> أكد رئيس المركز اليمني الهولندي لحقوق الإنسان، ناصر القداري أن إيران تهرب المخدرات إلى جماعاتها والمواليين لها في كل مكان، ومنهم مليشيات الحوثي؛ لتخدير اتباعها، والقذف بهم في ساحات معارك نيابة عنها، ونكايةً في خصومها.

وتحدث ناصر القداري، في ندوة عقدت بمركز المؤتمرات بجنيف تحت عنوان "سياسة النظام الإيراني في زعزعة الأمن في المنطقة، تهريب المخدرات نموذجا" عن الآثار والعواقب جراء استغلال تلك السلع (المخدرات) كموارد دخل للجماعات المسلحة.

وكشف رئيس المركز اليمني الهولندي لحقوق الإنسان عن العثور على حبوب كبتاجون وأكستيسي المخدر لدى بعض أسرى وقتلى ميليشيا الحوثي.

من جهته أكد رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن، فيصل القيفي، أن النظام الإيراني نظام شمولي مارق لا يحترم القوانين الدولية، ويعتمد على إثارة النزعة الطائفية للتدخل في شؤون الدول.

وقال فيصل القيفي إن نظام إيران يعمل على تصدير الإرهاب إلى دول المنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها تحت شعار تصدير الثورة وتصدير الإرهاب.

من جهتها قالت إيرينا تسوكرمان، المحامية المختصة في شؤون الأمن القومي، إن الحوثيين ينتهجون سياسة حزب الله في الإتجار بالمخدرات لتنمية مواردهم الاقتصادية.

وأكدت تسوكرمان أن انتشار المخدرات من قبل الحوثي أدى إلى تدمير المجتمعات والاقتصادات المحلية.

وأوضحت أن مليشيات الحوثي تعتمد على نشر المخدرات لتجنيد الأتباع الساذجين أو الساخطين، الذين يصبحون بعد ذلك مدمنين، ويتجاهلون مصالحهم الخاصة.

بدوره، تحدث منصور الشدادي، رئيس البيت الأوروبي اليمني لحقوق الإنسان عن سياسة النظام الإيراني في زعزعة الأمن والاستقرار.

وأشار الشدادي إلى أن إيران تسعي لاستعادة أمجاد الإمبراطوريات الفارسية القديمة، وأن الدوافع الطائفية هي أحد محركات النهج الإيراني.

وشدد على ضرورة اتخاذ سياسات تحصينيه واستراتيجية هجومية لمواجهة الدور الإيراني من قبل الدول العربية واللاعبين الأساسيين في منطقة الشرق الأوسط.

ودعا الشدادي المجتمع الدولي بوقفة جادة لمنع هذا الإرهاب، مؤكدا على ضرورة إيجاد مشروع حقيقي لمواجهة الإرهاب الذي سيضر بمصالح الأمة العربية.