> اتهمت السلطات المحلية بمحافظة الجوف، أمس الأحد، الأمم المتحدة بتقديم مساعدات مالية لمقاتلين حوثيين، كانت مخصصة لأسر المحافظة الصحراوية المجاورة للسعودية.

وقال وكيل محافظة الجوف، رئيس لجنة الإغاثة الحكومية بالجوف عبدالله الحاشدي، في مؤتمر صحافي، إن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين يعملان على تقديم مساعدات نقدية لمقاتلين حوثيين". حسب ما نشرته وكالة سبأ الرسمية.

وأضاف: "هذه المساعدات كانت مخصصة لنحو 90 ألف أسرة في الجوف".

كما اتهم "المفوضية والمكتب بتقديم معلومات مغلوطة ومضللة فيما يتعلق بحركة النازحين بالمحافظة".

وتابع "بينما كان النزوح يتم من الجوف إلى مأرب والمناطق الشمالية والشرقية، تفاجأت اللجنة بتقرير يرصد نزوح مليون و255 ألفاً من محافظات صعدة وعمران ومأرب إلى مناطق المليشيات في الجوف".

واعتبرت لجنة الإغاثة في بيان آخر أن ما ورد في تقرير مفوضية شؤون اللاجئين "لا يستند إلى أبسط معايير العمل الإنساني، ويقدم معلومات وأرقاماً مضللة ومغلوطة".

وطالب البيان "بتشكيل لجنة مختصة بالشأن الإنساني للتحقيق بما ورد في التقرير الأممي".

ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل الأمم المتحدة حول هذه الاتهامات.

ويشهد اليمن حرباً منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفاً، وبات 80 % من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.