​مهرجان حاشد يدعو لتمكين قوات النخبة الحضرمية بوادي حضرموت

> المكلا «الأيام» خاص

>
توافد المئات من مختلف مناطق مديريات ساحل حضرموت، إلى ساحة الحرية بمدينة المكلا القديمة، للمشاركة في المهرجان الجماهيري الحاشد، الذي أقامته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، مساء اليوم السبت، للتنديد بسياسة الإفقار والتجويع التي تمارسها الشرعية العاجزة عن وقف تدهور العملة والانهيار الاقتصادي، ورفضاً لأي وجود لمجلس النواب اليمني على أرض حضرموت.

وحيا العقيد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، أقارب شهداء الثورة الجنوبية الذين تزينت منصة المهرجان بحضورهم، مؤكداً في كلمته للمحتشدين، أن أي قوة لن تستطيع أن تقف ضد إرادة أبناء الجنوب وعزيمتهم التي لا تلين، مهما كانت الضغوط والممارسات القمعية، أو محاربتهم في مصادر أرزاقهم وقوتهم اليومي.

وهنأ إياهم على هذا الصمود، والاصطفاف، والتوحد حول قضيتهم المركزية التي ضحى في سبيلها الشهداء بأرواحهم.
ودعا إلى المضي بهذه الروح وبهذا التوحد لاستكمال تحقيق الأهداف العظيمة والنبيلة لشعبنا الجنوبي عامة ولأبناء حضرموت خاصة.

المهرجان الجماهيري الحاشد في ساحة الحرية بمدينة المكلا القديمة
المهرجان الجماهيري الحاشد في ساحة الحرية بمدينة المكلا القديمة

لافتا إلى إن المرحلة الراهنة تتطلب من الحضارمة جميعاً المزيد من التكاتف والتآزر، لكي يتمكنوا من السيطرة على ثروات بلادهم، ويستفيدوا من عائداتها في الحصول على الخدمات الضرورية، والحياة الكريمة، وينعموا بالأمن والاستقرار، بتمكين قوات النخبة الحضرمية من السيطرة على كل ربوع حضرموت.

واختتم المهرجان بقراءة البيان الختامي، من قبل عمر حمدون، مدير الإدارة السياسية في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بالمحافظة ندد فيه بفساد أجهزة الشرعية وقياداتها، ونهبهم لعائدات نفط حضرموت، معلناً رفض انتقالي حضرموت للجرعة الأخيرة التي طالت المشتقات النفطية، واقتصرت على مناطق الساحل في مفارقة عجيبة وغير مفهومة، فالساحل هو الذي يستورد المشتقات ويوزعها على مناطق حضرموت كافة.

وأكد أن مواطني المحافظة لن يصمتوا بعد اليوم على الجور والظلم، وسينتزعون حقوقهم انتزاعاً بفضل تكاتفهم وتلاحمهم.
وتطرق البيان إلى الاستفزازات لمشاعر شعبنا، التي تمارسها الشرعية بمحاولة توطين مؤسساتها غير الشرعية في حضرموت.

وأكد رفض القيادة المحلية للمجلس بحضرموت، وأبناء حضرموت عامة لاتخاذ سيؤون مقراً لمجلس النواب اليمني غير الشرعي، وعدم ترحيبهم بزيارة رئيسه للمكلا.
وطالب البيان برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتمكين النخبة الحضرمية من بسط الأمن في وادي حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى