ضعف الشرعية وتدابير الحوثي وراء تهاوي العملة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية المملوكة للسعودية، أن انهيار وتراجع العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، يعود إلى الأداء الحكومي الضعيف، وإجراءات جماعة الحوثي التي أدت إلى شطر الجهاز المصرفي والاقتصادي.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس الأربعاء، إن الريال اليمني مازال يواصل تهاويه أمام العملات الأجنبية لا سيما في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، إذ سجل في اليومين الماضيين أدنى قيمة له على الإطلاق متعدياً حاجز الألف ريال مقابل الدولار الواحد.

وأرجعت الصحيفة إلى مراقبين اقتصاديين أن مسألة إنقاذ قيمة العملة بحاجة إلى معالجات اقتصادية شاملة، يرافقها استقرار سياسي وأمني.

وتابعت: ”في حين أشعل هذا التهاوي في سعر العملة اليمنية أسعار السلع الأساسية، أكد سكان في مدينة عدن، أنه لم يعد بمقدورهم تدبر حاجاتهم الضرورية من رواتبهم الضئيلة، وأنهم باتوا يشعرون بأنهم على حافة المجاعة في ظل الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع وتدني القدرة الشرائية".

وقالت الصحيفة، إن الخلافات السياسية الحاصلة بين "القوى المناهضة للمليشيات الحوثية، أسهمت في تدمير الاقتصاد اليمني لجهة منعها تداول الطبعة الجديدة من العملة المطبوعة عبر البنك المركزي في عدن، إضافة إلى فرضها رسوم تحويل على الحوالات الداخلية وإيعازها لشراء العملات الصعبة من مناطق سيطرة الشرعية وتكديسها لمصلحة الجماعة".

وفقد الريال اليمني أكثر من ثلاثة أرباع قيمته مقابل الدولار منذ مطلع 2015، إذ كان سعر صرف الدولار 215 ريالاً في 2014، وتسبب تداعي العملة بارتفاع كبير للأسعار وسط عجز كثير من اليمنيين عن شراء بعض السلع الأساسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى