سخط شعبي يتوسع مع انهيار العملة والمحفد تدعو لثورة جياع
سخط شعبي يتوسع مع انهيار العملة والمحفد تدعو لثورة جياع
> المحفد «الأيام» خاص:
> نزل مئات المواطنين، أمس السبت، إلى الشارع في مدينة المحفد بمحافظة أبين، محتجين ضد السلطات وارتفاع الأسعار من جهة ثانية، واتهموا الحكومة الشرعية بالتقصير في معالجة الوضع الاقتصادي الذي بات يخنق كل المواطنين في مناطق سيطرتها. حسب تعبيرهم.
وجاب المحتجون وسط المدينة حاملين لافتات تندد بما وصفوها بـ "سياسة التجويع التي تمارسها الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي بحق الشعب في الجنوب".
وعبر المحتجون عن رفضهم لغلاء المعيشة، وانهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وهتفوا قائلين: "خروجنا اليوم جاء للتعبير عمّا وصلت إليه الأوضاع جراء انهيار العملة المحلية وارتفاع غلاء المعيشة الذي يتعرض له هذا الشعب المكلوم على أمره".
وعقب التظاهرة صدر بيان أكدوا فيه أن ما وصفوها بـ "ثورة الجياع" ستستمر حتى تحقيق العيش الكريم للشعب الجنوبي.
وزاد السخط الشعبي بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار الوضع المعيشي في ظل استمرار تراجع العملة بمناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، ووصولها 1000 ريال يمني للدولار الواحد لأول مرة في تاريخه.
ونص البيان الذي تلاه الشيخ مهدي السعيدي كالتالي:
"يا أبناء مديرية المحفد الأبطال، نحييكم من أعماق قلوبنا على مشاركتكم وحشدكم هذا في المسيرة الجماهيرية التي نطلق عليها مسيرة الجياع، ومن خلالكم نوصّل رسالتنا إلى حكومة الشرعية القاطنة في فنادق الرياض، وإلى دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين أوصلوا اليوم شعبنا إلى خط الفقر بنسبة 80 % ممّا يحصل من مجاعة وسياسة التركيع في محافظات الجنوب.
إيٌّها الحشد الجماهيري الكريم، إن خروجكم اليوم للتظاهر تعبيراً عمّا وصلت إليه الأوضاع جرّاء انهيار العملة المحلية، وارتفاع غلاء المعيشة الذي يتعرض له هذا الشعب المكلوم على أمره، حيث إننا اليوم نقول من هذه المديرية الباسلة لا وألف لا، ورسالتنا هذه ما هي إلا فك طريق تنطلق منها ثورة الجياع التي ستستمر حتى تحقيق العيش الكريم لشعبنا الجنوبي العظيم.
إيُّها الجماهير الثائرة على جبروت الظلم والانحطاط، إننا بكم ومن خلالكم نقول كفى ظلماً بحق شعبنا، وكفى تركيعاً وكفى إهانة لنا، فإن هذا الشعب قدم الشهداء تلو الشهداء لينال العيش الكريم ويعيش كسائر شعوب العالم بالرخاء والرفاهية والسلام المستدام، ويتطلع إلى استعادة دولته المنشودة في التحرير والاستقلال، لكن للأسف انصدم بحكومة فاشلة همها الوحيد سياسة الإذلال والتركيع لهذا الشعب العظيم، ومن موقعنا هذا سوف نقود ثورة الجياع، ولن تتوقف حتى نعيش عيشة كريمة أو نموت ونحن شرفاء".
وجاب المحتجون وسط المدينة حاملين لافتات تندد بما وصفوها بـ "سياسة التجويع التي تمارسها الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي بحق الشعب في الجنوب".
وعبر المحتجون عن رفضهم لغلاء المعيشة، وانهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وهتفوا قائلين: "خروجنا اليوم جاء للتعبير عمّا وصلت إليه الأوضاع جراء انهيار العملة المحلية وارتفاع غلاء المعيشة الذي يتعرض له هذا الشعب المكلوم على أمره".
وعقب التظاهرة صدر بيان أكدوا فيه أن ما وصفوها بـ "ثورة الجياع" ستستمر حتى تحقيق العيش الكريم للشعب الجنوبي.
وزاد السخط الشعبي بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار الوضع المعيشي في ظل استمرار تراجع العملة بمناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، ووصولها 1000 ريال يمني للدولار الواحد لأول مرة في تاريخه.
ونص البيان الذي تلاه الشيخ مهدي السعيدي كالتالي:
"يا أبناء مديرية المحفد الأبطال، نحييكم من أعماق قلوبنا على مشاركتكم وحشدكم هذا في المسيرة الجماهيرية التي نطلق عليها مسيرة الجياع، ومن خلالكم نوصّل رسالتنا إلى حكومة الشرعية القاطنة في فنادق الرياض، وإلى دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين أوصلوا اليوم شعبنا إلى خط الفقر بنسبة 80 % ممّا يحصل من مجاعة وسياسة التركيع في محافظات الجنوب.
إيٌّها الحشد الجماهيري الكريم، إن خروجكم اليوم للتظاهر تعبيراً عمّا وصلت إليه الأوضاع جرّاء انهيار العملة المحلية، وارتفاع غلاء المعيشة الذي يتعرض له هذا الشعب المكلوم على أمره، حيث إننا اليوم نقول من هذه المديرية الباسلة لا وألف لا، ورسالتنا هذه ما هي إلا فك طريق تنطلق منها ثورة الجياع التي ستستمر حتى تحقيق العيش الكريم لشعبنا الجنوبي العظيم.
إيُّها الجماهير الثائرة على جبروت الظلم والانحطاط، إننا بكم ومن خلالكم نقول كفى ظلماً بحق شعبنا، وكفى تركيعاً وكفى إهانة لنا، فإن هذا الشعب قدم الشهداء تلو الشهداء لينال العيش الكريم ويعيش كسائر شعوب العالم بالرخاء والرفاهية والسلام المستدام، ويتطلع إلى استعادة دولته المنشودة في التحرير والاستقلال، لكن للأسف انصدم بحكومة فاشلة همها الوحيد سياسة الإذلال والتركيع لهذا الشعب العظيم، ومن موقعنا هذا سوف نقود ثورة الجياع، ولن تتوقف حتى نعيش عيشة كريمة أو نموت ونحن شرفاء".
