الأشغال تبحث تأهيل 600 منزل متضرر في 4 مديريات بعدن

> عدن "الأيام" خاص:

> نظمت وزارة الأشغال العامة والطرق بحكومة المناصفة، صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة عدن، ورشة عمل تشاورية عن إطلاق مشروع السكن الملائم، وإعادة تأهيل 600 منزل من المنازل المتضررة جراء الحرب مع الانقلابيين، باستهداف العائلات ذات الدخل المحدود في أربع مديريات، بدعم من البرنامج السعودي لتنمية إعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية، وينفذ من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تحت إشراف وتنسيق مباشر من وزارة الأشغال العامة والطرق، ممثلة في الإدارة العامة للتنسيق والمتابعة مع المانحين في ديوان الوزارة.

والقى الدكتور محمد ثابت، نائب وزير الأشغال العامة والطرق، كلمة أكد خلالها على عمق العلاقة بين الحكومة اليمنية والسعودية، ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لمختلف الجوانب التنموية، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تعاونا أكثر مع الوزارة، مشيدا بالمشاريع التي يتم الاتفاق على تنفيذها مع السلطات المحلية، وأن الوزارة داعمة لتلك الجهود.

وتطرق نائب الوزير إلى مشروع إعادة تأهيل 600 منزل في مديريات المعلا وصيرة وخور مكسر ودارسعد، كونها أكثر المديريات تضررا من الحرب. وكان أبرز نقاشات الورشة ينحو إلى استهداف مديرية المعلا في المرحلة الأولى، وقد استكملت أعمال المسح الميداني الأسبوع الماضي من مهندسين مختصين في الوزارة ومكتب الأشغال العامة في عدن.

وأكد نائب الوزير أن الحكومة بصدد إنشاء صندوق لإدارة المخاطر والكوارث؛ لأن البلد قد تعرض لكثير من الدمار جراء الحروب والكوارث الطبيعية.

وألقى المهندس أحمد المدخلي مدير البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن-مكتب عدن كلمة أشار فيها إلى أن هذا المشروع بتأهيل وترميم 600 وحدة سكنية، سيستفيد منه 4000 فرد وسيوفر 1600 فرصة عمل جديدة خلال وحدة التنفيذ، مشيرا إلى أن البرنامج كذلك يعمل على تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية لهدف تحسين البنية التحتية ومساعدة الفئات الأشد احتياجا من ذوي الاحتياجات الخاصة والأشد ضعفا والأسر التي تعيلها نساء.

وألقيت كلمات عبر الاتصال المرئي من الأخت عبير العريفي مدير مؤسسة الوليد الإنسانية، وممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عبرا فيها عن أهمية المشروع وضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وقد خرجت الورشة بعدة توصيات، كان أهمها التنسيق بين أصحاب المصلحة والمستفيدين، والتوافق على عملية التنفيذ واختيار المستفيدين، أن وزارة الأشغال تأمل أن يكون هذا المشروع مرحلة أولى، إذ أنه لا زالت بقية المديريات التي تضررت مساكنها جراء حرب 2015 بانتظار تدخلات الداعمين بغرض ترميم مساكنهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى