سيئون.. نصاب برلماني ضعيف والبركاني لم يلمح لعقد جلسة

> عدن/سيئون«الأيام» خاص

> وصل إلى سيئون ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، أمس الثلاثاء، رئيس مجلس النواب التابع للشرعية المعترف بها دوليًا، سلطان البركاني، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس في خطوة تحدٍ صريحة على ما يبدو لتهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي بمنع عقد أي جلسات للنواب في أراض جنوبية. وآخر مرة اجتمع المجلس قبل عامين في سيئون وهي المرة الوحيدة، ومنها أعلن عن ولادة رئاسة جديدة للبرلمان المفترض انتهاء فترته منذ انتخاب أعضاءه في عام 2009.

وكان في استقبال رئيس مجلس النواب في مطار سيئون وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان وم. محسن باصرة نائب رئيس مجلس النواب، وعصام الكثيري وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، وقيادات أمنية وعسكرية.

ووجه البركاني فور وصوله المدينة التحية إلى أبنائها وإلى أبناء مدن وادي حضرموت، وقال على حسابه في تويتر: "من أرض سيئون وشِبام وتريم الحضارة، لدى أول ناطحة سحاب في العالم، إلى كل اليمنيين، من وهبتهم حبي وأسكنتهم قلبي، أبعث إليكم أصدق التحايا والتقدير مني وزملائي أعضاء هيئة الرئاسة، الذين وصلنا الآن إلى هذه الأرض الطاهرة التي سنلتقي فيها بخيرة رجالها وقياداتها ونتعرف على أحوال مواطنيها".

ولم يشر البركاني إلى أنه يعتزم عقد جلسات المجلس في سيئون، والذي يفترض مشاركة النواب المنقسمين بين صنعاء والرياض. وعلمت "الايام" أن عدد البرلمانيون المتواجدين في سيئون لا يتجاوز عددهم 15 عضوا معظمهم ينتمون لحزب الاصلاح. ويحتاج المجلس لعقد جلسته الى نصاب قانوني اكبر من نصف عدد الاعضاء البالغ عددهم 301.

وكان الرجل الثاني بالمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية حذر الشرعية من عقد اجتماع مجلس النواب في مدينة سيئون أو أي أرض جنوبية، وتوعد بعدم حدوث ذلك.

وفي أبريل 2019 أعاد مجلس النواب اليمني ترتيب وضعه عقب تشتت أعضاءه منذ اندلاع الحرب في مارس 2015 ، حيث عقد أول جلسة انتخب فيها هيئة رئاسة جديدة، وشرع في إقرار الموازنة المالية الوحيدة التي قدمتها الحكومة المعترف بها منذ آخر جلسة عقدها نهاية عام 2014 عقب اجتياح الحوثيين لصنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى