أردوجان يتحدث عن ضم تركيا للواء إسكندرون "هطاي"
> أنقرة «الأيام» وكالات:
> قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "قرار انضمام ولاية هطاي (لواء إسكندرون) إلى الوطن الأم، أضفى قوة على الوحدة والتكاتف الوطني في البلاد".
وأشار أردوغان إلى أن هطاي احتضنت الحضارات العريقة قرونا طويلة، وهي تشكل مركزًا للأخوة والتسامح.
وأضاف: "نسير نحو المستقبل بنفس الحزم والتصميم، كما كنا في الماضي، من خلال التشبث بقيمنا المشتركة".
وفي 23 يوليو1939، انضمت هطاي بمراسم رسمية إلى الوطن الأم تركيا، بحسب "الأناضول".
وهطاي المعروفة بلواء إسكندرون تقع على خليج إسكندرون وخليج السويدية في الزاوية الشمالية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، وكان سابقًا في أقصى شمال غرب سوريا.
ضمته تركيا عام 1939 بعد أن "تنازلت" لها عنه فرنسا أيام احتلالها سوريا، واعتبرته محافظة تركية، وأطلقت عليه اسم "محافظة هاتاي أي هطاي".
وهو يتكون من 6 مدن رئيسة هي: أنطاكيا (عاصمة المحافظة)، وإسكندرون، وأوردو، والريحانية، والسويدية، وأرسوز.
وجاء ذلك في رسالة نشرها في وقت متأخر الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 82 لانضمام هطاي إلى تركيا.
وشدد على أن قرار الانضمام الذي اتخذه مجلس هطاي الوطني بمحض إرادته، كان مؤشرًا على الثقة ببلدنا، وأبرز مرة أخرى هويته السلمية والمحترمة للقانون لدى المجتمع الدولي.
وتابع قائلًا: "بهذه الأفكار أهنئ بذكرى انضمام هطاي إلى الوطن الأم تركيا، وأتذكر بالرحمة كل من بذل جهودًا في سبيل هذه القضية الوطنية، وخاصة المناضل مصطفى كمال، ورئيس هطاي آنذاك طيفور سوكمان، وأحيي أهالي هطاي وجميع مواطنينا بأصدق مشاعري".
أما الجانب السوري فما يزال يطالب بلواء إسكندرون كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية التي أقدم الجانب التركي "باحتلالها" (لواء إسكندرون) بالقوة، مطالبًا مرارًا وتكرارًا عبر المنابر الرسمية والدولية تركيا والمجتمع الدولي باستعادتها كحق من حقوق سوريا وكأرض سورية.
ويتصل من الشرق والجنوب الشرقي بمحافظتي إدلب وحلب، ومن الجنوب بمدينة اللاذقية، ومن الشمال بمحافظة غازي عنتاب التركية، وهو الآن في جنوب تركيا.
وهو يتكون من 6 مدن رئيسة هي: أنطاكيا (عاصمة المحافظة)، وإسكندرون، وأوردو، والريحانية، والسويدية، وأرسوز.