​ستعلو يا صغيري

> كل فرد منا يحمل في قلبه العديد من الأماني والطموحات التي لم تتحقق، مع هذا لم نيأس و سنغرسها في أطفالنا، فهم أمل المستقبل وبذور المجتمع.
نعم أطفالنا..
بذور طرية شقت التربة وظهرت على السطح. نمت وصارت أشجارًا باسقة وعلت نحو السماء.
 كم جلسنا بجانبها وحَكينا لها عن أمانينا، كانت صامتة وهي تستمع لطموحاتنا..
واليوم...!!
هذه الأشجار تُنَفِّذ طموح الأرض في بلوغ النجوم.
لاحظوا كيف تنمو أشجارنا باتجاه معاكس للجاذبية ومع إنها متجذرة في الأرض، مع هذا نرى الأرض تعينها في بلوغ السماء والتواصل مع النجوم.
في مجتمعنا اليوم ...!!
تعلو كل شجرة لتبلغ السماء،  
تصعد دون أن تأبه لتحديات الحياة
تتحرك باتجاه معاكس للجاذبية. والأرض تسمح لها بذلك بل تساعدها، فهي تحقق أمنية الأرض في ملامسة السماء.
وبنفس المنوال...!!
ستعلو يا صغيري وبالتربية والتعليم ستعرج من الثرى للثريا، لتلمس روائع السماء، فأمنيتنا مازالت حية في قلوبنا، والحياة تريد منك أن تتحرك وتنمو وتعلو بلا حدود ودون أدنى قيود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى