحوثي، وقوى الإرهاب"، مؤكدًا على أن الحركة التعاونية الزراعية في الجنوب تعرضت لسياسة التدمير والنهب والبسط والاستيلاء على أصولها، ومقراتها، وأراضيها، وأسواقها التعاونية، إضافة إلى الضرر والظلم والإقصاء والتسريح الذي لحق كوادرها الذين تم إحالتهم للتقاعد القسري.
وتمنى الجعدي في ختام كلمته، أن يخرج المؤتمر بنتائج تحقق مزيدًا من النهوض بالعملية التنموية، وتخلق اتحاد تعاوني يعبّر عن تطلعات، وأهداف أعضائها، وتدافع عن حقوقهم.
من جانبها أوضحت مستشارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون المرأة د. نجوى فضل، أن الاتحاد التعاوني الزراعي يعتبر أحد ركائز الدولة الجنوبية القادمة، كون الثروة النباتية والحيوانية من أهم الموارد الاقتصادية لأي بلد.
وأكدت فضل في كلمتها خلال التدشين على "أن المرأة الجنوبية من المهرة إلى باب المندب، تشاطر نجاح انعقاد هذا المؤتمر، وستقف إلى جانب أخيها الرجل في كل المنعطفات والمراحل الصعبة الذي يمر بها جنوبنا الحبيب".
وقال نائب رئيس الدائرة الجماهيرية في الأمانة العامة، عبدالرحمن العطاس، إن انعقاد هذا المؤتمر في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الجنوب، يشكّل فرصة سانحة لتجديد حيوية الاتحادات النقابية العمالية في الجنوب، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر سيسهم في تعزيز مكانة القطاع الزراعي في الدفاع عن قضايا المزارعين، مؤكدًا حرص المجلس الانتقالي على دعم عمل الاتحادات والنقابات، والوقوف إلى جانب العمال والانتصار لقضاياهم وحقوقهم المشروعة في العيش الكريم.
من ناحيته، ألقى صالح مساعد الأمير كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لاتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبية، شكر من خلالها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، التي كان لهم دورًا كبيرًا في الدعم للتحضير لانعقاد المؤتمر التأسيسي في ظل ظروف سيئة يمر بها الوطن والمواطن الجنوبي.
وأكد الأمير أن هذا المؤتمر جاء لفك الارتباط عن الاتحاد الزراعي اليمني، وأولى الخطوات في الطريق نحو استعادة مؤسسات الجنوب التي تم تدميرها، حسب ما تضمنته توصيات وقرارات المؤتمر.
وفي المؤتمر الذي دشن تحت شعار "من أجل إعادة الدور الريادي للقطاع التعاوني الزراعي الجنوبي، وتعزيز إسهاماته في تحسين وزيادة الإنتاج، وتحقيق الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة"، أشار نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل محمد الجعدي، إلى أن المؤتمر هذا ينعقد في ظل استمرار حرب الخدمات التي تعاني منها العاصمة، وباقي محافظات الجنوب، والتي تشنها أطراف تعادي حق شعب الجنوب في استعادة دولته، وتهدف لإفشال اتفاق الرياض.
وأضاف الجعدي:" إن هذا المؤتمر يأتي في ظل إنجازات سياسية تحققت في مضامين قضية الجنوب، وإنجازات عسكرية تتحقق في ميدان المواجهة مع مليشيات الحوثي، وقوى الإرهاب"، مؤكدًا على أن الحركة التعاونية الزراعية في الجنوب تعرضت لسياسة التدمير والنهب والبسط والاستيلاء على أصولها، ومقراتها، وأراضيها، وأسواقها التعاونية، إضافة إلى الضرر والظلم والإقصاء والتسريح الذي لحق كوادرها الذين تم إحالتهم للتقاعد القسري.
وتمنى الجعدي في ختام كلمته، أن يخرج المؤتمر بنتائج تحقق مزيدًا من النهوض بالعملية التنموية، وتخلق اتحاد تعاوني يعبّر عن تطلعات، وأهداف أعضائها، وتدافع عن حقوقهم.
من جانبها أوضحت مستشارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون المرأة د. نجوى فضل، أن الاتحاد التعاوني الزراعي يعتبر أحد ركائز الدولة الجنوبية القادمة، كون الثروة النباتية والحيوانية من أهم الموارد الاقتصادية لأي بلد.
وأكدت فضل في كلمتها خلال التدشين على "أن المرأة الجنوبية من المهرة إلى باب المندب، تشاطر نجاح انعقاد هذا المؤتمر، وستقف إلى جانب أخيها الرجل في كل المنعطفات والمراحل الصعبة الذي يمر بها جنوبنا الحبيب".
وقال نائب رئيس الدائرة الجماهيرية في الأمانة العامة، عبدالرحمن العطاس، إن انعقاد هذا المؤتمر في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الجنوب، يشكّل فرصة سانحة لتجديد حيوية الاتحادات النقابية العمالية في الجنوب، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر سيسهم في تعزيز مكانة القطاع الزراعي في الدفاع عن قضايا المزارعين، مؤكدًا حرص المجلس الانتقالي على دعم عمل الاتحادات والنقابات، والوقوف إلى جانب العمال والانتصار لقضاياهم وحقوقهم المشروعة في العيش الكريم.
من ناحيته، ألقى صالح مساعد الأمير كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لاتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبية، شكر من خلالها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، التي كان لهم دورًا كبيرًا في الدعم للتحضير لانعقاد المؤتمر التأسيسي في ظل ظروف سيئة يمر بها الوطن والمواطن الجنوبي.
وأكد الأمير أن هذا المؤتمر جاء لفك الارتباط عن الاتحاد الزراعي اليمني، وأولى الخطوات في الطريق نحو استعادة مؤسسات الجنوب التي تم تدميرها، حسب ما تضمنته توصيات وقرارات المؤتمر.
